ركزت اللقاءات التي عقدتها قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي المهرة وحضرموت، على ضرورة إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإخوان من مناطق وادي حضرموت.

وأوضحت اللقاءات على أهمية إحلال قوات النخبة الحضرمية بديلاً عن القوات العسكرية الأولى لأجل إعادة الأمن والاستقرار لمناطق وادي وصحراء حضرموت.

 

وأكد اللقاء الموسع الذي عقده فريق هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في المكلا، الأربعاء، مع عدد من منتسبي المؤسستين الأمنية والعسكرية والمسرحين قسرا، على الإسراع بتحرير ما تبقى من أرض الجنوب وفي مقدمتها وادي حضرموت، قبل الدخول في أي مفاوضات للسلام قادمة.

وثمن المحامي يحيى غالب الشعيبي رئيس فرق الهيئة، صمود وتضحيات قوات النخبة الحضرمية، ودورها البطولي في تحرير ساحل حضرموت من الإرهاب. مشيدا بمهنيتها وجاهزيتها في حفظ الأمن والاستقرار في مديريات الساحل. داعيا إلى نقل هذه التجربة الناجحة إلى مدن ومناطق وادي صحراء حضرموت لتأمينها من الإرهاب.

وسبق لقاء المكلا اجتماع عقدته القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة، الثلاثاء، برئاسة مجاهد بن عفرار، رئيس الهيئة، بحضور عبدالناصر الجعري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي.

ودعا اللقاء إلى تركيز الجهود على إجلاء قوات المنطقة العسكرية الأولى من المحافظة وتشكيل قوة أمن ودفاع المهرة تتولى تأمين المحافظة والدفاع عنها.

وأوضح بن عفرار، أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ليست بعيدة عن معاناة شعبها جراء الحرب الاقتصادية والأزمات المفتعلة التي تستهدف تركيع الشعب الجنوبي، مبشرا بخطوات تعكف عليها القيادة السياسية نحو استرداد حقوقه المسلوبة وهدفه المشروع المتمثل في استعادة دولة الجنوب.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: المجلس الانتقالی الجنوبی

إقرأ أيضاً:

سخط شعبي بعد قمح الانتقالي تظاهرة تضامنية مع غزة في عدن

الجديد برس|

خرج عشرات المواطنين في مدينة عدن، جنوبي اليمن، مساء الاثنين، في مسيرة شعبية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، رفضا للعدوان “الإسرائيلي” المتواصل على قطاع غزة.

وانطلقت التظاهرة من شوارع كريتر، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وهتفوا ضد الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين، وسط استنفار أمني واسع لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات.

وبحسب إفادات متظاهرين، فقد حاولت عناصر تابعة للانتقالي منع رفع الأعلام الفلسطينية، مهددةً المشاركين بالاعتقال، وذلك تنفيذاً لتوجيهات وصفوها أنها من “قيادات عليا”، رغم الطبيعة السلمية للتجمع.

وردد المحتجون شعارات تندد بالصمت العربي وتطالب بتحرك فعلي لوقف المجازر “الإسرائيلية”، مؤكدين وقوفهم الثابت إلى جانب القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.

هذا واثارت حادثة القمع سخط شعبي واسع في عدن، خصوصاً في ظل الابادة الجماعية التي يتعترض لها الشعب الفلسطيني في غزة، وسط صمت دولي وخذلان عربي.

مقالات مشابهة

  • قوات إماراتية تعتقل قيادياً في صفوف المرتزقة وسط تصاعد الصراع مع السعودية في حضرموت
  • حضرموت.. خفر السواحل تعلن إنقاذ 4 مواطنين من الغرق
  • كاتب موالي للانتقالي: عيدروس الزبيدي يقود المشهد الجنوبي بمناطقية ولصوصية
  • بين محافظتين.. عملية أمنية لمنع أي نشاط إرهابي في وادي الموت
  • آثار الدمار في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي نتيجة قصف النظام البائد
  • سخط شعبي بعد قمح الانتقالي تظاهرة تضامنية مع غزة في عدن
  • قوات الانتقالي تقطع الطريق العام في أبين احتجاجاً على توقف رواتبهم 
  • استقالة جماعية لقيادة الانتقالي في حبان (شبوة) احتجاجًا على “التهميش والإقصاء” 
  • شاهد بالفيديو.. الشرطة العسكرية تنزل الميدان وتجوب شوارع العاصمة الخرطوم لضبط الأمن وإيقاف النهب
  • سلسلة لقاءات لسلام في السرايا