اقتصاد أمريكا ينمو 2.1 بالمئة بالربع الثاني
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
سجل الاقتصاد الأمريكي نموا بمعدل بلغ 2.1 بالمئة على أساس سنوي، وذلك خلال الفترة من أبريل إلى يونيو، في قراءة أخيرة، مواصلا أداءه القوي على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة.
وظلت القراءة الثانية مطابقة لنفس النسبة المسجلة في القراءة الأولى لنمو الاقتصاد الأكبر في العالم خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وفي الربع الأول، سجل الاقتصاد الأمريكي نموا بنسبة 2 بالمئة.
وأظهر الاقتصاد وسوق العمل في الولايات المتحدة مرونة كبيرة، على الرغم من قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بشكل كبير لمكافحة التضخم، والذي وصل العام الماضي إلى أعلى مستوى له منذ أربعة عقود.
ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي 11 مرة منذ منتصف مارس 2022، مما أدى إلى مخاوف من أن أسعار الفائدة المرتفعة على الاقتراض ستؤدي إلى الركود.
ومع ذلك، فقد تراجع التضخم حتى الآن دون التسبب في الكثير من الألم الاقتصادي، مما أدى إلى زيادة الأمل في أن يتمكن البنك المركزي من تنفيذ ما يسمى بالهبوط الناعم، ما يعني تباطؤ الاقتصاد بما يكفي للتغلب على التضخم المرتفع دون التسبب في ركود مؤلم.
وتوقع اقتصاديون أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة بنسبة 3.2 بالمئة تقريبًا في الربع الثالث، وهو ما سيكون أسرع نمو ربع سنوي خلال عام.
وتشير تقديرات أكثر تفاؤلا إلى أن النمو في الفترة من يوليو إلى سبتمبر قد يتجاوز 4 بالمئة، وفقا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا.
ومع ذلك، فمن غير المرجح أن يستمر تسارع النمو، إذ من المتوقع أن يضعف الاقتصاد في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام، ويتباطأ نمو التوظيف والدخل.
كما يعتقد اقتصاديون أن المدخرات التي جمعها العديد من الأمريكيين خلال جائحة كوفيد-19 من الحزم التحفيزية الفيدرالية سوف تتبخر بحلول الربع المقبل.
ويواجه الاقتصاد الأمريكي أيضا مجموعة من العقبات التي يتوقع أن تعيق النمو، بما فيها ارتفاع أسعار النفط، واستئناف مدفوعات القروض الطلابية، وتأثيرات إضراب عمال السيارات، والإغلاق المحتمل للحكومة الذي يبدأ نهاية هذا الأسبوع.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بايدن: نترك وراءنا أقوى اقتصاد في العالم وغيَّرنا أمريكا للأفضل
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه في فترة ولايته غير نظامه أمريكا للأفضل خلال السنوات الماضية.
بايدن: نظام الانتخابات عادل وشفاف وأرفض التشكيك فيه بايدن: لا بد أن نقبل الخيار الذي اتخذته البلاد في هذه الانتخابات الرئاسية
وقال “بايدن” خلال كلمته في مؤتمر صحفي بثته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، إنه :"سنعمل خلال الأيام القادمة بكل قوة لخدمة أمريكا".
وتابع :"نترك وراءنا أفضل اقتصاد في العالم".
وأضافت هاريس: "لكنني أود أن أخبركم بشيء واحد: ضوء الوعود الأمريكية سيستمر في التألق ما دامنا لا نستسلم، وما دامنا نواصل القتال".
على الرغم من الحزن الذي غلف كلماتها، عبرت هاريس عن شكرها العميق لمؤيديها، وأكدت أنها تلتزم بمبدأ "الانتقال السلمي" للسلطة مع دونالد ترامب، الفائز في الانتخابات. وفي إشارة إلى تماسك الشعب الأمريكي في مواجهة التحديات، قالت هاريس: "أعلم أن لديكم مشاعر مختلطة، ولكننا يجب أن نقبل نتيجة الانتخابات".
وأضافت هاريس أيضًا شكرًا لعائلتها وللرئيس جو بايدن، معبرة عن فخرها بحملتها الانتخابية، رغم الهزيمة الثقيلة. ورغم كل الصعوبات، دعت هاريس أنصارها إلى الاستمرار في النضال من أجل الحرية والديمقراطية، مؤكدة أن "المعركة لم تنتهِ بعد".
أسباب الهزيمة:تعددت أسباب هزيمة هاريس، وكان أبرزها جو بايدن، الرئيس المنتهية ولايته، الذي تمسك بترشيحه مجددًا رغم الانقسام داخل الحزب الديمقراطي. في الأشهر الأخيرة، لم يعد بايدن قادرًا على الظهور بالقوة الكافية في المناظرات، ما ساهم في تأجيج شعور بالخيبة داخل صفوف الحزب. وعلى الرغم من الدعم الذي حصلت عليه هاريس من بعض الشخصيات الكبيرة داخل الحزب، مثل باراك أوباما ونانسي بيلوسي، فإنها لم تتمكن من استغلال هذه الفرصة بشكل كامل.
أسباب أخرى تتعلق برؤية هاريس الخاصة للسياسة الخارجية، وخصوصًا في ملف غزة، حيث فقدت دعم بعض الأمريكيين العرب بسبب موقفها المؤيد لإسرائيل، بينما تعرضت لانتقادات من اليهود المحافظين بسبب تزايد مشاعر معاداة السامية في الولايات المتحدة.
الاقتصاد ومطالب الأمريكيين:أما في ما يخص الاقتصاد، فقد كان من الصعب على هاريس تجاوز الموروثات السلبية التي تركها حكم بايدن، لا سيما مع أزمة الأسعار المرتفعة في ظل تداعيات الجائحة وحروب أوكرانيا وغزة. كما لوحظ أن الاقتصاد تحت إدارة بايدن لم يكن في وضع جيد بما يكفي ليتحمل الحزب الديمقراطي مسئولية قيادة البلاد لفترة أخرى.