فى إطار تنفيذ المشروع القومى لتطوير عواصم المحافظات والمدن الكبرى تطبيقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.

تابع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، نسب ومعدلات تنفيذ مشروعات الخطة العامة لرصف الطرق للعام الحالى 2023/2024 وذلك بإجمالى أطوال 47، 15 كم وبإعتمادات 171 مليون جنيه وبنسبة تنفيذ وصلت حتى الآن إلى 24، 5%.

مشدداً على مسئولى مديرية الطرق بالتنسيق مع الجهات المعنية لتكثيف الجهود لرفع معدلات الإنجاز وسرعة إنهاء أعمال الرصف والتطوير الجارية بالطرق الرئيسية والداخلية بمدن المحافظة من أجل الحد من الحوادث وتحقيق السيولة المرورية المطلوبة.

ومن جانبه أوضح المهندس أحمد الملوانى مدير عام الطرق والنقل، بأنه تم الإنتهاء من مشروع إنشاء ساحة إنتظار شاحنات بمنطقتى منفذ أرقين والموقف الدولى بوادى كركر بنسبة 100% وبتكلفة 8، 5 مليون جنية، وجارى العمل بإعادة رصف الشوارع بمنطقة الصداقة الجديدة بطول 5 كم وبتكلفة 15 مليون جنية وبنسبة تنفيذ 66%، علاوة على تطوير منطقة الطابية وشارع عباس فريد بطول 3 كم وبتكلفة 11، 5 مليون جنية وبنسبة 30، 7%.

مشيراً إلى أن الخطة العامة تتضمن أيضاً تنفيذ مشروعات رصف المنطقة الصناعية وإعادة رصف منطقة المحمودية، بالإضافة إلى إستكمال إعادة رصف شوارع المطار وشرق البندر والجبانة والبوستة وأبطال التحرير، بجانب رصف الطريق من الكاتدرائية إلى مكتبة مصر ومناطق المنشية وخالد بن الوليد غرب والإستاد والرضوانية وذلك بإجمالى أطوال 19، 9 كم وبتكلفة 49 مليون.

كما أضاف المهندس أحمد الملوانى بأن الخطة العامة تشمل أيضاً تنفيذ أعمال تطوير ورصف بكورنيش كوم أمبو وكوم أمبو قبلى بأطوال 2، 1 كم وبتكلفة 10 مليون جنية، بالإضافة إلى إستكمال رصف شارع الطويسة وشارع مصر/أسوان بمركز دراو بإجمالى أطوال 1 كم وبتكلفة 6 مليون جنية.

بالإضافة إلى رصف أرضية موقف عربات النقل الثقيل بمدينة أبوسمبل السياحية بنظام البلاطات الخرسانية بتكلفة 40 مليون جنية، وأيضاً رصف طريق المحور البديل بمدينة السباعية بطول 650 م وبتكلفة 1 مليون جنية.

فضلاً عن تنفيذ أعمال رصف وتطوير شوارع المشرحة والبيومى والسكى وجسر أبو النصر والشيح محمد ومدرسة إدفو بنين والمطحن والكوبرى وإمتداد شارع التحرير والسوق والمنشية وخلف المستشفى العام (حورس) والترعة والحملة والمهاجرين والسلايمة الحاجر و23 يوليو واللغات وإبراهيم حسين ومدرسة الصنايع وذلك بإجمالى أطوال 14، 5 كم وبتكلفة 30، 5 مليون جنية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حياة كريمة محافظ أسوان الخطة العامة ملیون جنیة

إقرأ أيضاً:

سباق الإعمار في ليبيا.. مبهج ولكن!

جيد أن يتحول إشباع رغبة تعظيم النفوذ والوصول للسلطة من استخدام القوة وإشعال الحروب إلى إبهار الناس وكسب المؤيدين عبر مشاريع "الإعمار" والاحتفالات وإطلاق الألعاب النارية ابتهاجا بها، وجميل أن تشهد البلاد تنفيذ مشروعات غربا وشرقا، ويحل البناء والتشييد محل الهدم والدمار، وإني لا أجد غضاضة في أن يكون لبنغازي ملعب حديث أو في طرابلس طريق دائري ثالث طويل، بل هما إضافة، ولكن!

ينبغي أن لا يجرنا الابتهاج بالمشروعات الجديدة بعيدا عن التقدير الصائب للأمور والفهم الصحيح لعملية التنمية الشاملة، وسيكون نوعا من التضليل الإصرار على إطلاق مسمى الإعمار على ما نراه من مشروعات.

ينبغي أن يقوم الإعمار على أرضية صلبة مستقرة، وأن يتأسس وفق منهجية صحيحة، فالإعمار له شروطه ومرتكزاته، ولك أن تكتب أخي القارئ عبارة "مفهوم الإعمار" في محرك البحث "غوغل" لتطلع على بعض ما أعنيه، فالإعمار مقاربة لها أسسها وغاياتها، لا تنفك عن التخطيط السليم المقترن بدراسات معمقة تأخذ في الاعتبار المعطيات الجغرافية والديمغرافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى التاريخية بمدلولها الواسع والإيجابي.

الإعمار مقاربة لها أسسها وغاياتها، لا تنفك عن التخطيط السليم المقترن بدراسات معمقة تأخذ في الاعتبار المعطيات الجغرافية والديمغرافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى التاريخية بمدلولها الواسع والإيجابي.الاتجاه غير المطمئن في ما نشهده من مشروعات تنموية هو أنه لا يقع ضمن تحول شامل يأخذ في الاعتبار كل الإشكاليات القائمة والتحديات الحاضرة، وأنه يتحرك بدوافع تعلو فيها السياسة على المصلحة العامة، أو يختلطان بشكل لا يحقق المرجو في نهاية المطاف.

هناك قرى وأحياء في بعض مناطق الجنوب، على سبيل المثال، تفتقر إلى أبسط أساسيات العيش وتواجه ظروفا حياتية بائسة، لكنها خارج دائرة الاهتمام، والسبب ليس فقط أمني أو لوجستي، بل أيضا لأنها  تتطلب جهدا ووقتا في مقابل مردود قليل بالحساب السياسي، ذلك أن الجنوب لا يمثل في ميزان التنافس ثقلا كما يمثل الغرب والشرق، والتمييز يظهر حتى بين مدن الغرب والشرق، فما تحظى به المدن الكبرى لا يتوفر لتلك الأقل في عدد السكان والوزن السياسي والاقتصادي.

ويظهر على تنفيذ المشروعات الاستعجال كما تغيب اشتراطات مهمة في التعاقدات الأمر الذي ينتهي بها إلى نتائج غير إيجابية على صعيد التكلفة والجودة، دع عنك الفساد الذي يعشش عندما تتعطل أو تتعثر الدورة الصحيحة للتعاقد والتنفيذ والتقويم.

هناك أيضا مشكلة الاستنساخ الأعمى والانغماس في البهرج على حساب المضون، والاحتفاء بالمظهر أكثر من الغاية والهدف، وهي آفة لن تتسبب في هدر الاموال فحسب، بل تفسد العقول وتجعلها أسيرة ما تراه حولها من تكلف زائد وترف مفسد.

إن من أخطر ما يواجه البلدان التي مرت بفترات تخلف على مستوى الإدارة العامة، وواجهت ازمات سياسية وأمنية كشفت عوار التخلف، أنها تُدفع إلى مسارات بعيدة عن المأسسة والمؤسساتية، وما نراه من توجهات قائمة يؤكد هذا الافتراض، ولو أن مشروعات وبرامج وطنية كبرى من مثل الدستور ونظام الحكم والمؤسسات الفاعلة وسيادة القانون ومجابهة الفساد والإصلاح الاقتصادي القائم على رؤية استراتيجية وتطوير قطاعي التعليم والصحة لقيت احتفاء واهتماما من المسؤولين وكانت مطلبا أساسيا يتحرك لأجله الجموع، لتحقق الإعمار بمفهومه الصحيح، وما يقلقني أننا بالترتيب الخاطئ للمسارات والغفلة عن الأولويات نكون كمن يبني على "شفا جرف هار"، قد يأتي على ما أنجز في أول هزة لا سامح الله.

إننا مجتمع عانى من الحرمان وعايش أوقاتا وظروفا صعبة جدا ومُورس عليه التجهيل وتزييف الوعي فانحرفت عنده المفاهيم، وعندما تضيف إلى ما سبق سلوك طابور المتعاقبين على كرسي السلطة الذين يفسدون ولا يصلحون وياخذون ولا يعطون ينتهي الحال بالمواطن إلى تقديس المسؤول الذي يقدم له خدمة أو يحقق له مصلحة أو تنفذ على يديه بعض المشروعات، وهي من المترض حقوق ملزم من تولى أمرهم بها، لا يقابلها بالضرورة مدح ولا تهليل.

الاتجاه غير المطمئن في ما نشهده من مشروعات تنموية هو أنه لا يقع ضمن تحول شامل يأخذ في الاعتبار كل الإشكاليات القائمة والتحديات الحاضرة، وأنه يتحرك بدوافع تعلو فيها السياسة على المصلحة العامة، أو يختلطان بشكل لا يحقق المرجو في نهاية المطاف.الإعمار الحقيقي يهتم بالإنسان باعتباره مرتكز التغيير وأداة التطوير ومحرك الإصلاح، ويلاحظ المتابع المدقق أن عقول وتفكير المعنيين بمشروعات التنفيذية مرتهنة إلى "الأسمنت والحديد" ومظاهر التجميل المكملة، ولم استمع إلى حديث رصين عن قيمة الإنسان في التنمية والإعمار، وطرح جاد عن سمات وخصائص العنصر البشري الفعال، التي يفتقرها إليها شريحة واسعة من الليبيين، وكيفية غرسها فيهم عبر خطط قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل، وهذا كافي للحكم بأننا مانزال تائهون عن الإعمار.

فلنفرح بملاعب القدم والطرق والكباري وغيرها من مشاريع البناء، لكن لا نتوقف عندها لتكون بالنسبة لنا هي معيار التقدم والازدهار، ولنبتهج بالزينة والأفراح، على أن لا تكون نهاية المطاف عندنا، ولنعي أنه ما لم تستقم القاطرة على سكة البناء المؤسسي بمفهومه الواسع والدقيق، ويكون المواطن الليبي الواعي والمسؤول والمدرب والمبادر هوي الغاية الأولى في مشروعاتنا وبرامجنا فنحن لا نسير في خط مستقيم صوب الاستقرار والإعمار.

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز العاشر من رمضان يتفقد مشروعات تطوير الطرق ويوجه بسرعة انهائها
  • سباق الإعمار في ليبيا.. مبهج ولكن!
  • وزير الثقافة يناقش مشروعات الخطة الاستثمارية وبرنامج فعاليات رمضان
  • ضبط قضايا اتجار غير مشروع في النقد الأجنبي بقيمة 13 مليون جنيه خلال 24 ساعة
  • ضبط قضايا اتجار فى عملة بقيمة 13 مليون جنيه
  • 13 مليون جنيه.. الداخلية توجه ضربة جديدة لـ مافيا الدولار
  • نائب وزير النقل يشارك في فعاليات المؤتمر الوزاري العالمي الرابع بمراكش
  • محافظ الغربية: مشروعات تطوير الطرق تستهدف تحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية
  • حكومة الدبيبة: سنستخدم تقنيات النانو تكنولوجي في رصف الطرق
  • الأمم المتحدة تطلق خطة لجمع 370.9 مليون دولار لدعم عودة اللاجئين السوريين والنازحين داخليا