ناميبيا تعلق واردات الدجاج من جنوب أفريقيا بسبب تفشي أنفلونزا الطيور
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلنت الحكومة الناميبية، أن ناميبيا أوقفت وارداتها من الدجاج والبيض من دولة جنوب أفريقيا المجاورة، التي تشهد أخطر تفش لمرض أنفلونزا الطيور في تاريخها.
وقالت وزارة الزراعة في الدولة الواقعة في الجنوب الإفريقي إن القرار الذي يسري على الفور يأتي بعد زيادة "مثيرة للقلق" في حالات "أنفلونزا الطيور شديدة العدوى".
كما سيتم تعليق استيراد وعبور الدجاج الحي ولحوم الدواجن والبيض والصيصان من جنوب أفريقيا "حتى إشعار آخر"، بحسب المصدر نفسه.
وأعلنت جنوب أفريقيا، إحدى الدول الرائدة في إنتاج الدواجن في القارة، عن أول حالات إصابة بأنفلونزا الطيور في مزارع الدواجن في إبريل.
نظرًا لقربها، كانت "المورد المفضل" للدجاج في ناميبيا.
لكن المتحدث باسم وزارة الزراعة الناميبية جونا موشيكو قال لوكالة فرانس برس إن البلاد تستورد أيضا الدواجن من أوروبا وأميركا الجنوبية.
وحذر مزارعو الدواجن في جنوب أفريقيا الأسبوع الماضي من خطر نقص الدجاج في الأشهر المقبلة بسبب هذا الوباء الحيواني.
وأعلنت شركة كوانتوم فودز، إحدى الشركات ذات الثقل في السوق، عن خسائر بنحو 5.3 مليون دولار (4.9 مليون يورو)، أو مليوني دجاجة، في مزارعها بسبب الفيروس.
كما أعلنت أكبر شركة منتجة في البلاد، أسترال، أن السوق تضررت من الفيروس.
كما أعلنت أكبر شركة منتجة في البلاد، أسترال، أن السوق يعاني بالفعل من نقص في البيض.
في جميع أنحاء العالم، تصيب أنفلونزا الطيور المزيد والمزيد من الثدييات، من الثعالب إلى أسود البحر، مما يثير المخاوف من أن الفيروس يتكيف ليصيب البشر بسهولة أكبر، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
العدوى موسمية بشكل عام، ولكن في السنوات الأخيرة ظهرت حالات على مدار العام، ويعتبر الخبراء الآن أن الوباء الحيواني هو الأكبر الذي تم رصده على الإطلاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ناميبيا جنوب أفريقيا الجنوب الأفريقي دولة جنوب أفريقيا أنفلونزا الطیور جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
كهرباء غزة: 450 مليون دولار خسائر بسبب العدوان الإسرائيلي
الثورة نت/..
أعلنت شركة الكهرباء في غزة أن الخسائر الأولية للعدوان الإسرائيلي في قطاع توزيع الكهرباء قد بلغت نحو 450 مليون دولار، جراء الدمار الكبير الذي تعرضت له الشبكات الكهربائية .
وأكدت شركة الكهرباء في بيانٍ، أن إعادة بناء وتأهيل القطاع تتطلب تمويلًا عاجلًا ووقتًا وجهودًا ضخمة، وذلك في ظل حاجتها الملحة إلى مواد وأجهزة صيانة لتتمكن من استئناف تقديم خدمات الكهرباء للمرافق الحيوية في القطاع. وقالت إنها لم تتلق أيًا من المواد التي أعلنت عنها، ما يضع تحديات كبيرة أمام فرقها الفنية في توفير الكهرباء للمرافق الأساسية.
وأوضحت أن لديها خطة استجابة جاهزة مكونة من ثلاث مراحل: الأولى تغطي 60 يومًا من الطوارئ، تليها خطة تمتد 6 أشهر، ثم خطة شاملة لـ 3 سنوات، التي تركز على إعادة تأهيل الشبكات بشكل تدريجي.
وأشارت إلى أنها فقدت 50 من كوادرها، بينهم مهندسون وفنيون، في ظل العدوان الأخير، إلا أنها ستواصل العمل لإعادة بناء ما تم تدميره. ولفتت الشركة إلى أن أكثر من 80% من مركباتها قد دمرت بالكامل، مما يجعلها في حاجة عاجلة إلى آليات ثقيلة وحفارات لإتمام عمليات الصيانة.
ودعت الشركة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لتأمين دخول المواد اللازمة لقطاع الكهرباء، مؤكدًا أن هذا التدخل ضروري لدعم جهود إعادة الإعمار وحماية حياة 2.5 مليون مواطن يعانون من أزمة الكهرباء في القطاع.