مفتي جمهورية القمر: رأيت عمارة حديثة للمساجد لم أرها إلا في مصر
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
التقى محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم الخميس، فضيلة الشيخ أبو بكر سيّد عبد الله جمل الليل مفتي جمهورية القمر المتحدة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
رأيت عمارة حديثة للمساجد لم أرها إلا في مصروخلال اللقاء هنأ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الشيخ أبو بكر سيد مفتي جمهورية القمر المتحدة بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية له، في احتفال وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف، تقديرًا لجهوده في خدمة الدين.
من جانبه، قدم الشيخ أبو بكر سيد عبد الله مفتي جمهورية القمر المتحدة خلال اللقاء الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تشريفه له بهذا التكريم، معربًا عن سعادته بزيارة أرض مصر الطيبة المباركة، سائلًا الله تبارك وتعالى أن يحفظ مصر حكومة وشعبًا وأن يديم عليها الأمن والأمان وعلى بلاد العالمين.
مؤكدًا أن رب العزة تبارك وتعالى شرَّف مصر قبل الإسلام وبعد الإسلام، ولا يجهل مكانتها إلا جاهل أو أعمى ما درس وما رأى، ومن زار مصر عرف مكانتها، مشيدًا بما رآه من عظمة في العمارة في عهد سيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث زار مصر منذ ثلاثين سنة ثم زارها منذ عشرين سنة وزارها العام الماضي وأعجب بما رآه من مدن جديدة وعمارة حديثة للمساجد بما لا يوجد في بلد من البلدان، فمصر مهبط العلم، فمن أراد العلم فهو بمصر على جميع المذاهب مع الحفاظ على الوسطية وعدم التشدد، مشيدًا بجهود وزارة الأوقاف في تجديد الخطاب الديني.
من جانبه أهدى محمد مختار جمعة وزير الأوقاف فضيلة الشيخ أبو بكر سيد عبد الله مفتي جمهورية القمر المتحدة نسخًا من إصدارات وزارة الأوقاف في مجال تجديد الخطاب الديني والفكر الوسطي المستنير، والتي لاقت ثناءً كبيرًا من فضيلة مفتي جمهورية القمر، حيث أشاد بما تضمنته من رؤى تجديدية مستنيرة تؤصل لفقه الواقع تأصيلاً متميزًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمهورية القمر المجلس الاعلى للشئون الاسلامية وزير الاوقاف وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ فضيلة الدكتور أحمد الطيب بعيد ميلاده
هنئ الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بعيد ميلاده التاسع والسبعين.
وقال مفتي الجمهورية: إلى والدي وسيدي وإمامي وأستاذ الأجيال، منارة العلم وملاذ الحكمة والوسطية وشيخ المجددين، فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، حفظه الله ورعاه،
بمشاعر ملؤها المحبة والتقدير، وبمداد الفخر والاعتزاز أتقدم إليكم، فضيلة الإمام بأصدق التهاني القلبية بمناسبة يوم ميلادكم المبارك، وبلوغكم التاسعة والسبعين من العمر المديد، أعوام طيبة قضيتموها في خدمة الإسلام والمسلمين وقضايا الإنسانية، وكنتم فيها رمزًا للحكمة والوسطية والاعتدال.
فضيلة الإمام الأكبر: لقد أضأتم بحكمتكم دروب الفكر والاجتهاد، وصنعتم تاريخًا حافلًا بالإنجازات التي ستظل شاهدة على عظمة رسالتكم وصدق عطائكم.
منذ تولي فضيلتكم مسئولية دار الإفتاء المصرية، ثم رئاسة جامعة الأزهر، وأخيرًا مشيخة الأزهر الشريف، كنتم صوتًا قويًّا للحق، ومنارةً للمعرفة، تنيرون العقول، وتغرسون قيم العدالة والوسطية، فأرسيتم لنا معالم الفكر الرشيد، وبذرتم في قلوبنا قيمة الشعور بهموم الإنسان، والرحمة بالخلق، وما زال العالم يعقد آماله على حكمتكم وضميركم النبيل في معالجة قضايا الإسلام، وما زلتم أيها الإمام تجسدون سعة الصبر في أرقى تجلياتها، تتحملون برحابة الصدر أخطاءنا، وتغفرون بتعقل العالم وحلم الأب الرفيق تقصيرنا، لتسيروا بنا على درب الحكمة والنور.
أسأل الله العظيم أن يمدكم بموفور الصحة والعافية، وأن يبارك في عمركم وأعمالكم، وأن يظل الأزهر الشريف تحت قيادتكم منارة للعلم وملاذًا للحق. ونسأل الله أن يحقق على أيديكم المزيد من الخير والازدهار لهذه الأمة، وأن تبقى رمزًا شامخًا للتجديد والاعتدال وصوتًا قويًّا لقضايا الإنسانية.
إسكان الجيزة تنفذ 12 مشروعا خدميا خلال النصف الأول من العام المالي