ترامب يكشف عن طريقة كانت ستمنع الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الولايات المتحدة – زعم الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للرئاسة 2024 دونالد ترامب، أنه كان سيمنع الحرب في أوكرانيا عبر تخفيض أسعار النفط.
وفي تصريح أمام حشد من مؤيديه في ميشيغان، قال ترامب: “أسعار النفط كانت ستنخفض للغاية لدرجة أن روسيا لن تتمكن من تحملها… 40 دولارا للبرميل”.
كما وعد ترامب بأنه إذا انتخب رئيسا، فإنه سينهي “العولمة الرهيبة” التي تقتل الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، قال ترامب إن أوكرانيا تخسر صراعا كان من الممكن تجنبه مع روسيا، معربا عن ثقته في أن كييف قد توافق في البداية على الاعتراف بخسارة جزء من الأراضي.
كما وعد ترامب بأنه قادر على “وقف إراقة الدماء خلال 24 ساعة” من خلال الاتصال بالرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
يذكر أن ترامب تغيب عن المناظرة التمهيدية الرئاسية الثانية للحزب الجمهوري، وشارك بدلا من ذلك في احتجاج لعمال صناعة السيارات المضربين.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": على أوكرانيا التأهب لمفاوضات سلام مع روسيا بعد قرب عودة ترامب للبيت الأبيض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه يجب على أوكرانيا التأهب للانخراط في مفاوضات سلام مع روسيا لوضع نهاية للحرب التي تدور رحاها بين الطرفين منذ فبراير 2022 بعد عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض في العشرين من الشهر الجاري.
وأشارت الصحيفة - في مقال تحليلي للكاتب شوان ووكر - إلى أنه بدخول ترامب البيت الأبيض من جديد سوف تتغير قواعد اللعبة فيما يخص حرب أوكرانيا، موضحة أن سياسة ترامب تجاه الصراع في أوكرانيا تميل إلى الحزم والسعي لإنهاء تلك الحرب.
ولفت المقال إلى أن العام الجديد يبدأ بينما تواصل القوات الروسية هجماتها العنيفة على جميع أرجاء أوكرانيا، مشيرا إلى أن إحدى تلك الهجمات على العاصمة كييف في الساعات الأولى من العام الجديد تسببت في مقتل شخص على الأقل وإصابة ستة آخرين.
وأضاف أن العام الثالث للحرب بين القوات الروسية والأوكرانية يبدأ وسط خفوت الآمال في تحقيق أوكرانيا لانتصار ملموس على القوات الروسية خلافا للتوقعات التي سادت مع بداية العام الماضي حيث انتعشت الآمال في تحقيق أوكرانيا مكاسب عسكرية تمكنها من صد التقدم الروسي في ساحة القتال بل وتحقيق انتصار عسكري ملموس، إلا أنه بحلول عام 2024 بدأت الآمال تتراجع في تحقيق أي انتصار سريع على القوات الروسية بينما يبدأ العام الحالي وسط انخفاض الروح المعنوية للجانب الأوكراني في ظل عودة الرئيس الأمريكي للبيت الأبيض بعد قرابة أسبوعين وعلى ضوء الهجمات الروسية المكثفة التي تشنها على جميع أرجاء أوكرانيا بينما تسعى كييف إلى تعبئة المزيد من قواتها من أجل الصمود في ساحة المعركة.
وأعاد المقال إلى الأذهان تصريحات ترامب التي أكد فيها أن إنهاء الحرب في أوكرانيا يعد أحد أهم أولوياته على الساحة الدولية حيث قام بتعيين الجنرال المتقاعد كيث كيلوج كممثل خاص له مسؤول عن ذلك الملف.
وأشار المقال إلى أنه من المرجح أن يصل كيلوج، وهو عسكري محنك، إلى كييف في القريب العاجل، والذي كان قد أعلن في وقت سابق أنه على أوكرانيا أن تتأهب لتوقف المساعدات العسكرية الأمريكية في حال رفضها الانخراط في محادثات سلام مع روسيا من أجل وضع نهاية لتلك الحرب، مشيرا إلى أنه بات من الواضح في ظل هذه التطورات أن أوكرانيا "تسير نحو المجهول" بينما يزداد الموقف سوءا على جبهة القتال.
وفي الختام.. لفت المقال إلى أن كلا من الجانبين الروسي والأوكراني يترقبان سياسة ترامب الجديدة تجاه الصراع بينما لا تبدو أية دلائل تشير إلى أن أي من موسكو أو كييف على استعداد لإبداء أية مرونة أو تقديم تنازلات من أجل التوصل لاتفاق سلام.