سجل الاقتصاد الأميركي نموا بمعدل بلغ 2.1 بالمئة على أساس سنوي، وذلك خلال الفترة من أبريل إلى يونيو، في قراءة أخيرة، مواصلا أداءه القوي على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة.

وظلت القراءة الثانية مطابقة لنفس النسبة المسجلة في القراءة الأولى لنمو الاقتصاد الأكبر في العالم خلال الربع الثاني من العام الجاري.

وفي الربع الأول، سجل الاقتصاد الأميركي نموا بنسبة 2 بالمئة.

وأظهر الاقتصاد وسوق العمل في الولايات المتحدة مرونة كبيرة، على الرغم من قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بشكل كبير لمكافحة التضخم، والذي وصل العام الماضي إلى أعلى مستوى له منذ أربعة عقود.

ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي 11 مرة منذ منتصف مارس 2022، مما أدى إلى مخاوف من أن أسعار الفائدة المرتفعة على الاقتراض ستؤدي إلى الركود.

ومع ذلك، فقد تراجع التضخم حتى الآن دون التسبب في الكثير من الألم الاقتصادي، مما أدى إلى زيادة الأمل في أن يتمكن البنك المركزي من تنفيذ ما يسمى بالهبوط الناعم، ما يعني تباطؤ الاقتصاد بما يكفي للتغلب على التضخم المرتفع دون التسبب في ركود مؤلم.

وتوقع اقتصاديون أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة بنسبة 3.2 بالمئة تقريبًا في الربع الثالث، وهو ما سيكون أسرع نمو ربع سنوي خلال عام.

وتشير تقديرات أكثر تفاؤلا إلى أن النمو في الفترة من يوليو إلى سبتمبر قد يتجاوز 4 بالمئة، وفقا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا.

ومع ذلك، فمن غير المرجح أن يستمر تسارع النمو، إذ من المتوقع أن يضعف الاقتصاد في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام، ويتباطأ نمو التوظيف والدخل.

كما يعتقد اقتصاديون أن المدخرات التي جمعها العديد من الأميركيين خلال جائحة كوفيد-19 من الحزم التحفيزية الفيدرالية سوف تتبخر بحلول الربع المقبل.

ويواجه الاقتصاد الأميركي أيضا مجموعة من العقبات التي يتوقع أن تعيق النمو، بما فيها ارتفاع أسعار النفط، واستئناف مدفوعات القروض الطلابية، وتأثيرات إضراب عمال السيارات، والإغلاق المحتمل للحكومة الذي يبدأ نهاية هذا الأسبوع.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد الأميركي الولايات المتحدة بنك الاحتياطي الفيدرالي التضخم أميركا الولايات المتحدة اقتصاد عالمي الاقتصاد الأميركي الولايات المتحدة بنك الاحتياطي الفيدرالي التضخم أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

الذهب يتحول إلى الانخفاض مع ارتفاع الدولار

تحولت أسعار الذهب للانخفاض، الجمعة، بضغط من ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية لكن بيانات، تظهر ضعف نمو الوظائف في أكبر اقتصاد في العالم، حدت من الخسائر بعد أن دفعت المحللين إلى زيادة رهانهم على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.

وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2736.28 دولار للأونصة بحلول الساعة 1755 بتوقيت غرينتش. وانخفضت الأسعار 1.5 بالمئة أمس الخميس مع قيام بعض المتداولين بعمليات بيع لجني الأرباح بعد أن سجل المعدن النفيس أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2790.15 دولار.

واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب إلى حد بعيد عند التسوية عند 2749.2 دولار.

وزادت الوظائف في القطاعات غير الزراعية 12 ألفا الشهر الماضي متأثرة باضطرابات سببها إعصاران وإضراب عاملين في شركة بوينغ.

وعوض الدولار خسائره السابقة وصعد 0.4 بالمئة، في حين انتعشت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات أيضا من انخفاض سابق، مما قلل جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.

وأظهرت أداة فيد ووتش أن خبراء الاقتصاد يتوقعون بنسبة 100 بالمئة أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية محتدم بين المرشحين دونالد ترامب وكاملا هاريس في الخامس من نوفمبر.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 32.42 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.3 بالمئة إلى 990.45 دولار، في حين تراجع البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 1101.25 دولار.

مقالات مشابهة

  • الذهب يتحول إلى الانخفاض مع ارتفاع الدولار
  • استقرار أسعار الذهب عند 2746.09 دولارا للأوقية
  • الذهب على استقرار قبل بيانات وظائف أميركية
  • الاقتصاد ينمو بنسبة 2.8% خلال الربع الثالث من 2024
  • الاقتصاد السعودي ينمو 2.8% خلال الربع الثالث من 2024
  • “الإحصاء” : الاقتصاد السعودي ينمو بنسبة 2.8% خلال الربع الثالث من 2024
  • الاقتصاد السعودي ينمو بنسبة 2.8% خلال الربع الثالث من 2024
  • الطلب على الذهب يتجاوز 100 مليار دولار بالربع الثالث من 2024
  • بفضل أولمبياد باريس.. الاقتصاد الفرنسي ينمو 0.4% في الربع الثالث من 2024
  • الاقتصاد الأمريكي ينمو بمعد 2.8 في المئة خلال الربع الأخير