سارة الأميري تلتقي عدداً من الوزراء والمسؤولين في سنغافورة لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
-تهدف الزيارة إلى تعزيز ريادة الإمارات في قطاعات التعليم والتكنولوجيا المتقدمة والبحث والتطوير .
سنغافورة في 28 سبتمبر/وام/ ترأست معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيسة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وفد الدولة خلال زيارة رسمية لجمهورية سنغافورة، التقت خلالها عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين بهدف بحث فرص التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا.
ورافق معاليها خلال الزيارة سعادة المهندس محمد القاسم مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وسعادة حصة رشيد المدير التنفيذي لقطاع التطوير المدرسي بالإنابة وسعادة مي الطائي مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي وعدد من قيادات وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
والتقت معاليها خلال الزيارة كلاً من معالي الدكتور محمد مالكي بن عثمان، وزير في مكتب رئيس الوزراء الوزير الثاني للتعليم والوزير الثاني للشؤون الخارجية ومعالي الدكتور تان سي لينغ، وزير القوى العاملة والوزير الثاني للتجارة والصناعة، ومعالي جوزفين تيو، وزيرة الاتصالات والمعلومات والوزير المسؤول عن الأمة الذكية والأمن السيبراني إلى جانب عدد من المسؤولين في قطاعات متنوعة.
وتهدف الزيارة إلى الاطلاع على التجربة السنغافورية الرائدة في قطاعات الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والبحث والتطوير والتعليم، وترسيخ أطر تعاون فعالة بين الجانبين لرفد المنظومة التعليمية والصناعية والتكنولوجية بأفضل الممارسات بما يسهم في تحقيق مستهدفات الدولة في هذه القطاعات وتعزيز ريادتها.
وخلال الزيارة قامت معاليها بجولة في عدد من المؤسسات البحثية والمختبرات، بما في ذلك مؤسسة SG Innovate، ووكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث (A*STAR) حيث استمعت معاليها إلى شرح عن منظومة البحث والتطوير والعلوم والتكنولوجيا ودورها في دعم الشركات التكنولوجية الناشئة ، بالإضافة إلى النهج السنغافوري في التحويل التجاري لمخرجات البحث والتطوير.
كما زارت معاليها عددا من المؤسسات والمعاهد التعليمية منها المعهد الوطني للتعليم المختص بتدريب وتأهيل المعلمين والقيادات المدرسية والتقت خلال الزيارة بالبروفسور كريستين جو مدير المعهد حيث قدمت شرحاً تفصيلياً عن دور المعهد في إعداد الكوادر التربوية وفق أفضل الممارسات العالمية في هذا الشأن كما زارت معهد التعليم التقني ومؤسسة هوا تشونغ ، والتقت بمسؤولي كلية نانيانغ التقنية المتخصصة في تقديم مسارات تعليمية تقنية .
زكريا محي الدين/ أحمد النعيمي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: والتکنولوجیا المتقدمة خلال الزیارة
إقرأ أيضاً:
رئيسة المفوضية الأوروبية تلتقي أردوغان بأنقرة لبحث التطورات السورية
من المتوقع أن تصل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى أنقرة اليوم الثلاثاء لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول التطورات الأخيرة في سوريا.
وستركز المحادثات على الوحدة الوطنية في سوريا وحماية الأقليات بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، وفقا لما كتبته فون دير لاين على منصة التواصل الاجتماعي إكس.
وتعتزم رئيسة المفوضية مناقشة إيصال المساعدات الإنسانية مع أردوغان أيضا.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن الأسبوع الماضي عن خطط لإرسال نحو 100 طن من الإمدادات الصحية والمواد الأساسية الأخرى إلى تركيا لتوزيعها لاحقا في سوريا عبر وكالات الأمم المتحدة الإنسانية.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري وبعد11 يومًا من هجوم خاطف، أعلن مقاتلو المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الاستيلاء على دمشق، لكن بشار الأسد وجد الوقت الكافي ليطير في اللحظة الأخيرة إلى وجهة كانت مجهولة قبل أن تعلن موسكو أنها منحته اللجوء السياسي.
وقد أثارت السيطرة المفاجئة على الحكم في سوريا تساؤلات في الاتحاد الأوروبي بشأن مصير السوريين الباحثين عن اللجوء في أوروبا وكيفية
التعامل مع القيادة الجديدة في دمشق.
ويستضيف كل من الاتحاد الأوروبي وتركيا أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين، إذ حصل أكثر من مليون سوري على الحماية الدولية داخل الاتحاد، في حين يعيش نحو 3 ملايين لاجئ سوري في تركيا.
إعلانوأعلنت مسؤولة السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أمس الاثنين أن مبعوثا أوروبيا في طريقه إلى دمشق لإجراء اتصالات مع القيادة السورية الجديدة.
ووفقا لمصادر وكالة الأنباء الألمانية، فإن المبعوث هو الدبلوماسي الألماني المخضرم مايكل أونماخت.
كما أكدت كالاس أهمية الاتفاق على مبادئ مشتركة للتعامل مع القيادة السورية الجديدة.
وقالت في مؤتمر صحفي إن الاتحاد الأوروبي يشدد على وحدة أراضي سوريا وحقوق النساء والأقليات.
وحتى وقت قريب، كانت بروكسل تنفي وجود أي اتصال مع هيئة تحرير الشام، التي كانت القوة الرئيسية وراء الهجوم الذي أدى إلى الإطاحة بالأسد.
وتدرج هيئة تحرير الشام على قائمة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة وتخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي. وقالت كالاس إن الوقت سيحدد إذا ما كان ينبغي تغيير هذا الوضع أم لا.