الصحة العالمية: النظام الصحي الليبي هش ومعرض للخطر الشديد عقب كارثة درنة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية إن كارثة درنة تضيف ضغوطاً هائلة إلى النظام الصحي الليبي الهش بالفعل والمعرض للخطر الشديد، مع محدودية وصول الكثيرين إلى الرعاية الصحية المناسبة.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أنها بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة فإنها تشارك بنشاط في تقييم المتطلبات الصحية الطويلة الأجل للسكان المتضررين المشردين إلى المستوطنات والمخيمات المؤقتة.
ووجدت التقييمات الميدانية الأولية لمنظمة الصحة العالمية أن 63% من المستشفيات و52% من المرافق الصحية الأولية التي تم تقييمها كانت غير عاملة جزئيا أو كليا بعد الكارثة.
وأعادت السلطات الصحية في ليبيا عملها في 10 منشآت صحية ودعمت إنشاء 6 مستشفيات ميدانية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منتسبو القطاع الصحي بذمار ينددون بحصار المنشآت الصحية في غزة
الثورة نت|
نظّم منتسبو القطاع الصحي بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة احتجاجية تنديداً بحصار العدو الصهيوني لمستشفى الشهيد كمال عدوان بقطاع غزة، واستهدافه المتعمد للأطباء والمرضى.
واعتبر بيان صدر عن الوقفة، التي شارك فيها قيادات القطاع الصحي، استمرار حصار مستشفى الشهيد كمال عدوان، واستهداف الأطباء والمرضى.. معتبراً ذلك من جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة.
وأوضح البيان، أن العدو الصهيوني يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، ويمارس قتل الأطباء والكادر الصحي، واعتقال آخرين منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، ومنع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الطبية إلى قطاع غزة.
ودعا، المجتمع الدولي إلى استشعار مسئوليته الإنسانية والأخلاقية من خلال إدانة تلك الجرائم الوحشية التي تمثل انتهاكا للقيم الإنسانية وحقوق الإنسان، وتقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية استنادًا إلى قرار محكمة الجنايات الدولية.
كما دعا المنظمات الدولية والأممية للخروج عن صمتها المخزي والتحرك لإنهاء ذلك الحصار الإجرامي.
وحمل البيان الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية وكل الداعمين للعدو الصهيوني المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن تلك الجرائم الممنهجة التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وأكد أن استمرار هذا الحصار الإجرامي على قطاع غزة يستدعي تحركا فوريًا من كل المنظمات الدولية والصحية والإنسانية.. معتبرا صمت المجتمع الدولي شراكة في هذه الجرائم البشعة.
ولفت إلى أن استمرار الصمت الدولي والعربي والإسلامي أمام تلك الجرائم ينذر بسقوط القانون الدولي والمنظومة القانونية الدولية، في إطار الكارثة التاريخية التي ينفذها العدو الصهيوني في قطاع غزة.