كشفت صحيفة هسبريس المغربية أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين المملكة وإسرائيل، لتعزيز التعاون وتعزيز الشراكة في المجالين الزراعي والمائي بين البلدين.

جاء ذلك على هامش اعمال النسخة الثانية من المناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية المنعقدة في مدينة مراكش.

ووقع الاتفاقية عن الجانب المغربي محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ونظيره الإسرائيلي آفي ديشتير، المتواجد بالمملكة  في زيارة عمل للمغرب.

ونصت المذكرة على التخطيط لإنشاء مركز للدراسات الفلاحية، وكذا إنشاء مشروع فلاحي تكنولوجي في مجال الفلاحة المائية بين البلدين.

ومن جانبه؛ ذكر آفي ديشتير، وزير الفلاحة الإسرائيلي، أن “ما تم الاتفاق عليه بين البلدين يهم تبادل المعارف والخبرات فيما يخص الزراعة والماء”.

وبين ديشتير  أن المملكة المغربية وإسرائيل تقومان بـ”خطوات مهمة في مجال تعزيز الشراكة بينهما”.

واعتبر المسؤول الحكومي الإسرائيلي أن توقيع هذا الاتفاق “مجرد بداية فقط”، مؤكدا أن السنوات المقبلة ستعرف تحقيق “نتائج جيدة فيما يتعلق بالأمن الغذائي”.

إسرائيل تعلن فقدان الاتصال بـ 56 من رعاياها في المغرب وفد مساعدات من إسرائيل إلى المغرب بسبب الزلزال المدمّر

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

وقال بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: « هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي ».

ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها « تقدم حقيقي »، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.

وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.

وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.

ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان « مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي »، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.

 

 

مقالات مشابهة

  • هذا ما كُشف عن انسحاب إسرائيل من لبنان.. تقريرٌ جديد
  • جامعة أبوظبي وبنك الصين يوقعان مذكرة تفاهم
  • «اقتصادية أبوظبي» و«معاً» توقعان مذكرة تفاهم
  • مجلس الأعمال المصري المغربي يبحث آلية زيادة الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين
  • هيئة فنون العمارة والتصميم توقع مذكرة تفاهم لتطوير القطاع في المملكة
  • إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
  • وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
  • بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • محافظ الفيوم يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين مديرية الزراعة وبنك المياه المصري