«القاهرة الإخبارية»: البريطانيون يحملون بريكست مسؤولية تأزم اقتصاد المملكة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «البريطانيون يحملون بريكست مسؤولية تأزم اقتصاد المملكة»، ذكرت فيه أن السبب الرئيسي في الأزمات الراهنة والتداعيات الاقتصادية التي تعاني منها المملكة المتحدة هو الخروج من الاتحاد الأوروبي.
مطالبات بعودة بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبيالبريطانيون الغاضبون خرجوا في مسيرة وسط العاصمة لندن ملوحين بأعلام الاتحاد الأوروبي مطالبين بعودة بريطانيا إلى التكتل.
بالقرب من حديقة هايد بارك، تعالت أبواق السيارات التي يقودها مؤيدو العودة إلى الاتحاد الأوروبي بعد أن أرهقت الأزمات المتتالية والأوضاع الاقتصادية المتردية البريطانيين الذين يعانون بالفعل تحت وطأة ارتفاع أسعار كل شيء تقريبا.
التظاهرات التي شهدتها المملكة المتحدة في الفترة الأخيرة تعكس مدى رفض البريطانيين الوضع الحالي الذي تمر به البلاد ويؤثر سلبا على مظاهر الحياة في بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.
وبعد أن تعلقوا بوعود واهية عن كيفية تحسن الوضع الاقتصادي في المملكة وإحكام السيطرة على الحدود البريطانية وغيرها من الوعود إلا أن الوضع يزداد سوءًا، فقد بلغ التضخم في وقت سابق أعلى مستوى له في 40 عاما، كما أن الميزانية العامة للبلاد تسجل عجزا شهريا كبيرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريطانيا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مكتب المبعوث الأممي يعقد اجتماعا في عدن لمناقشة المخاوف الاقتصادية التي تواجه اليمنيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن اليوم اجتماعاً في عدن مع مجموعة من الناشطين وممثلي المجتمع المدني المقيمين في الضالع، ضمن سلسلة الحوار السياسي، لمناقشة التحديات السياسية والقضايا الأمنية والمخاوف الاقتصادية التي تواجه اليمنيين بشكل عام والضالع بشكل خاص بسبب النزاع الذي طال أمده.
وشدد المشاركون على أهمية الحوار الشامل الذي يمثل بشكل حقيقي وجهات نظر اليمن المتنوعة، بما في ذلك معالجة القضية الجنوبية. ودعا المشاركون أيضا إلى تمثيل أقوى للنساء والشباب والمجتمع المدني في العملية السياسية لمعالجة مظالم اليمنيين بشكل أفضل وتجنب المخاطرة بأنصاف الحلول التي تؤدي إلى جولات أخرى من الصراع.
الحوادث الأمنية المتكررة وما تلاها من ضحايا بين المدنيين في الضالع كانت مصدر قلق رئيسي تم تسليط الضوء عليه خلال المناقشات المتعلقة بالمسار الأمني.
وناقش المشاركون تأثير الأوضاع الأمنية المتدهورة وكيف أنها تعيق توفير حياة كريمة لهم ولأسرهم، مع إعاقة فرص التعافي الاقتصادي بسبب تجدد الصراع.
على الصعيد الاقتصادي، سلط الحوار الضوء على التحديات الخطيرة التي يمثلها التضخم وانعدام الدخل والبطالة وتشظي العملة الوطنية المؤثر بشدة في الضالع.
ودعا المشاركون إلى تحسين الحوكمة والمساءلة للتخفيف من عدم الاستقرار الاقتصادي والحاجة إلى التوزيع العادل للموارد وعدم تسييس الاقتصاد من قبل جميع الأطراف. مشددين على ضرورة التنمية المستدامة كنهج لتمكين المجتمعات المحلية.