13 أكتوبر المهرجان الدولي الأول لسياحة مشاهدة الطيور المهاجرة بـ بحيرة قارون
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تشهد محافظة الفيوم يوم الجمعة الموافق 13 أكتوبر المقبل ، انطلاق المهرجان الدولى الأول لسياحة مشاهدة الطيور المهاجرة على ضفاف بحيرة قارون والذى يقام تحت رعاية الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم ، وأحمد عيسى وزير السياحة والاثار ، ولمدة أسبوع ، حيث تعتبر محافظة الفيوم نقطة تجمع وخط سير للطيور المهاجرة من دول اوربا للفيوم ، ويأتى الى مصر سنويا عددا كبيرا من السياح العرب والاجانب والذين يحرصون على مراقبة ومشاهدة هذه الطيور
وذلك فى مشهد ساحر تتميز به محافظة الفيوم عن باقى محافظات الجمهورية، تتوافد خلاله مئات الطيور المهاجرة الغريبة لتحلق فوق سماء بحيرتى قارون ووادى الريان فى شهرى ديسمبر ويناير من كل عام، إذ تهرب هذه الطيور من الشتاء والبرد القارص فى أوروبا لتأتى إلى الجو الخلاب فى الفيوم باعتباره ملاذها للدفء ويحقق لها المعادلة الصعبة التى تفتقدها فى موطنها الأصلى.
يقول أيهاب محمود مدير عام جمعية المحافظة على البيئة بالفيوم وعضو اللجنة المنظمة للمؤتمر ، بأن الطيور التى تأتى إلى الفيوم كل عام أشهرها ، طائر الفلامنجو ، وهو الأكثر انتشاراً من بقية الأنواع فى شمال غرب الهند وفى الشرق الأوسط ، وطائر «السمان، وفرخة الماء والنورس والبلشون وصياد السمك وأبو منجل الأسود وأبو المغازل وكروان البحر وخطاف البحر وسمارى والحمامة الزرقاء وكروان الغيط، وغيرها من الطيور المهاجرة.
وأضاف ايهاب محمود ، بأن المهرجان الدولى الاول للسياحة ، سيقام بأحد فنادق بحيرة قارون ويشهد ورش عمل خاصة بالتوعية البيئية ، ويتم التوجه الى المناطق التى تتواجد بها الطيور المهاجرة مثل محمية وادى الريان ووادى الحيتان وقرية تونس وجبل المدورة والبحيرة المسحورة
محافظ الفيوم يشدد على ضرورة توحيد الصف والعمل بروح الفريق
16c1a777-3694-4f05-adbd-7802dcdfdddd 228cd0aa-82de-44a1-8ae4-46a4934fcd58 381 d905da7a-a1a2-41b4-952f-38b18faa0bec images
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم مشاهدة الطيور المهاجرة بحيرة قارون وادى الريان الطیور المهاجرة
إقرأ أيضاً:
إجراء اختبارات اختيار المتطوعين لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة والمتحركة، انتهاء لجنة المتطوعين من إجراء الاختبارات والمقابلات الشخصية للمتقدمين للتطوع في فعاليات المهرجان.
وقد نظمت اللجنة مقابلات مكثفة لشباب وفتيات الإسماعيلية، تمهيدًا لاختيار فريق تنظيمي يُسهم في إنجاح الدورة الجديدة التي تُقام برئاسة المخرجة هالة جلال، خلال الفترة من 5 إلى 11 فبراير المقبل.
واستقبلت لجنة المتطوعين، المكونة من سهى سليم وحنان الضبع، نحو 120 طلب مقدم للتطوع وتم اختيار 80 منهم لإجراء المقابلة الشخصية، على أن يتم اختيار العناصر الأكثر كفاءة، بناءً على معايير تشمل الحماس، المهارات التنظيمية، والقدرة على العمل الجماعي.
وسيتولى الفريق المُختار مسؤوليات متنوعة، من بينها استقبال الضيوف، تنظيم حفلي الافتتاح والختام، والإشراف على العروض السينمائية والورش التدريبية.
وأعربت المخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان، عن تقديرها لإقبال الشباب على التطوع قائلة: "هذا التفاعل الكبير يعكس شغف الشباب بالسينما وحرصهم على تقديم صورة مشرفة للإسماعيلية، نحن على يقين بأن فريق المتطوعين سيلعب دورًا محوريًا في نجاح الدورة".
و أوضح المخرج محمد محمدين، مسؤول المتطوعين بالمهرجان، أن عملية الاختيار تمت بعناية لضمان جاهزية الفريق لتحمل مسؤوليات العمل التنظيمي.
وأضاف محمدين "نهدف إلى توفير تجربة مميزة لضيوف المهرجان، ونعتمد على حماس وكفاءة المتطوعين لتحقيق هذا الهدف، مشيرين أن المتطوعين يتحدثون لغات متنوعة.
وأعربت حنان الضبع، عضو لجنة اختيار المتطوعين، عن سعادتها بالحماس الذي أظهره المتقدمون خلال المقابلات.
وأضافت "شباب الإسماعيلية أثبتوا أنهم على قدر كبير من الالتزام والرغبة في تقديم الأفضل، مؤكدة أن المتطوعين هم العمود الفقري لأي مهرجان، ونحن واثقون أن الفريق المُختار سيُظهر أفضل صورة ممكنة لمدينتنا وللمهرجان".
وأشارت حنان إلى أن اللجنة ستتابع عن قرب تدريب الفريق المختار لضمان جاهزيته الكاملة للتعامل مع كافة المهام التنظيمية أثناء المهرجان.
وأكدت سهى سليم، عضو لجنة اختيار المتطوعين، أن عملية اختيار المتطوعين تمت وفق معايير دقيقة لضمان اختيار فريق قادر على تحمل المسؤولية وإنجاح المهرجان.
وقالت سهى "حرصنا على تقييم المتقدمين بناءً على قدراتهم التنظيمية، مهارات التواصل، وحبهم للسينما، سعينا إلى تشكيل فريق متنوع يُضيف طاقة إيجابية لفعاليات المهرجان".
يُعتبر مهرجان الإسماعيلية الدولي واحدًا من أهم المهرجانات السينمائية في الشرق الأوسط، حيث يُركز على الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، ويجمع نخبة من صناع السينما والمواهب الواعدة، ليكون منصة للإبداع والتواصل الثقافي.