عدن الغد:
2024-09-30@22:21:01 GMT

أهالي مركز حنكة بماوية تعز يبعثون رسالة شكر

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

أهالي مركز حنكة بماوية تعز يبعثون رسالة شكر

تعز (عدن الغد) خاص:

بعث أهالي مركز حنكة بمديرية ماوية بمحافظة تعز رسالة لرجل الأعمال الشيخ / سمير احمد القطيبي جاء فيها :-

 

بسم الله الرحمان الرحيم 

 

قال تعالى (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}.

وقال -تعالى-:

 (فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ)

 

الاخ الصديق والرفيق ورجل الخير والعطاء، والذي كان ذات يوم من الأيام يستقبلنا في منزله العامر في قرية المصنعه في يافع في عام 2001، وعام 2002، وعام 2003 عندما كنا نقطع المسافات الطويلة لغرض الدعوة في مسجد المصنعه في أشهر رمضان المباركة لعدة سنوات العزيز الشيخ / سميراحمد القطيبي تحية طيبة وبعد ...

 

بأسم أهالي مركز حنكة بمديرية ماوية بمحافظة تعز نناشدكم بعد الله بمساعدتنا بتوفير ألواح شمسية لمشروع المياه الاهلي في المنطقة والذي كان يستفيد منه أكثر من سبعة الف نسمه من سكان المنطقة قبل الحرب الدائرة في اليمن وبسبب الحرب وتدهور الاقتصاد الوطني وغلاء المشتقات النفطية المتمثل بمادة ( الديزل ) توقف المشروع عن العمل بسبب عدم قدرة الأهالي على دفع تكاليف الديزل الذي يستخدم في تشغيل مشروع المياه ،حيث أن المشروع جاهز ومكتمل ومتوفر فيه شبكة داخلية  ، وخزان يسع خمسه الف لتر للمياه الصالحة للشرب في الجبل المطل على المنطقة،إضافة إلى وجود غطاس وكيبل في المشروع ويحتاج فقط إلى نظام تشغيل يعمل بالطاقة الشمسية عبارة عن الواح شمسية وقواعد الربط بالالواح التي تعمل بنظام الطاقة الشمسية من أجل تشغيل المشروع والإستفادة منه،وإنهاء معاناة السكان.

 

حيث وبفضل من الله البئر متوفر فيها المياه بغزارة ويصل عمقها إلى ثلاث مائة وثمانون متر،وستلبي كافة إحتياجات السكان من المياه في حال تشغيلها.

 

اخي الفاضل الشيخ / سمير احمد القطيبي، لقد اخبرناك بمساعدتنا، ونعلم ان الخير معقود في الدّنيا حتَّى نهايتها، والخَير عامر بذكر الله وفضل جُوده، وقد أكرمنا الله- عز وجل- بوجود أشخاص أمثالكم ، في حياتنا نطرق أبوابهم ،كلّما ضاقت فينا خيارات الدّنيا،فلا تنسونا من خير جود الله عليكم ،تصدّقوا كما قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: (ما نقصت صدقةٌ من مالٍ ، وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا ، وما تواضع عبدٌ إلا رفعه اللهُ) والحمد لله الذي جعل منّا الفقير ليسأل وجعل منّا الغنّي ليُعطي، فقد سألنا الله تعالى أن يُلهمنا طريق الرّشاد والخير وأن يُكرمنا بالوُصول إلى أهل الخير، وقد الهمنا الله ووصلنا إلى أعتابكم فجودوا بما فتح الله عليكم، فقد ضاقت بنا الأيّام ومَادت علينا الظّروف وهاجت علينا رياح الحَاجة لتَرمينا إلى عَتبة بابكم الكَريم بعد الله سبحانة وتعالى ، فجُودوا بما منّ الله عليكم من الخير،حيث نرفع إلى الله ثم إلى مكانتكم الكريمة بذلك النداء، والذي نتلمس فيه من الله ثم منكم اللفتة الإنسانية، والأبوية لما نعرفه عنكم وعن مواقفكم الإنسانية والكريمة التي لا تبغون من ورائها سوى وجه الله عز وجل، فنسأل الله أن يجعلها صدقة جارية عنكم وعن والديكم وميتكم وحييكم ،وفي ميزان حسناتكم، فهذا ما سمع عنكم من حبكم لفعل الخيرات ومساعدة كل محتاج، ولذلك نقدم هذا الطلب لكم  حيث لا يخفى عليكم ظروف الناس في هذه الدولة والبلاد من متطلبات المعيشة ،وأمور الحياة والظروف القاسية التي يمرون بها ،والتي أجبرتنى على كتابة هذا الخطاب وطلب يد العون منكم ،وبما أننا لا نملك من حطام الدنيا إلا وجه الله تعالى، ونعلم أن أياديكم البيضاء تساهم بالعطاء والخير  في كل مكان ،ولكل من يلجأ إليكم، ونعلم أنكم حريصون على خدمة المحتاجين في كل مكان، فأننا نناشدكم  بعد الله،ونطلب منكم الرحمة واللفتة الإنسانية والأبوية لمساعدتنا في شراء الواح شمسية للمشروع، حيث لايخفى عليكم أن صدقة المياه افضل الصدقات عند الله سبحانه وتعالى، ونسئل من الله أن يهبكم جنات النعيم وألا يحرمكم الثواب والأجر، وجزاكم الله خيرًا، وحفظكم الله ورعاكم اينما كنتم.

 

إخوانكم سكان مركز حنكة بمديرية ماوية محافظة تعز.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

أيُ العلماءِ نتبع؟

 

جابر حسين العماني

jaber.alomani14@gmail.com

 

يمتلكون الحكمة والدراية والقيادة الرشيدة للأمة، ويخرجون النَّاس من الفتن والجهل والضلال إلى نور العلم والفهم والهداية، قادرون على تخفيف هموم أمتهم وآلامها، عندما يلجأ إليهم الناس- من بعد الله تعالى- لتفريج كرباتهم وهمومهم وحل قضاياهم، عرفوا بنشر السعادة في الحياة الاجتماعية والأسرية بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة، يربون أفراد المجتمع على الخير ويسعون لإصلاحهم بالمعروف، أولئك هم العلماء الربانيون الذين نود التطرق إليهم في مقالنا لهذا الأسبوع.

إنَّ المتأمل في أحوال التأريخ الإسلامي بكل أبعاده ومختلف زواياه، يرى بوضوح تام، الكثير من المشاكل العالقة والصعبة والمستعصية التي مرَّت على الأمتين العربية والإسلامية، والتي لم يفقه إيجاد الحلول  سوى العلماء الربانيين الأعلام، وذلك لغزارة علمهم وعمق فهمهم لمقاصد الشريعة الإسلامية السمحة واحتياجات المجتمع وتحدياته، واحترامهم الكبير لواقع الحياة الاجتماعية للناس بمختلف طوائفهم وألوانهم، فهم من يجب أن تكون لهم الكلمة الفصل في الكثير من القضايا الملحة التي يحتاج إليها الناس، وذلك لتتمكن الأمة بأسرها أن تسير بخطى ثابتة نحو الأمن والأمان والاستقرار الذي تنشده لتحقيق التنمية والتقدم المنشود اجتماعيا ودينيا.

اليوم وللأسف كثرت المناقشات حول تدهور وانحطاط الأمة بسبب كثرة المؤامرات التي تحاك لها من أعدائها وشانئيها الذين يواصلون الليل بالنهار لإسقاطها وإسقاط رموزها. ومن هنا، لا يُمكن إيجاد الحلول لتلك الأزمات التي مرت وتمر بأمتنا العربية والإسلامية إلا من خلال طرق الباب الواسع الذي يحتاج إليه الجميع وهو الباب العلمائي العظيم الذي به يتبين الخيط الأسود من الخيط الأبيض، والذي به سوف تتمكن أمتنا المرحومة من الانتصار المرتقب على أعدائها وتحفظ بذلك أمجادها وتاريخها وإنجازاتها كما كانت بل وأفضل مما كانت عليه.

وفي زماننا هذا أصبح من الضروري التمييز بين العلماء الربانيين الذين يمثلون القدوة الصالحة التي تعتمد عليها الأمة بأسرها في حل قضاياها العالقة ومواجهة التحديات والمخاطر الفكرية، وبين علماء الغفلة الذين تستغلهم بعض السلطات الحاكمة والذين يتم إغراؤهم بالمال والجاه لتضليل أبناء الأمة ويَوظفون لتخدير الأمة وجعل أفرادها وجماهيرها  يسيرون عكس الاتجاه المطلوب لهم، فأمتنا ليست بحاجة إلى علماء السلطة والضلال، وهنا علينا أن نسأل أنفسنا أي العلماء نتبع؟ وبأيهم نقتدي ونسير ونحن في زمن اختلط فيه الحق بالباطل؟

الجواب على ذلك هو الآتي: في وقتنا الحاضر بل وفي كل عصر يجب على الأمة  أن تتبع العلماء الربانيين الأخيار، والذين هم ورثة الأنبياء كما في بعض المأثور، الذين يتميزون ويتصفون بالعلم والمعرفة والعمل الصالح والإخلاص لله تعالى، والدفاع عن المقدسات، وقول كلمة الحق، والتمسك بتقوى الله تعالى والورع والابتعاد عن المحرمات ومواطن الشبهات والشهوات، سواءً كان ذلك عن طريق المال أو الجنس أو السلطة، وزهدهم في ذلك، لأنهم أهل التواضع بالرغم من كثرة علمهم الواسع والوفير، يدعون إلى الله تعالى بالعلم والموعظة الحسنة كما هو الأمر الإلهي: "ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ" (النحل: 125)، أما من هم بالضد من ذلك فهم ليسوا علماء حتى ولو لبسوا ثوب العلم والعلماء وتظاهروا بحب العبادة والطاعة لله تعالى.

واليوم ونحن في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها المنطقة وإشغالها بالعديد من الصراعات والحروب، لا سيما في غزة وفلسطين ولبنان والعراق واليمن، فقد أصبحت الحاجة ماسة إلى وحدة علماء الأمة الإسلامية أكثر مما كانوا عليه، والاقتداء بهم، فإنَّ قوة الإسلام لا تكمن إلا في وحدة كلمة علمائه واتفاقهم على كلمة سواء، فإذا اتفق العلماء توحد المجتمع وإذا تفرق العلماء تفرقت الأمة، وعليه يتعين على علماء الأمة أن يبرزوا وحدتهم الإسلامية الحقيقية بأبهى صورها والابتعاد عن التعصب والطائفية المقيتة التي ينبغي نبذها من كل فئات الأمة والاعتصام الجاد والصادق بحبل الله تعالى كما أمر جلَّ وعلا: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ" (آل عمران: 103).

أخيرًا.. كما يتعين على علماء الأمة التوافق وتوحيد الصف، لا بُد أيضًا من التصدي لكل من يسعى لإضعاف الأمة  من خلال إضعاف علمائها، لا سيما بعض الآلات الإعلامية التي لا تعرف معنى النزاهة والتي توصل ليلها بنهارها للإساءة إلى علماء الأمة الربانيين بهدف إسكاتهم عن قول كلمة الحق، فهناك اليوم حروب شرسة تسعى جاهدة إلى الحط من جهود العلماء ومن قدرهم ومكانتهم ومنزلتهم الاجتماعية بين الناس، لذا يجب على الأمة ومن فيها من المخلصين الأوفياء لرسالة ربهم مقاومتهم بالعلم وقوة الدليل، وإيقافهم عند حدودهم، والسماح للعلماء الربانيين بالوصول لصلاح مجتمعاتهم بتطبيق تعاليم الدين وأداء واجبهم الشرعي تجاه المجتمع الإنساني، وذلك من خلال إيصال الأطروحة السماوية والتعليمية الإلهية إلى الناس كافة، كما أراد الله تعالى لا كما يريد المغرضون والمنافقون والكارهون لدين الله تعالى وأحكامه.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أيُ العلماءِ نتبع؟
  • توقيع اتفاقيات الشراكة لـحي اللبان السكني وتدشين مركز المبيعات
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لدعم قطاع المياه والصرف الصحي في جمهورية السودان
  • «التنمية المستدامة» بمطروح يتابع خطة تنفيذ مشروع إدارة المياه بـ«المتوسط»
  • "بحوث الصحراء" يتابع مشروع إدارة المياه والتربة للأراضي الجافة
  • محافظ أسوان: سرعة الانتهاء من تجديد خطوط المياه والصرف بشارع كسر الحجر
  • وكيل وزارة الشباب بشمال سيناء يكرم فريق مركز تدريب اللياقة البدنية
  • عبد الملك الحوثي ينعى حسن نصر الله ويوجه رسالة إلى حزب الله
  • نماء لخدمات المياه تطرح مشروع شبكات المياه لـدماء والطائيين أكتوبر القادم
  • مقاييس أمطار الخير المسجلة بالمدن المغربية في آخر 24 ساعة