«القاهرة الإخبارية»: البريطانيون يحملون بريكست مسؤولية تأزم اقتصاد المملكة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «البريطانيون يحملون بريكست مسؤولية تأزم اقتصاد المملكة»، ذكرت فيه أن السبب الرئيسي في الأزمات الراهنة والتداعيات الاقتصادية التي تعاني منها المملكة المتحدة هو الخروج من الاتحاد الأوروبي.
مطالبات بعودة بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبيالبريطانيون الغاضبون خرجوا في مسيرة وسط العاصمة لندن ملوحين بأعلام الاتحاد الأوروبي مطالبين بعودة بريطانيا إلى التكتل.
بالقرب من حديقة هايد بارك، تعالت أبواق السيارات التي يقودها مؤيدو العودة إلى الاتحاد الأوروبي بعد أن أرهقت الأزمات المتتالية والأوضاع الاقتصادية المتردية البريطانيين الذين يعانون بالفعل تحت وطأة ارتفاع أسعار كل شيء تقريبا.
التظاهرات التي شهدتها المملكة المتحدة في الفترة الأخيرة تعكس مدى رفض البريطانيين الوضع الحالي الذي تمر به البلاد ويؤثر سلبا على مظاهر الحياة في بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وبعد أن تعلقوا بوعود واهية عن كيفية تحسن الوضع الاقتصادي في المملكة وإحكام السيطرة على الحدود البريطانية وغيرها من الوعود إلا أن الوضع يزداد سوءًا، فقد بلغ التضخم في وقت سابق أعلى مستوى له في 40 عاما، كما أن الميزانية العامة للبلاد تسجل عجزا شهريا كبيرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريطانيا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مكتسبات متعاظمة
في سباق مستمر تجاوز التقويم الزمني للأهداف، تواصل المملكة بتوجيهات كريمة ورعاية مباشرة من القيادة الرشيدة- حفظها الله- إنجاز مراحل رؤيتها الطموحة 2030؛ بإستراتيجبات متقدمة متكاملة، ومسارات قوية لكافة القطاعات القائمة والجديدة، لازدهار الحاضر وبناء مستقبل أكثر رخاءً، في استثمار غير مسبوق لثروات المملكة، وفي القلب منها الثروة البشرية السعودية، التي تؤكد في كل موقع تفوقها بإرادة التميز وروح البذل والابتكار.
هذا الواقع المشرق لتعاظم مكتسبات الوطن، يتحدث بشواهد رائدة، وبأرقام طموحة للإنجاز وثقّها التقرير السنوي لبرنامج (ندلب)، بشأن قطاعاته التي تجاوز إسهامها في الناتج المحلي الإجمالي (345) مليار ريال، واستمرار النمو غير النفطي وصادراته للأسواق العالمية، وارتفاع عدد السعوديين في قطاعات البرنامج إلى 82 ألف مواطن ومواطنة.
القطاع الصناعي واللوجستي، وفي ظل الرؤية، يعد اليوم أحد الرافعات القوية للاقتصاد المستدام، ووضع المملكة في مكانتها العالمية اللائقة؛ من خلال الإطلاقات النوعية التي أعلنها سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية- حفظه الله- للمناطق الاقتصادية الخاصة الجديدة، ومنظومة المراكز اللوجستية، ما يعزز تنافسية المملكة؛ كمركز عالمي للصناعات المتقدمة ومنصة لوجستية عالمية.