بوتين يلتقي زعيم الشيشان ويثني على أداء مقاتليه بأوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، الزعيم الشيشاني رمضان قديروف في موسكو، وتحدثا حول ما تسميه روسيا العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا وأداء المقاتلين الشيشان.
وبحسب ما أوردته وكالة "تاس" الروسية، فإن بوتين قدم إلى قديروف "أطيب التمنيات للرجال (المقاتلين) وعائلاتهم".
وذكر الرئيس الروسي في اللقاء أنه سأل أحد القادة العسكريين حول أداء المقاتلين الشيشانيين في الحرب، وأن الإجابة جاءت "فورية" بتأكيد أنهم "لن يفشلوا"، قائلا إنهم يحظون بثقة كاملة من طرف بوتين.
من جانبه، قال رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف إن قواته تحقق أفضل النتائج يوميا، وإنها لا تخشى أي أسلحة أجنبية في أرض المعركة بأوكرانيا، على حد وصفه.
ويأتي الاجتماع بعد 3 أيام من نشر قديروف مقطع فيديو لابنه المراهق وهو يضرب سجينا متهما بحرق مصحف، وهي واقعة رفض الكرملين التعليق عليها.
كما جاء في وقت تنتشر فيه تكهنات فيما يخص تدهور صحة الزعيم الشيشاني، وهو ما ينفيه قديروف.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بوتين يلتقي رئيس الوزراء السلوفاكي في زيارة نادرة لموسكو لتأمين صفقة في مجال الطاقة
ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024
المستقلة/- التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو في الكرملين يوم الأحد، في زيارة نادرة من قبل زعيم من الاتحاد الأوروبي إلى موسكو، مع اقتراب عقد يسمح بمرور الغاز الروسي عبر أوكرانيا من الانتهاء.
تعتمد سلوفاكيا على مرور الغاز عبر جارتها أوكرانيا، وقد كثفت جهودها للحفاظ على تلك التدفقات من عام 2025، بينما انتقدت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لرفضه تمديد العقد الذي ينتهي في نهاية العام.
لا يزال الغاز الطبيعي الروسي يتدفق إلى بعض الدول الأوروبية، بما في ذلك سلوفاكيا، عبر أوكرانيا بموجب اتفاقية مدتها خمس سنوات تم توقيعها قبل الحرب.
وقال فيكو: “أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد (الاتحاد الروسي) لمواصلة توريد الغاز إلى الغرب وسلوفاكيا، وهو أمر مستحيل عمليًا بعد 1 يناير 2025، في ضوء موقف الرئيس الأوكراني”. وفي الشهر الماضي، وقعت سلوفاكيا عقداً تجريبياً قصير الأجل لشراء الغاز الطبيعي من أذربيجان، وفي وقت سابق من هذا العام، أبرمت صفقة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة عبر خط أنابيب من بولندا.
كما يمكن للبلاد أن تتلقى الغاز عبر شبكات النمساوية والمجرية والتشيكية، مما يتيح لها الاستيراد من ألمانيا وغيرها من الموردين المحتملين.