«الآسيوي» يضاعف مكافأة «الأبطال 2» بعد رفع ميزانية «النخبة»
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
معتز الشامي (دبي)
أخبار ذات صلة مؤنس دبور: انضمامي لشباب الأهلي قرار صائب 100% «المسابقات» تدرس انطلاق كأس رئيس الدولة في فبراير
يعلن الاتحاد الآسيوي خلال أيام «التصور الخاص» ببطولاته، على صعيد الأندية، فيما يتعلق بالناحية المالية والتسويقية، حيث يتوقع مضاعفة الجوائز المالية لدوري أبطال آسيا 2، والتي تقام بمشاركة 32 فريقاً، وتكون تحت بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة مباشرة، والتي تقام بدورها بمشاركة 24 فريقاً أيضاً، بينما تم إطلاق اسم «كأس التحدي الآسيوي»، على بطولة المستوى الثالث التي تضم 20 نادياً.
وبحسب المصادر، وبعد مضاعفة المكافآت المالية لبطل أول نسخة من دوري أبطال آسيا للنخبة، إلى 12 مليون دولار، بينما يحصل الوصيف على 6 ملايين، يتوقع مضاعفة قيمة المكافأة المالية لبطل «دوري أبطال آسيا 2»، لتتخطى حاجز 4 ملايين دولار، والوصيف على مليوني دولار على أقل تقدير.
وتم إلغاء كأس الاتحاد الآسيوي، وتعويضها ببطولة دوري الأبطال 2، وتشهد مشاركة أندية الشرق والغرب المحترفة، بعد منح الدوريات الخمسة الأولى في الشرق والغرب مقاعد مباشرة في البطولة، والتي يتوقع أن تكون إما لبطل الكأس أو وصيف، أو ثالث الدوري في تلك الدوريات، وهو ما يتوقع أن يشهد تنافساً شرساً على اللقب، وبالتالي مضاعفة الجوائز، بعد النجاح التسويقي المتوقع للبطولة الجديدة التي تقام للمرة الأولى في التاريخ، بداية من الموسم المقبل 2024-2025.
وضمن «دوري أدنوك للمحترفين» المشاركة بفريق واحد في البطولة، والمتوقع أن يكون إما وصيف الدوري للموسم الحالي، أو بطل الكأس، حيث يشارك بطل الدوري للموسم الحالي في بطولة النخبة للموسم المقبل، بينما لم تحسم الرابطة مصير الفريق الذي يحصد نصف مقعد في التصفيات المؤهلة للنخبة، إما وصيف الدوري أو بطل الكأس.
وتشهد مسابقات الاتحاد الآسيوي تطوراً تاريخياً واستثنائياً بالفعل، حيث تم إدخال تلك المسابقات، بعد تقسيمها على 3 مراحل، متباينة ومتصلة وفق النظام الذي يتم تطبيقه مع نسخة 2024-2025.
وهناك 5 تغييرات كبيرة حدثت في مسابقات الأندية، أبرزها تغيير مواعيد البطولات، لتقام خلال نفس موسم الغرب، من أغسطس للدور التمهيدي وسبتمبر لبدء دور المجموعات حتى نهائي البطولة في مايو.
وثاني أكبر التغييرات يتعلق بتقسيم البطولات على أفضل 76 نادياً في القارة، بعد زيادة الدول التي تلتزم بنظام التراخيص المحترفة، والتي وصلت إلى 21 دولة في القارة حتى الآن، ولكن يسيطر الحضور الأبرز على أهم 11 دولة تطبق الاحتراف بالقارة في الشرق والغرب، ويبقى التغيير الثالث الكبير، في تقسيم بطولات الأندية في 3 مسابقات قوية، لأهداف تسويقية وترويجية، يتوقع أن تضاعف الدخل من الحقوق والرعاة للاتحاد القاري، بالإضافة إلى زيادة القيمة المالية للبطولات الثلاث، فيما يتعلق رابع التغييرات، بمنح بطل كل مسابقة مقعداً مباشراً في النسخة التالية بالمسابقة التي تليها في الفئة الأعلى، بحيث يشارك بكل كأس التحدي الآسيوي، وهي البطولة الثالثة التي تقام بمشاركة 20 فريقاً، ليصعد للمشاركة في بطولة دوري الأبطال 2 التي تقام بمشاركة 32 فريقاً، بينما يحصد بطل دوري الأبطال 2، على مقعد مباشر في بطولة النخبة التي تليها، من دون التأثير على حصة الدولة نفسها من الأندية المشاركة.
والتغيير الخامس والمتوقع أن تتضاعف قيمة المخصصات والمكافآت المالية في المجموعة لبطولات الأندية الثلاث، التي تنطلق الموسم المقبل، بما يتخطى في مجموعه حاجز 160 مليون دولار أو أكثر، خاصة مع توقع ملامسة بطولة النخبة وحدها لحاجز 90 مليون دولار أو يزيد من المكافآت كل سنة.
وكان الاتحاد الآسيوي يخصص ما يصل إلى 40 مليون دولار لدوري أبطال آسيا في شكلها الحالي، ويتوقع أن يتم زيادة ذلك المبلغ كثيراً، وتخصيصه لدوري الأبطال 2، بعد رفع مكافأة النخبة، بينما يتوقع أن تصل مكافأة البطولة الثالثة إلى 10 ملايين دولار على أقل تقدير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا الاتحاد الآسيوي
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4.2% العام المالي الجاري
توقع تقرير حديث من البنك الدولي أن يشهد الاقتصاد المصري نمواً بنسبة 4.2% في العام المالي 2024 - 2025، ذلك قبل أن تزيد وتيرة النمو لـ 4.6% في «2025 - 2026».
تأتي توقعات البنك الدولي والتي لم تشهد تغيراً كبيراً عن المعلن عنه في يونيو الماضي، مدعومة بتدفقات النقد الأجنبي في البلاد، منها 24 مليار دولار استثمار أجنبي مباشر ضمن دفعة إماراتية بقيمة 35 مليار دولار شاملة 11 مليار دولار - ودائع لدولة الإمارات في البنك المركزي - لتطوير منطقة رأس الحكمة.
هذا بالإضافة إلى أكثر من 54 مليار دولار تعهدات تمويل من الاتحاد الأوروبي، لتعزيز قوة اقتصاد القطاع الخاص في مصر، ما ساعد البلاد في الحصول على الترقية في التصنيف الائتماني من وكالة فيتش لـ "B"، وتغيير النظرة المستقبلية من وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني إلى إيجابية، كما عدلت موديز نظرتها المستقبلية لمصر إلى إيجابي.
اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء» يستعرض مؤشرات المؤسسات الدولية حول أداء الاقتصاد العالمي
أستاذ استثمار: توطين الصناعة إحدى الاستراتيجيات الأساسية التي انتهجتها الدولة لتغير واقع الاقتصاد
الخريف: التنوع الاقتصادي القاسم المشترك والعنوان الرئيسي للرؤية المصرية - السعودية