تتطورات جديدة في قضية مقتل “نورهان” موظفة جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
شهد المجتمع المصري، خلال الفترة الأخيرة، حالات قتل مروعة لفتيات على يد شباب، أثارت الرأي العام المصري والعربي، أبرزها مقتل الطالبة نيرة أشرف على يد زميلها محمد عادل أمام جامعة المنصوة، وآخرها مقتل الموظفة بجامعة القاهرة نورهان على يد زميلها.
مقتل نورهان على يد زميلهاشهدت محافظة الجيزة مقتل عاملة بكلية الآثار جامعة القاهرة على يد زميلها بالرصاص، وكشفت التحريات الأولية، أن المتهم يدعى أحمد.
وبعد التحريات الأولية أكدت المباحث أن المتهم كان يتابع تحركات المجني عليها وكان على علم بمكان عملها ويتابعها دائما وتبين من تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط المكان، وأظهرت الكاميرات كافة الأحداث حتى لحظة هروب المتهم من مبنى رعاية الشباب بالكلية.
تفاصيل مقتل فتاة كلية الآثاركشفت عائلة المجني عليها نورهان المقتولة بكلية الآثار عن تفاصيل مقتلها وقال الدكتور حسين مهران، والد نورهان، "إن المتهم حمل سلاحه غير المرخص وتوجه إلى مكتبها، حيث كانت برفقة 4 من زملائها وأنهى حياتها رميًا بالرصاص
مضيفًا أنه قبل هذه الواقعة بنحو أسبوع هددها بأن يذهب إليها في المكتب، ثم واصل رعبها بأن بعث لها رسائل عبر هاتفها المحمول".
وأوضح مهران أن أسباب الخلاف بين ابنته وزميلها كانت قبل عام عندما اشعل النيران في سيارتها بجوار منزلها في الدقي وقضت المحكمة بحبسه 3 أشهر وتغريمه 100 ألف جنيه وتنازلت عن دفعها وقالت "أهله شكلهم ناس غلابة.. كفاية حبسه"، وبعد قضائه العقوبة قررت الجامعة نقله من كلية الآثار حيث كانت تعمل نورهان إلى قسم آخر.
وتابع الأب، "المتهم لم يترك ابنتي في حالها وأخذ يواصل إرسال رسائل تهديدات لي ولها، وانتهى الأمر بقتلها داخل مكتبها، باكيًا وكانت ابنتي من أوائل دفعتها في الكلية وكل الناس بتحبها".
وفي ذات السياق نفى الأب، ما قيل بشأن رغبة القاتل في خطبة ابنته، وقال: "المتهم متقدمش لها من أصلًا، وما حدث إنه حقد عليها بسبب شهادتها ضده أثناء التحقيق معه لضربة مديره في العمل، ومنذ ذلك الحين وهو يضايقها بشتى الطرق".
وكان قد تلقى اتصالًا "إلحق بنتك اتقتلت"، فسقط على الأرض مغشيًا عليه من فوره.
وعلى الجانب الآخر كتب المتهم رسالة "الضحية دمرت حياتي"، لينهي حياته بذات السلاح الذي قتل به ضحيته، تاركًا في ما كتب في ورقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: على ید
إقرأ أيضاً:
“بوعلام صنصال” أمام القضاء مجدّدا في قضية “التخابر” مع قوى أجنبية
إستمع قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة لدى محكمة الدار البيضاء بالعاصمة، اليوم الخميس الى الكاتب الجزائري المتهم الموقوف “بوعلام صنصال”. المتواجد رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق منذ شهر نوفمبر 2024.
وتم تقديم المتهم “بوعلام صنصال ” في سرية تامة منذ ساعات الصباح الأولى من طرف مصالح الأمن المختصة. وتحويله إلى غرفة التحقيق، للسماع إلى أقواله. بخصوص الملف القضائي الذي توبع فيه من طرف القضاء الجزائري.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المتهم الموقوف، تم السماع الى تصريحاته، بخصوص التهم المنسوبة اليه. في إطار التحقيق والمتعلقة بجناية التخابر مع جهات أجنبية.
وفي ملف الحال، فإن الملاحقة القضائية التي طالت المتهم “بوعلام صنصال” لضلوعه في وقائع تتعلق بنقل أخبار ومعلومات حساسة ذات طابع أمني واقتصادي للسفير الفرنسي بالجزائر في وقت سابق. وعليه تم توقيف المعني بمطار هواري بومدين لدى حلوله بأرض الوطن. وتقديمه أمام نيابة المحكمة بعد اسبوع من الحجز تحت النظر.
وتم التحقيق مع المتهم بخصوص تصريحاته المثيرة للجدل. والمشكّكة في تاريخ الأمة الجزائرية، وتحمل مساسا بالوحدة الوطنية.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد نشرت برقية وصفت صنصال بمحترف التزييف الذي وقع في شر أعماله. كما أكدت أن الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال. تعدّ دليلا إضافيا على وجود تيار “حاقد” ضد الجزائر، وهو لوبي لا يفوّت أيّ فرصة للتشكيك في السيادة الجزائرية.
وأضافت وكالة الأنباء في مقال لها أن توقيف بوعلام صنصال، المثقف المزعوم المبجل من قبل اليمين المتطرف الفرنسي. أدى إلى إيقاظ محترفي السخط. إذ هبّت الأسماء المعادية للجزائر والمؤيّدة للصهيونية في باريس هبّة رجل واحد: إريك زمور ومحمد سيفاوي ومارين لوبان وخافيير دريانكور وفاليري بيكراس وجاك لانغ ونيكولا ديبون إينيان، وبالطبع الطاهر بن جلون، صديقه المغربي الذي يتعافى من داء “عرق النسا” من كثرة الانحناء لتقبيل يد ملكه محمد السادس. هؤلاء كلهم قد صعدوا إلى الواجهة للدفاع عن هذا المحترف للتزييف والذي وقع في شر أعماله”.