حزب «المصريين» ينظم احتفالية بـ«باليوم العالمي للغة الإشارة» في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
نظّم حزب «المصريين» بمحافظة البحر الأحمر، اليوم الخميس، احتفالية كبرى تحت عنوان «اليوم العالمي للغة الإشارة»؛ وذلك من أجل دعم الهوية اللغوية والتنوع الثقافي للصُم ومستخدمي لغة الإشارة، وذلك بالتزامن مع الاحتفال الدولي باليوم العالمي للغة الإشارة الذي أعلنه الاتحاد العالمي للصم هذا العام والذي يوافق 23 سبتمبر الجاري.
يأتي ذلك تنفيذًا لرؤية وخطة حزب «المصريين» برئاسة المستشار حسين أبو العطا، والتي تستهدف إزالة كافة المعوقات التي تواجه تطوير الرعاية النفسية المجتمعية لذوي الهمم، وتطوير مستوى الخدمات المُقدمة لكافة السكان وعلى رأسها أهمية الوعي المجتمعي، وذلك إلى جانب مساندة الدولة المصرية ومؤسساتها في المُضي قُدمًا نحو الجمهورية الجديدة.
وقال هاني عبد السميع، أمين حزب «المصريين» بالبحر الأحمر، في تصريحات على هامش الاحتفالية، إن الاحتفال باليوم العالمي للغة الإشارة الذي أعلنه الاتحاد العالمي للصم هذا العام يهدف إلى حماية الهوية اللغوية للأشخاص الصُم إلى جانب المستخدمين الآخرين للغات الإشارة، فضلًا أنه يُعزز الاعتراف بحقهم في استخدام لغات الإشارة في جميع مجالات الحياة.
حماية الهوية اللغوية للصموأضاف «عبد السميع» أن احتفالية اليوم تهدف إلى حماية الهوية اللغوية للأشخاص الصم والمستخدمين الآخرين للغات الإشارة، وتدعم المبادرة الرئاسية للفحص المبكر عن ضعف حاسة السمع، خاصة في ظل الجهود الكبيرة والملحوظة في وحدات ذوي الهمم بجميع مستشفيات البحر الأحمر على وجه الخصوص.
وأوضح أمين حزب «المصريين» بالبحر الأحمر أن من أهداف الاحتفالية أيضًا زيادة التوعية المجتمعية التي تتم من خلال هذه المناسبة لنشر هذه اللغة ليفهمها مجتمع السامعين ويتمكنوا من التواصل مع الأصم، خاصة أنه هؤلاء الأشخاص جزء أصيل من نسيج المجتمع المصري ولا يمكن التخلي عنهم أو نبذهم بشكل أو بأخر.
جدير بالذكر أن احتفالية «اليوم العالمي للغة الإشارة» شهدت حضور الدكتور عبد الله حسن، ورشا الخولي أمينة ذوي الاحتياجات الخاصة بالحزب، وإخلاص مهران أمين العضوية وشئون الإدارية، ومحمد رأفت أمين التعليم، ولفيف من أعضاء حزب المصريين بالبحر الأحمر وعدد كبير من أهالي البحر الأحمر، وأشرفت على تنظيم الاحتفالية الدكتورة جيهان أحمد شوقي أمين عام مساعد لشئون التنظيم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المصريين لغة الإشارة ذوي الهمم الیوم العالمی للغة الإشارة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مبادرة “بالعربي” تحصد جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بدورتها الثالثة
حصدت مبادرة “بالعربي”، إحدى أبرز المبادرات المعرفية التابعة لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والرامية إلى تشجيع استخدام اللغة العربية ومفرداتها في الحياة اليومية جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بدورتها الثالثة، تقديراً للإنجازات الكبيرة التي حقَّقتها في خدمة اللغة العربية ونشر الوعي اللغوي بين أفراد المجتمعات العربية. وكرَّم مجمع الملك سلمان للغة العربية، فريق المؤسَّسة خلال حفل تكريم الفائزين بالجائزة والذي تم تنظيمه مؤخراً في العاصمة السعودية الرياض.
وأعرب سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن بالغ سعادته بحصول مبادرة “بالعربي” على هذا التكريم الرفيع الذي يثبت من جديد نجاح المؤسَّسة في تعزيز اللغة العربية وتكريس حضورها داخل الأوساط المعرفية والأدبية والمجتمعية، وتوسيع مساهمتها في المحتوى الرقمي العربي على الشبكة العنكبوتية، وقال سعادته: “لطالما سعت المؤسَّسة إلى إطلاق المبادرات واحتضان الفعاليات التي تُعنى باللغة العربية وتؤكد مرونتها وحيويتها وقدرتها على احتواء إبداعات الفكر الإنساني في كل زمان. وتمثِّل مبادرة “بالعربي” مثالاً نموذجياً في هذا السياق، إذ نجحت على مدار السنوات في تحفيز الأجيال الشابة لاستخدام لغتهم العربية كلغة تواصل على منصات التواصل الاجتماعي، وعمَّقت معرفتهم بكنوز العربية وقدرتها الاستثنائية على تقديم أساليب متنوعة ودقيقة للتعبير عن الأفكار”.
وأضاف سعادته: “يمثِّل الفوز بهذه الجائزة حافزاً جديداً للمؤسَّسة لمواصلة جهودها الدؤوبة في دعم اللغة العربية وتعزيز استخدامها اليومي عبر مختلف القنوات، والتمسك بها لغةً للعلم والمعرفة، فهي تمثل هويتنا وتختزل تاريخنا الحضاري وتعبر عن انتمائنا الأصيل لحضارتنا العربية العريقة”.
وحصدت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الجائزة عن فئة المؤسَّسات لفرع نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية، تقديراً لما حققته مبادرة “بالعربي” من تعزيز لحضور العربية على المستويين الإقليمي والدولي، عبر تشجيع الفئات الشابة على التوسع في استخدام اللغة العربية على شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي وتحفيزهم إلى إنتاج محتوى إبداعي يبرز جمالية اللغة ومكانتها الحضارية الفريدة.
ومن جهة أخرى، قدَّمت المؤسَّسة العديد من المشاريع الأخرى الدافعة لمسارات تمكين اللغة العربية، عبر استضافة العديد من المحاضرات والفعاليات، وإعداد الدراسات العلمية، وتنظيم الجلسات النقاشية التي تعنى بموضوعات الترجمة والأدب، فضلاً عن احتضانها المبادرات والمشاريع والفعاليات التي تُسهم في زيادة الوعي بأهمية اللغة العربية بصفتها جسراً للتواصل بين المجتمعات، ووسيلة حيوية لحمل الفكر واحتواء التطور العلمي والتكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم.
وتُعد الجائزة تأكيداً جديداً لأهمية التعاون بين المؤسَّسات المعرفية العربية من أجل تعزيز الهوية اللغوية وإثراء الحراك الفكري داخل الأوساط المختلفة، حفاظاً على التراث اللغوي العربي الغني، وترسيخاً لقدرة اللغة على استيعاب تطورات المستقبل بكل ما تحمله من تحديات وفرص.