المغرب يثبت أول جهاز متطور بميناء الجرف الأصفر للتنبيه والتنبؤ القبلي بحدوث التسونامي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
تم تجهيز ميناء الجرف الأصفر مؤخرا بجهاز لقياس المد والجزر، وهو أداة تخطيط جديدة للتنبيه في حالة خطر حدوث التسونامي، وبالتالي تقليل الأضرار الناجمة عن مثل هذه الكوارث الطبيعية.
وتم إطلاق هذا المشروع، من طرف مختبر علوم الأرض البحرية وعلوم التربة بجامعة شعيب الدكالي، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، بالشراكة مع اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات (IOC-UNESCO)، في إطار مشروع “كوست ويف”.
و سيساهم هذا المشروع، وفقا للقائمين عليه، في التنبؤ بالظواهر الطبيعية الناتجة عن التسونامي، من أجل إيجاد الوسائل الملائمة للاستجابة لها.
وفي هذا الصدد، أبرز البروفيسور خالد الخالدي منسق المشروع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تثبيت جهاز قياس المد والجزر بميناء الجرف الأصفر له استخدام مزدوج، موضحا أن الأول يتعلق بالقياس المستمر لمستوى سطح البحر ونقل البيانات بشكل آني، وهي مهمة مفيدة جدا للأعمال البحثية المتعلقة بتغير المناخ وتغير مستوى سطح البحر، أما الاستخدام الثاني فيروم اكتشاف التغيرات المفاجئة في مستويات سطح البحر.
وأوضح البروفيسور الخالدي أن ” الغاية من تركيب مثل هذا الجهاز تكمن في التوقع للتمكن من إطلاق إنذار في وقت يتوافق مع قدرات الاستجابة لدى المصالح المختصة”. يذكر أن كلية العلوم بالجديدة نظمت، أمس الأربعاء، يوما تكوينيا لعشرين تقنيا، ركز على “الأهمية والجوانب التقنية لجهاز قياس المد والجزر”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مادة في الكرفس والبروكلي والجزر والبصل والفلفل تمنع شيب الشعر
توصلت دراسة حديثة إلى أن "لوتولين" (Luteolin)، وهو أحد مضادات الأكسدة الموجودة في الخضروات، قد يلعب دورا في منع شيب الشعر.
ويعد الشيب علامة مميزة للشيخوخة، وغالبا ما يعد جزءا لا مفر منه من التقدم في السن. ومع ذلك، تشير دراسة حديثة من جامعة ناغويا في اليابان بقيادة ماساشي كاتو وتاكومي كاجاوا إلى أن أحد مضادات الأكسدة قد يثبط هذه العملية.
ونشرت الدراسة في مجلة مضادات الأكسدة.
حدد الباحثون مركب اللوتولين، وهو أحد مضادات الأكسدة الموجودة في الخضروات بما في ذلك الكرفس والبروكلي والجزر والبصل والفلفل، بوصفه عاملا محتملا مضادا للشيب. تمهد نتائجهم الطريق لتطبيقات محتملة في العناية بالشعر لدى البشر.
ركزت الدراسة على ثلاثة مضادات للأكسدة، وهي اللوتولين والهسبيريتين والديوسميتين، لتقييم تأثيراتها المضادة للشيب في الفئران التي تمت تربيتها لتتحول إلى اللون الرمادي مثل البشر.
كان الفرق مذهلا، حيث احتفظت الفئران التي تلقت اللوتولين بفرائها الأسود حتى مع تحول فراء زملائها في القفص إلى اللون الرمادي، بغض النظر عما إذا كان اللوتولين قد تم إعطاؤه خارجيا أو داخليا.
قال البروفيسور كاتو "كانت هذه النتيجة مفاجئة"، فـ"بينما توقعنا أن مضادات الأكسدة قد يكون لها أيضا تأثيرات مضادة للشيب، إلا أن اللوتولين فقط، وليس الهسبيريتين أو الديوسميتين، أظهر تأثيرات كبيرة. يشير هذا الاكتشاف إلى أن اللوتولين قد يكون له تأثير طبي فريد يمنع الشيب".
إعلان
وترتبط تأثيرات اللوتولين المضادة للشيب ارتباطا وثيقا بتأثيره على الإندوثيلينات، وهي البروتينات التي تلعب دورا حاسما في الاتصال الخلوي. وفي الدراسة، حافظت علاجات اللوتولين على تعبير الإندوثيلينات ومستقبلاتها. ويدعم هذا الحفظ مسارات الإشارة الصحية، ويمنع انخفاض نشاط الخلايا الصبغية الذي يصاحب الشيب عادة.
وقال البروفيسور كاتو "من المثير للاهتمام أن اللوتولين كان له تأثيرات محدودة على دورات الشعر، مما يشير إلى أن تأثيره الأساسي هو على التصبغ وليس نمو الشعر أو تساقطه. هذا العمل المستهدف يجعل اللوتولين مرشحا مثيرا للاهتمام بشكل خاص لمعالجة الشيب المرتبط بالعمر".
هناك أوجه في التشابه بين عمليات الشيب في الفئران والبشر، مما يفتح آفاقا لترجمة هذه النتائج إلى تطبيقات بشرية.
بالإضافة إلى الخضروات، يتوفر اللوتولين بالفعل مكملا غذائيا للاستخدام الموضعي والفموي، مما يجعله مرشحا قابلا للتطبيق لمزيد من التطوير كعلاج مضاد للشيب. مع تقدم الأبحاث، يمكن أن يصبح هذا المضاد للأكسدة مكونا رئيسيا في أنظمة العناية بالشعر، مما يساعد الأفراد على الحفاظ على لون شعرهم الطبيعي مع تقدمهم في السن.
كيف يحدث الشيب؟يحدث الشيب عندما تفقد بصيلات الشعر الميلانين، الصبغة التي تعطي الشعر لونه. إذا تحول الشعر إلى اللون الأبيض في سن أصغر، فقد يكون ذلك بسبب الوراثة أو حالة صحية كامنة.
بصيلات الشعر هي أكياس صغيرة تبطن خلايا الجلد. تحتوي بصيلات الشعر على خلايا صبغية تعرف بالميلانين. هذه الخلايا تعطي الشعر لونه. ولكن بمرور الوقت، يمكن أن تفقد بصيلات الشعر الصبغة، مما يؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض.
وفيما يلي الأسباب الشائعة للشيب:
1- العوامل الوراثيةتلعب الجينات دورا كبيرا في تحديد موعد ظهور الشعر الأبيض (أو ما إذا كان سيظهر). إذا لاحظت ظهور الشعر الأبيض في سن مبكرة، فمن المحتمل أن يكون والداك أو أجدادك أيضا لديهم شعر رمادي أو أبيض في سن مبكرة.
يعيش الجميع لحظات من التوتر من وقت لآخر. يمكن أن تشمل عواقب التوتر المزمن ما يلي:
إعلان مشاكل النوم القلق تغير الشهية ارتفاع ضغط الدميمكن أن يؤثر التوتر أيضا على شعرك. وجدت دراسة أجريت عام 2013 ارتباطا بين الإجهاد واستنزاف الخلايا الجذعية في بصيلات الشعر لدى الفئران. لذا إذا لاحظت ارتفاعا في عدد الخصلات البيضاء لديك، فقد يكون الإجهاد هو السبب.
3- أمراض المناعة الذاتيةيمكن أن تتسبب أمراض المناعة الذاتية أيضا في ظهور الشعر الأبيض المبكر. يحدث هذا عندما يهاجم الجهاز المناعي للجسم خلاياه. في حالة الثعلبة والبهاق، يمكن للجهاز المناعي مهاجمة الشعر والتسبب في فقدان الصبغة.
4- اضطراب الغدة الدرقيةقد تكون التغيرات الهرمونية الناجمة عن مشكلة في الغدة الدرقية -مثل فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصور الغدة الدرقية- مسؤولة أيضا عن ظهور الشعر الأبيض المبكر.
الغدة الدرقية هي غدة على شكل فراشة تقع في قاعدة رقبتك. تساعد في التحكم في العديد من وظائف الجسم مثل التمثيل الغذائي. يمكن أن تؤثر صحة الغدة الدرقية أيضا على لون شعرك. يمكن أن يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية أو نقص نشاطها إلى إنتاج جسمك لميلانين أقل.
5- نقص فيتامين "ب 12"يمكن أن يشير الشعر الأبيض في سن مبكرة أيضا إلى نقص فيتامين "ب 12". يلعب هذا الفيتامين دورا مهما في جسمك. فهو يمنحك الطاقة، بالإضافة إلى أنه يساهم في نمو الشعر الصحي ولون الشعر.
6- التدخينهناك ارتباط بين الشعر الأبيض المبكر والتدخين. وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على 107 أشخاص وجود صلة بين "ظهور الشعر الرمادي قبل سن الثلاثين والتدخين".
من المعروف أن تدخين السجائر يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب. ومع ذلك، يمكن أن تتجاوز التأثيرات الطويلة المدى القلب والرئتين، وتؤثر على الشعر.
يؤدي التدخين إلى تضييق الأوعية الدموية، مما قد يقلل من تدفق الدم إلى بصيلات الشعر ويسبب تساقط الشعر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتسبب السموم الموجودة في السجائر في إتلاف أجزاء من جسمك بما في ذلك بصيلات الشعر، مما يتسبب في ظهور الشيب.
إعلان