ركزت اللقاءات التي عقدتها قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي المهرة وحضرموت، على ضرورة إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإخوان من مناطق وادي حضرموت.

وأوضحت اللقاءات على أهمية إحلال قوات النخبة الحضرمية بديلاً عن القوات العسكرية الأولى لأجل إعادة الأمن والاستقرار لمناطق وادي وصحراء حضرموت.

 

وأكد اللقاء الموسع الذي عقده فريق هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في المكلا، الأربعاء، مع عدد من منتسبي المؤسستين الأمنية والعسكرية والمسرحين قسرا، على الإسراع بتحرير ما تبقى من أرض الجنوب وفي مقدمتها وادي حضرموت، قبل الدخول في أي مفاوضات للسلام قادمة.

وثمن المحامي يحيى غالب الشعيبي رئيس فرق الهيئة، صمود وتضحيات قوات النخبة الحضرمية، ودورها البطولي في تحرير ساحل حضرموت من الإرهاب. مشيدا بمهنيتها وجاهزيتها في حفظ الأمن والاستقرار في مديريات الساحل. داعيا إلى نقل هذه التجربة الناجحة إلى مدن ومناطق وادي صحراء حضرموت لتأمينها من الإرهاب.

وسبق لقاء المكلا اجتماع عقدته القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة، الثلاثاء، برئاسة مجاهد بن عفرار، رئيس الهيئة، بحضور عبدالناصر الجعري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي.

ودعا اللقاء إلى تركيز الجهود على إجلاء قوات المنطقة العسكرية الأولى من المحافظة وتشكيل قوة أمن ودفاع المهرة تتولى تأمين المحافظة والدفاع عنها.

وأوضح بن عفرار، أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ليست بعيدة عن معاناة شعبها جراء الحرب الاقتصادية والأزمات المفتعلة التي تستهدف تركيع الشعب الجنوبي، مبشرا بخطوات تعكف عليها القيادة السياسية نحو استرداد حقوقه المسلوبة وهدفه المشروع المتمثل في استعادة دولة الجنوب.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی الجنوبی

إقرأ أيضاً:

أمين محلي المهرة يناقش مع وفد اممي دعم القطاع السمكي

شمسان بوست / المهرة

ناقش الأمين العام للمجلس المحلي في محافظة المهرة، سالم نيمر، اليوم الثلاثاء، مع وفد من برنامج الأمم المتحدة الانمائي، سبل دعم البرنامج للقطاع السمكي.

وخلال اللقاء الذي ضم المستشار الفني في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي توم ثورجود، ورئيس فريق وحدة الإنعاش الاقتصادي والتنمية ميكيلي دي بنيديتو، أشار الامين العام إلى أهمية تركيز البرنامج الإنمائي على ضمان استقرار القطاع السمكي، الذي يُعد قطاعاً حيوياً حيث تمتلك المهرة شريط ساحلي بطول 550 كيلومترًا، ويحتوي على أنواع عدة من الأسماك.

وأكد بن نيمر، للوفد أن محافظة المهرة تعتمد بنسبة 70 بالمائة على القطاع السمكي، مما يجعلها بحاجة ماسة إلى البنية التحتية، مثل الألسنة البحرية التي تساعد الصيادين، ومعامل لصناعة الثلج واستلام الإنتاج، إضافةً إلى ضرورة القيام بدراسة عميقة لمخزون الثروة السمكية.

بدوره اشار وكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس عوض قويزان، إلى ضرورة التركيز على تدريب الصيادين وتوعيتهم بوسائل الاصطياد المسموح بها للحفاظ على المخزون السمكي.

من جانبه، أشار رئيس هيئة المصائد السمكية عبدالناصر كلشات، إلى حاجة المحافظة لإنشاء مراكز لحفظ الإنتاج وتصديره..لافتاً إلى أن مواقع الإنزال التي سيتم إنشاؤها اعتمدت وفق معايير تشمل عدد العاملين، وعدد القوارب، وحجم الإنتاج.   

مقالات مشابهة

  • بيان لـ”الانتقالي”: غياب كامل لـ”مجلس القيادة”
  • الانتقالي اليمني يدعو لحلول عاجلة لوقف الحرب
  • طالبت برحيل الانتقالي.. احتجاجات ليلية غاضبة في عدن بعد انقطاع الكهرباء بشكل كلي على المدينة
  • البرهان يصل منطقة وادي سيدنا العسكرية
  • البرهان وكباشي والعطا في قيادة العمليات العسكرية بـ”وادي سيدنا”
  • أمين محلي المهرة يناقش مع وفد اممي دعم القطاع السمكي
  • السلطات الأمنية تضبط خلية للحوثيين في وادي حضرموت
  • المجلس البلدي وادي البوانيس يناقش خطته الارتقاء بمستوى الخدمات
  • الانتقالي يفرض الإقامة الجبرية على قيادي عسكري بارز للإصلاح في أبين
  • استعراض العلاقات العسكرية بين سلطنة عُمان وفرنسا وبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي المشترك