الفهد يهنئ سمو الأمير بالذكرى الثالثة لتوليه مقاليد الحكم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
بعث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد اليوم الخميس برقية تهنئة إلى سمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ نواف الأحمد بمناسبة الذكرى الثالثة لتولي سموه مقاليد الحكم بالبلاد.
وذكرت الوزارة في بيان أن الشيخ أحمد الفهد توجه في البرقية باسمه ونيابة عن منتسبي وزارة الدفاع بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سمو أمير البلاد بمناسبة الذكرى الثالثة لتولي سموه مقاليد الحكم، سائلاً المولى جلت قدرته أن يسدد خطاه ويمد سموه بعونه وتوفيقه لقيادة بلدنا الحبيب وشعبنا الكريم نحو المزيد من التقدم والرخاء والازدهار في مختلف المجالات.
وأضاف الشيخ أحمد الفهد أن منتسبي الوزارة يجددون لسموه العهد والولاء والوفاء على مواصلة العمل والبذل والعطاء لخدمة الوطن المعطاء والدفاع عنه وحفظ أمنه واستقراره وسلامة أرضه وبحره وسمائه وبذل الغالي والنفيس في سبيله.
ودعا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة العزيزة على سموه بالخير والصحة والعافية وعلى كويتنا الغالية وشعبها الوفي بالعزة والرفعة في ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السديدة لسموه وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تُحيي ذكرى وفاة الشيخ علي محمود: إرث خالد في التلاوة والإنشاد
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، بنشر عدد من المقاطع الصوتية وتقديم نبذة عن حياته ومسيرته الفنية والدينية.
إرث خالد في التلاوة والإنشادوأكدت الوزارة في بيانها أن الشيخ علي محمود ترك إرثًا خالدًا في التلاوة والإنشاد، إذ تتميز بأداء استثنائي وصوت فريد جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، وأتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
قارئ لمسجد الإمام الحسينوأوضحت الوزارة أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلاً عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.
واستعرضت الوزارة الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشني والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.
تسجيلات الشيخ النادرةوأشارت الوزارة إلى تسجيلات الشيخ النادرة التي تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.