قصور الثقافة تناقش دور الفن في نبذ العنف بالمنيا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
شهدت مدرسة السلطان حسن بمركز ومدينة أبوقرقاص جنوب محافظة المنيا، مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية ضمن برنامج تعزيز قيم وممارسات المواطنة لمواجهة التطرف، بمحاضرة تحت عنوان الفن ونبذ العنف، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة في القرى الأكثر احتياجا بالتعاون مع محافظة المنيا، وبدأت الفعاليات بمحاضرة بعنوان "الفن ونبذ العنف".
تحدث الشاعر جابر الزهيري عضو اتحاد كتاب مصر، عن مفهوم العنف وأسبابه، ودور الفن فى نبذ العنف والتطرف وعلاقته بالمواطنة، كما تناول دور الفن في الحفاظ على التراث والهوية الثقافية، موضحاً أن ذلك يأتي من خلال غرس القيم والآراء ، والتي تساعد الشباب على مواصلة إبداعاتهم وتحقيق المزيد من الإنجازات.
وضمن البرامج المقامة بإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة محمد نبيل والمنفذ ، من خلال فرع ثقافة المنيا برئاسة دكتورة رانيا عليوة ، أقيمت ورشة اكتشاف مواهب من أبناء القرية في مجالات الإلقاء الشعري ، الغناء والتمثيل إشراف المخرج أسامة طه ، جديرا بالذكر ، أن برنامج تعزيز قيم وممارسات المواطنة ، يقام ضمن نشاط قصر ثقافة أبو قرقاص ، بالتعاون مع الإدارة التعليمية، ووحدة تكافؤ الفرص والأمومة والطفولة ، وبالتنسيق مع مجلس المدينة، وتقام فعالياته أسبوعيا بقرية من قرى محافظة المنيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفن نبذ العنف أبوقرقاص مواجهة التطرف أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
تنظيم قافلة تنموية بقرية منشأة طنطاوي بالمنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم بالتعاون مع كلية الطب، وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي ووحدة مناهضة العنف ضدالمرأة، ومديرية التربية والتعليم بمدرسة الجرمى للتعليم الاساسى والوحدة الصحية بمنشاة طنطاوي قافلة طبية لخدمة أهالي قرية منشاة طنطاوي مركز سنورس ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وذلك اليوم الأربعاء، بالوحدة الصحية بقرية منشأة طنطاوي ومدرسة الجرمى للتعليم الأساسي بالقرية، تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف والدكتور عاصم العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، والدكتورة نجلاء الشربيني القائم بأعمال عميد كلية الطب، والدكتور سامح عشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتور خالد خلف وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم.
وصرح الدكتور عاصم العيسوي، أن القافلة التنموية الشاملة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان.
وأضاف أن القافلة الطبية نجحت في تقديم خدمة الكشف الطبي لكل الحالات التي حضرت إلى الوحدة الصحية بقرية منشأة طنطاوي بمركز سنورس.
وأشار إلى أن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة عقدت خلال القافلة اليوم حملة توعية بقضايا العنف ضد المرأة وشارك في التوعية الدكتورة أماني محمد عطية عضو اللجنة التنفيذية بوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، وتناولت حملة التوعية لأهل القرية قضايا العنف ضد المرأة، حيث تمت مناقشة مظاهر العنف ضد المرأة في الريف المصري وكيفية التعامل مع العنف اللفظي على وجه التحديد وتاثير العنف اللفظي على تربية الأبناء كما تم تناول ظاهرة الزواج المبكر وأسبابها والمفاضلة بين الزواج في سن مبكرة، وتمت مناقشة مشاركة المرأة في تكاليف الحياة وإدارتها لبيتها ماليًا، كما قام الفريق بتوعية أهل القرية باشكال العنف ضد المرأة ومدي تأثيرها على المرأة والأسرة والمجتمع.
وأضاف أن كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي شاركت خلال القافلة بندوة توعية بعنوان "الاستخدام الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي"، وذلك لتلاميذ المدرسة الابتدائية بالقرية حاضرت فيها المهندسة رحمة حسن المعيدة بكلية الحاسبات الذكاءالاصطناعي، وتناولت الندوة الاستخدام الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي فى ظل التقدم التكنولوجى الكبير أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا من حياتنا وحياة أطفالنا لكن كيف يمكن توجيهه هذا الاستخدام ليكون إيجابيًا وآمنًا حيث تشير الدراسات إلى أن الأطفال يقضون ساعات طويلة على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي يوميًا، مما يؤثر على حياتهم النفسية والاجتماعية لذا من المهم تعزيز الوعي والفهم بالاستخدام الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت فوائد وسائل التواصل الاجتماعي لدى الأطفال من خلال الاستفادة من البرامج التعليمية والثقافية من أجل تنمية مهاراتهم وقدراتهم الرقمية وأضافت أيضا المخاطر المختلفة من الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي منها التنمر الالكتروني وإدمان الإنترنت ومخاطر مشاركة المعلومات الشخصية.
وفى نهاية الندوة قدمت مجموعة من النصائح لتوعية الأطفال بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي منها وضع قواعد منزلية وتحديد وقت معين للاستخدام ومنع استخدام الأجهزة في أثناء الدارسة والتحقق من صحة المعلومات وعدم تصديق كل ما ينشر واختيار المحتوى المناسب وعدم مشاركة المعلومات الشخصية مع الآخرين وتجنب مقارنة نفسه مع الآخرين.