قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، تزوّج إحدى عشرة امرأة خلال حياته، وقيل ثلاث عشرة، ست قرشيات، هنَّ: خديجة بنت خويلد، وسودة بنت زمعة، وعائشة بنت أبي بكر الصديق، وحفصة بنت عمر بن الخطاب، وأم سلمة، وأم حبيبة بنت أبي سفيان.

الأزهر للفتوى يوضح حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هل يجوز شراء حلوى المولد النبوي الشريف.

. الأزهر للفتوى يوضح

أضاف الأزهر للفتوى، أن هناك أربع عربيات من غير قريش، هنَّ: زينب بنت جحش، وجويرية بنت الحارث، وزينب بنت خزيمة، وميمونة بنت الحارث، وواحدة من غير العرب، هي: صفية بنت حُيي من بني إسرائيل.

وتابع مركز الفتوى: وقد تُوفّيت اثنتان منهنّ في حياته صلى الله عليه وسلم، هما: خديجة بنت خويلد، وزينب بنت خُزيمة.

أوضح المركز، أنه اختُلِفَ في مَارِيَةُ بِنتُ شَمْعُون القِبْطِيَّة، ورَيْحَانَةُ بِنْتُ زَيْدٍ النَّضْرِيَّة رضي الله عنهما، هلْ كانتا من الزَّوجات أم مِن السَّراري! والرَّاجِح: أنَّهما كانتا زوجتين.

زوجات سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولم تكن زيجات النَّبي صلى الله عليه وسلم إلا لأهداف سامية، وغايات عالية، وبوحي الله سُبحانه.

وأردف: فمن زوجاته من كنّ أرامل أُوذين في ذات الله، ومنهنّ ابنتا صاحبيه وصديقيه اللتان تزوجهما إكرامًا لأبويهما، ومنهنّ زينب بنت جحش التي تزوجها بوحي الله؛ إبطالًا للتَّبني، على غير رغبة منه؛ خشيةَ أن يقول النَّاس: تزوَّج امرأة زيد الذي تبنَّاه، ولم يتزوج ﷺ بكرًا إلا عائشة.

واختتم المركز قائالًا: "أمّ المؤمنين هي كُنية تُطلَق على الواحدة من زوجات سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي كناهنّ هو الحقُّ سُبحانه وتعالى في مُحكَم كِتابه؛ إذ يقول: {النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ..} [سورة الأحزاب: 6]؛ لبيان مكانتهنَّ من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما يجب لهنَّ على المؤمنين من حبٍ واحترامٍ، وتوقيرٍ وإكرامٍ، وأنهنَّ لهم كأمهاتهم في المكانة والتَّحريم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر للفتوى رسول الله زوجات الرسول صلى الله علیه وسلم سیدنا رسول الله الأزهر للفتوى

إقرأ أيضاً:

مركز الأزهر العالمي: إصدار 71 ألف فتوى خلال شهر رمضان 2025

أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حصاد أعماله وأنشطته الدعوية خلال شهر رمضان المبارك.

حكم صلاة الرجال إلى جوار النساء في صلاة العيد.. مركز الأزهر يجيبمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: غزوةُ بدر الكُبرى هي نَصرُ الفُرقان الخالد

وأكد مركز الأزهر في بيان، أن الفتاوى الإلكترونية تصدرت قائمة إنجازات المركز، بإجمالي «71,354 فتوى»، غطت أسئلة شرعية واجتماعية من مختلف أنحاء العالم، عبر منصاته التفاعلية.

كما سجلت «وحدة لم الشمل» نجاحًا في إصلاح 500 حالة خلاف أسري ومجتمعي، إلى جانب تنظيم 50 لقاء توعويًّا وندوة في محافظات مصر، ركزت على ترسيخ الاستقرار الأسري.  

وفي إطار مكافحة الأفكار الهدامة، نفذت «وحدة بيان لمحاربة الإلحاد والفكر اللاديني» 323 نشاطًا، تضمنت ورش عمل وحوارات مفتوحة، بينما قدمت «وحدة الدعم النفسي» 380 خدمة لدعم الأفراد في تجاوز الأزمات النفسية.

كما أصدر المركز 243 محتوى علميًّا متخصصًا، إلى جانب 2,500 محتوى توعوي على منصات التواصل الاجتماعي، استهدفت تثقيف الشباب حول قضايا العصر.  

وخلال شهر رمضان المبارك برز مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بقوة على الساحة الإعلامية، حيث سجل 1,170 مشاركة إعلامية (مرئية، مسموعة، مقروءة)، بالإضافة إلى 23 بثًّا مباشرًا، ناقش قضايا دينية واجتماعية ملحة.

كما رصد فريق التحليل بالمركز 3,560 تقريرًا ومتابعةً لتحليل المحتوى الديني المنشور إلكترونيًّا، فيما لاقت أنشطة المركز تفاعلًا واسعًا عبر 4,580 مشاركة إعلامية تناولت أعماله.  

كما نظم المركز 46 مشاركة ولقاءً حواريًّا في الجامع الأزهر الشريف، جمعت أعضاء المركز مع الجمهور لتعزيز الحوار المجتمعي.

ووزع 136 ألف نسخة من مطبوعاته التثقيفية في المحافظات المصرية، بهدف نشر الوعي الديني والاجتماعي.  

مقالات مشابهة

  • هل نسيان النية في صيام الست من شوال يبطلها؟.. الإفتاء توضح الحكم
  • مركز الأزهر العالمي: إصدار 71 ألف فتوى خلال شهر رمضان 2025
  • سنن الأذان الخمسة والدعاء المستجاب قبل الإقامة.. تعرف عليه
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • الأزهر للفتوى: أصدرنا 71 ألف فتوى إلكترونية متنوعة خلال شهر رمضان
  • 500 مصالحة أسرية.. أبرز إنجازات الأزهر العالمي للفتوى في رمضان
  • الأزهر للفتوى: صيام ست من شوال يعوض النقص فى فريضة رمضان المعظم
  • الإخلاص والخير.. بيان المراد من حديث النبي عليه السلام «الدين النصيحة»
  • الأزهر للفتوى: كفالة اليتيم من أعظم أنواع البر وسبيل إلى الجنة
  • صيام الست من شوال بنيتين سنة وفرض.. هل يجوز شرعا؟