وزير التخطيط يطلق جولة التقييم الرابعة للشراكة العالمية من أجل التعاون الإنمائي الفعال بمشاركة حكومية ودولية واسعة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
أطلق وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، خلال اجتماع عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، اليوم، جولة التقييم الرابعة للشراكة العالمية من أجل التعاون الإنمائي الفعال - عدن، بمشاركة حكومية ودولية واسعة.
وضم الاجتماع نائب وزير التخطيط والتنمية الوطنية الاندونيسي والرئيس المشارك للشراكة العالمية من أجل التعاون الإنمائي الفعال بوغات ويدياتموكوو، ونائب وزير التخطيط الدكتور نزار باصهيب، والمدير التنفيذي للجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين ودعم تنفيذ سياسات الإصلاحات الدكتورة أفراح الزوبه، وعدد من مسؤولي الاتصال في مجلس النواب والوزارات المختصة والمانحين والداعمين والمنظمات الدولية والمجتمع المدني.
وتهدف الفعالية وهي مبادرة أممية أُطلقت عام 2011م لتعزيز فعالية المساعدات الإنمائية عالميا، وتضم أكثر من 160 دولة ومنظمة دولية من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني واتحاد النقابات العمالية، كما تركز على مبادئ فعالية المساعدات مثل الملكية المحلية والشفافية والمساءلة، وتجري جولات تقييم دورية لقياس التقدم وتحديد التحديات أمام فعالية المساعدات، وقد ساهمت في زيادة نسبة المساعدات الموجهة للأولويات الوطنية للدول المتلقية، وتشجع على التنسيق بين الحكومات والجهات المانحة لتعظيم التأثير الإنمائي.
وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور باذيب، إيلاء اليمن أهمية كبيرة لهذه الشراكة باعتبارها آلية فريدة لتعزيز فعالية المساعدات الإنمائية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. مشيرا إلى أن جولة التقييم الحالية ستركز على تقييم التقدم المُحرز وتحديد التحديات أمام فعالية المساعدات.
وأوضح أن مشاركة اليمن ستتيح الفرصة لتقييم مدى فعالية المساعدات المقدمة والخروج بتوصيات عملية لتحسين جودتها وتأثيرها.. مشددا على أهمية مراعاة السياقات التنموية المعقدة أثناء وضع السياسات والتوصيات.. مجددا التأكيد على استعداد اليمن للمشاركة البناءة مع جميع الشركاء من أجل الاستفادة القصوى من هذه المبادرة .. داعيا الجميع للمساهمة الفاعلة في أعمال الاجتماع.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وزیر التخطیط من أجل
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي.. خطط عسكرية لضربات واسعة النطاق في اليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت تقارير إعلامية حديثة بأن إسرائيل تدرس بشكل جاد توسيع نطاق عملياتها العسكرية في اليمن، استجابةً للتصعيد الأخير في الهجمات المنسوبة إلى الحوثيين.
وذكرت المصادر أن الخطط المطروحة تتضمن هجمات أكثر شمولية تهدف إلى استهداف مواقع متعددة في أنحاء مختلفة من البلاد.
ووفقًا للتقارير، تقوم الجهات العسكرية الإسرائيلية حاليًا بمراجعة وتحديث استراتيجياتها العملياتية، بما يشمل تعزيز قائمة الأهداف المقررة وتنسيق الجهود بين سلاح الجو ووحدات العمليات البرية والبحرية.
ويأتي هذا التوجه في أعقاب تصاعد الهجمات المنفذة من قبل الحوثيين، والتي تضمنت إطلاق صواريخ بعيدة المدى خلال الأيام الأخيرة.
وفي تصريحات نُسبت إلى أحد المسؤولين الإسرائيليين البارزين، تم التأكيد على أن التطورات الأخيرة دفعت باتجاه ضرورة التحرك الحاسم، حيث اعتُبرت الهجمات بمثابة تصعيد كبير يتطلب ردًا أكثر قوة وفاعلية لضمان الحد من هذه التهديدات المتزايدة.
وخلال جلسة أمام الكنيست، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إصدار تعليمات واضحة للجيش الإسرائيلي لتنفيذ عمليات تهدف إلى القضاء على مواقع الحوثيين التي تُستخدم كمنصات لشن هجمات.
وأكد أن الهدف من هذه الخطوة هو منع أي تهديد مستقبلي يطال إسرائيل.
وأشار نتنياهو إلى أن الجيش الإسرائيلي سيستخدم جميع الوسائل المتاحة لضمان حماية أمن البلاد، مؤكدًا أن أي جهة تحاول استهداف إسرائيل ستواجه ردًا قويًا وحاسمًا.
كما شدد على أن العمليات العسكرية ستتواصل حتى تحقيق الأهداف المرجوة، مهما تطلب الأمر من وقت وجهد.
وفي سياق حديثه، وصف نتنياهو هذه العمليات بأنها جزء من استراتيجية أوسع لمواجهة التحديات الأمنية المتصاعدة في المنطقة. وأعرب عن ثقته في قدرة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ هذه المهام بدقة وكفاءة.