شركة يابانية تعمل على أول دواء في العالم لإنبات أسنان جديدة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يعمل فريق من العلماء بقيادة شركة أدوية يابانية ناشئة على عقار لتحفيز نمو أسنان جديدة، فيما قد يكون الأول من نوعه في العالم، بهدف طرحه في السوق بحلول عام 2030 تقريبا، وفقا لما ذكر موقع "جابان تايمز" و"إيه بي سي أستراليا".
ومن المتوقع أن تبدأ شركة "تورغيم بيوفارما"، وبتمويل من جامعة كيوتو، تجارب سريرية على البالغين الأصحاء في يوليو/تموز 2024 تقريبا للتأكد من سلامة الدواء، بعد أن نجح الفريق في استنبات أسنان جديدة في الفئران في عام 2018.
ولدى معظم الأشخاص "براعم أسنان" لديها القدرة على أن تصبح أسنانا جديدة، بالإضافة إلى الأسنان اللبنية والدائمة، على الرغم من أن البراعم عادة لا تتطور وتختفي لاحقا.
وقد ابتكر الفريق عقارا يثبط البروتين الذي يمنع نمو الأسنان، ويعمل الدواء على هذه البراعم ويحفز نموها.
ويخطط الفريق لإجراء تجربة سريرية للدواء اعتبارا من عام 2025 للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و6 أعوام ممن يعانون من فقدان الأسنان ويولدون من دون بعض أو كل الأسنان الدائمة، وسيتم حقن الأطفال بجرعة واحدة لتحفيز نمو الأسنان.
وهناك أيضا آمال لاستخدام الدواء في المستقبل للبالغين الذين فقدوا أسنانهم بسبب التسوس.
وقال كاتسو تاكاهاشي، المؤسس المشارك للشركة ورئيس قسم طب الأسنان وجراحة الفم في مستشفى كيتانو في أوساكا، "الأسنان المفقودة لدى الطفل يمكن أن تؤثر على نمو عظم الفك. نأمل أن يكون الدواء بمثابة مفتاح لحل تلك المشاكل".
وتبزغ الأسنان على مجموعتين، الأولى الأسنان اللبنية التي لا تلبث أن تسقط لتبزغ مكانها المجموعة الثانية وهي الأسنان الدائمة. وتعتبر صحة الأسنان والأنسجة الداعمة لها (كاللثة والعظم السنخي) من الأمور المهمة لصحة الشخص وعافيته على الصعيد الجسمي والنفسي.
أجزاء السن الداخلية طبقة المينا: وهي الطبقة الخارجية وتعدّ أقسى جزء في جسم الإنسان، ويرتفع فيها تركيز المعادن، وتتكون بشكل أساسي من "الهيدروكسي أباتايت"، وهو نمط بلوري من فوسفات الكالسيوم. طبقة العاج: وهي الطبقة الثانية من السن وتعلوها طبقة "المينا". ولون العاج أصفر، وهي أقل قوة من المينا، وتركيز المعادن فيها أقل أيضا. وهي تحمي اللب، وتشكل دعامة لطبقة المينا وتاج السن. اللب: ويقع تحت العاج ويشكل حجرة السن الداخلية، ويحتوي على الأوعية الدموية التي تنقل الأكسجين والمواد المغذية للسن، والأعصاب التي تنقل الإشارات العصبية والأحاسيس من السن إلى الدماغ. الملاط: وهو طبقة صفراء اللون تحيط بجذر السن، وترتبط بالعظم السنخي عبر أنسجة ضامة. ويؤدي سحول اللثة نتيجة الالتهاب مثلا إلى انكشافه، مما قد يقود إلى حساسية السن وحدوث تسوس في الجذر في بعض الحالات.وتوجد 4 مجموعات من الأسنان من حيث النوع، القواطع والأنياب التي تشكل الأسنان الأمامية، والضواحك والأرحاء (جمع رحى/ الأضراس) التي تشكل الأسنان الخلفية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ثورة طبية.. علاج بالفم يمنع وفيات إيبولا بنسبة 100%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح علماء وكالة الصحة العامة الكندية في تطوير دواء مضاد للفيروسات يُعطى عن طريق الفم، أظهر نتائج واعدة في حماية القرود المصابة بفيروس إيبولا من الموت، وهو ما قد يمهد الطريق لمكافحة تفشي الفيروس في المستقبل، وفقًا لما نشرته مجلة إندبندنت.
يعد فيروس إيبولا قاتلا للغاية بالنسبة للبشر والرئيسيات حيث تصل معدلات الوفيات إلى نحو 90% من المصابين كما كان قد تسببت وباء فيروس إيبولا في غرب إفريقيا بين عامي 2013 و2016 في وفاة 11325 شخصا من بين 28600 مصاب، بينما تسبب تفش آخر للمرض بين عامي 2018 و2020 في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا في وفاة 2299 شخصا من بين 3481 حالة إصابة.
وأوضح العلماء: الأدوية المضادة للفيروسات التي تعطى عن طريق الفم لها عدة مزايا مقارنة بالأدوية التي تعطى عن طريق الحقن بما في ذلك سهولة التوريد والتخزين والتوزيع والإدارة.
وتم سابقا اكتشاف أن دواء أوبيلديسيفير (ODV) لديه نشاط واسع ضد عدة فيروسات الحمض النووي الريبوزي بما في ذلك عائلة الفيروسات الخيطية التي ينتمي إليها فيروس إيبولا عند إعطائه بعد 24 ساعة من التعرض للفيروس.
وفي الدراسة الأخيرة وجد العلماء أن دواء أوبيلديسيفير يوفر حماية بنسبة 100% لقرود الريسوس المعرضة لفيروس إيبولا من النوع "ماكونا" شديد الفعالية عند إعطائه عبر الأغشية المخاطية.
وتم إعطاء خمسة قرود من نوع الريسوس وخمسة قرود من نوع المكاك الآكل للسرطانات جرعة يومية من أوبيلديسيفير لمدة 10 أيام بدءا من 24 ساعة بعد التعرض للفيروس بينما تم استخدام ثلاثة قرود كمجموعة تحكم.
ووجد العلماء أن دواء أوبيلديسيفير وفر حماية بنسبة 100% ضد الوفاة لقرود الريسوس وبنسبة 80% لقرود المكاك الآكل للسرطانات. وبما أن المرض تطور بشكل أبطأ تحت طريقة إعطاء الفيروس الجديدة، تمكن الفريق أيضا من استكشاف آليات عمل الدواء.
ووجدوا أن القرود المعالجة أظهرت تعبيرا أعلى للبروتينات التي تدعم تنشيط خلايا الجهاز المناعي (الخلايا التائية). كما أظهرت القرود التي تلقت الدواء تأثيرا مضادا للالتهابات بشكل أفضل وتقليلا لأي رد فعل مناعي شديد.
وبشكل عام يقول العلماء إن النتائج تدعم إمكانية استخدام أوبيلديسيفير كعلاج وقائي بعد التعرض للفيروس عن طريق الفم. وكتبوا: تشير هذه النتائج إلى أن علاج أوبيلديسيفير يوفر فرصة لتطوير المناعة التكيفية مع تقليل الالتهاب المفرط، ما قد يمنع النتائج المميتة.