لجريدة عمان:
2025-04-26@07:51:15 GMT

مؤتمر ومعرض الطفولة يوصي بإنشاء مدرسة للموهوبين

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

- الدعوة لإنشاء قاعدة وطنية تشتمل على البيانات الخاصة بالمواهب

- تعظيم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تقييم الأطفال المبدعين

دعا مؤتمر ومعرض الطفولة الذي اختُتمت أعماله أمس بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض إلى ضرورة الاعتماد على أحدث الممارسات والأدوات العلمية للكشف عن الطلبة الموهوبين، وتعظيم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في ممارسات الكشف والتعرُّف والتقييم للأطفال الموهوبين، بالإضافة إلى الاعتماد على مدخل طريق الخبراء متعدد التخصصات من أجل وضع خطط التطوير الفردية للأفراد الموهوبين وإنشاء وتفعيل برامج تقدم الخدمة للطلبة الموهوبين.

وأوصى بالاهتمام ببرامج التعلم والتأهيل المستمر للمعلمين والمعنيين برعاية الموهوبين والدعوة لإنشاء مدرسة للموهوبين في المجالات العلمية لإعداد جيل من المبتكرين والمبدعين يمتلكون مهارات المستقبل.

ولفتت التوصيات إلى الاهتمام بالموهوبين في المجالات العملية الأساسية الخاصة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضات والمعروف بمنحى "ستيم" ومنحهم فرص الالتحاق والتدريب بأعلى المعاهد العلمية الوطنية والإقليمية والدولية، وبناء وتطوير البرامج الإثرائية الموجه للموهوبين والمعنيين بهم في عدة مجالات، كما دعت إلى إنشاء قاعدة وطنية تشتمل على البيانات الطولية الخاصة بالمواهب المختلفة لجميع المراحل العمرية تهدف إلى تعزيز النمو الشخصي والاجتماعي والانفعالي والأكاديمي لهم.

وأعرب عدد من الزوار عن ارتياحهم لإقامته، مؤكدين على أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تنمية قدرات الأطفال ومواهبهم، وقد تضمن اليوم الختامي تقديم 5 جلسات نقاشية تعنى بتنمية الوعي العام حول قضايا الطفولة.

وأشارت نبيلة بنت يعقوب الحارثية، رئيسة فريق الشراكة المجتمعية بجمعية الأطفال أولًا ورئيسة فريق منصة الجمعية بالمعرض المصاحب للمؤتمر: لا شك أن تصميم منصة جمعية الأطفال أولا في المعرض المصاحب للمؤتمر مختلف عن المنصات التي شاركت بها الجمعية سابقا، حيث تضمن مسرحا مصغرا أقيمت فيه فعاليات وورش مختلفة ومتنوعة للأطفال وذويهم، واشتملت على أنشطة تعليمية وصحية ورياضية واستشارات نفسية، كما تضمنت المنصة ركن المكتبة والفنون الذي قُدِّمت من خلاله فعاليات ثقافية وحكايات وحلقات تدريبية في التفكير الإبداعي والفنون والرسم والخط العربي، وكذلك تضمن ركن الذكاء الاصطناعي بعنوان "أنا في المستقبل" حيث يستطيع الطفل أن يرى مهنته المستقبلية عن طريق الذكاء الاصطناعي.

وأضافت الحارثية: بلغ عدد الأطفال المشاركين في فعاليات المنصة خلال اليومين الماضيين ما يقارب ١٠٠٠ طفل، وتم تسجيل عدد من الأعضاء الجدد في جمعية الأطفال أولًا، إضافة إلى ذلك فإن جميع البرامج والفعاليات والأنشطة التي قُدِّمت في المنصة تنسجم مع أهداف الجمعية ورسالتها وهي أن تكون منصة داعمة للطفولة في سلطنة عمان للمساهمة في غرس القيم والمواطنة واحترام حقوق الطفل من خلال الشراكة المجتمعية؛ حتى يصبح الطفل العماني فردا فاعلا في المجتمع.

ولاقى المعرض إقبالا كبيرا من طلبة المدارس الحكومية والخاصة، ومن جانبها ترى إنجي محمد معلمة موسيقى من معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين: إن المعرض أتاح الفرصة لطلبة المعهد لإبراز مواهبهم الإبداعية والإنشادية والفنية، وأيضا فرصة لتعريف الزوار أيضا بكيفية التعامل مع هذه الفئة وأن يكونوا منضمين مع فئات المجتمع، وتخصيص معرض للطفل هذا بحد ذاته بصمة اهتمام وتعزيز لمكانة الطفل ودوره في المجتمع، ونأمل أن يكون هناك اهتمام من الجهات في إبراز المواهب للمكفوفين بشكل أوسع ومستمر.

وقالت جواهر الشكيلية، معلمة مجال ثانٍ من مدرسة البراعة للتعليم الأساسي: المعرض نال إعجاب أبنائنا الطلبة؛ لأنه جمع بين الفائدة والمتعة، وفي كل ركن كانت هناك بعض الأنشطة التعليمية والترفيهية التي استفاد منها الطلبة وتبقى عالقة في أذهانهم؛ لأنهم تلقوها في مكان يجمع الكثير من المجالات، ومثل هذه اللفتات الرائعة والاهتمام بهم هو ما يحتاجه الأطفال عادة؛ فهم المستقبل.

وتقول زهرة بنت سليمان الربيعية، معلمة في مدرسة التربية الفكرية: المعرض كان وسيلة اتصال بين الطفل والمعلم والمادة العلمية على أرض الواقع، حيث إن الطالب في التربية الفكرية يتثقف بالمعروضات والمهن وممارستها على أرض الواقع ورؤيتها، ومن هنا يرى الطفل ما يحبه، ويميل له، وينمّيه وتكون في مخيلته بصورة واضحة، وأرجو في المستقبل القادم أن تكون مثل هذه المعارض في جميع محافظات سلطنة عمان.

وذكرت صبرية البلوشية، معلمة التمهيدي من مدرسة روَّاد الإسلام الخاصة: إن إقامة المعارض تعد من المبادرات الجيدة من الجهات الحكومية والخاصة التي تهتم بصفة خاصة بكل ما يفيد مرحلة الطفولة المبكرة؛ لأنها تتضمن استفادة واسعة، وتسهم في تنمية وصقل مواهبهم ومداركهم إلى الأفضل، ونأمل تكثيف هذا الجانب الذي يسلط الضوء على فئة الطفولة المبكرة من خلال المعارض التي تهتم بمهارات الأطفال.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

سلطان القاسمي يفتتح الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل

افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم، فعاليات الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب تحت شعار «لتغمرك الكتب»، ويستمر حتى 4 مايو المقبل، وذلك في مركز إكسبو الشارقة.
كان في استقبال سموه لدى وصوله سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ومعالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة في جمهورية مصر العربية، وعدد من رؤساء ومديري العموم ومديري الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الثقافية والتربوية بالشارقة، والأدباء والمثقفين والمهتمين بأدب الطفل.
وقام صاحب السمو حاكم الشارقة بقصّ الشريط التقليدي إيذاناً بافتتاح المهرجان، تابع بعدها عرضاً فنياً قدّمه عدد من الأطفال المشاركين في المهرجان عبّروا فيه عن شكرهم لسموه على دعم الأطفال، وفرحتهم بالمهرجان ومختلف الفعاليات والأنشطة التي ظلّ يوفرها.
وتجوّل سموه في أروقة المهرجان الذي يجمع 122 دار نشر عربية وأجنبية من 22 دولة، ويقدّم ما يزيد على 1024 فعالية تجمع بين الثقافة والفنون والترفيه، وتتوزع على ورش العمل، العروض المسرحية، الجلسات التفاعلية، والأنشطة القرائية المتخصصة ويستضيف في دورته الجديدة أكثر من 133 ضيفاً من 70 دولة.
وزار صاحب السمو حاكم الشارقة عدداً من الأجنحة المشاركة في المهرجان وتعرّف على برامجها ومبادراتها الرامية إلى ترسيخ ثقافة القراءة لدى الأجيال الجديدة، وما تقدمه من فرصٍ تعليمية وتدريبية وأنشطة تسهم في رفع مستويات الأطفال على مستويات حب القراءة والتعلّم.
وتوقف سموه عند جناح أطفال الشارقة التابع لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين حيث أطلق سموه (منصة قارئ القرن) والتي تستهدف الأطفال والنشء، في الأعمار من 6 إلى 18عاماً، لتمكينهم في مجال الأدب والمعرفة وتعزيز دورهم الفاعل في المجتمع، وتشجعهم على الاستمتاع بقراءة الكتب والاستفادة من محتواها، مما يضمن تجربة ثقافية ممتعة ومفيدة.
وزار صاحب السمو حاكم الشارقة جناح المجلس الإماراتي لكتب اليافعين والتقى فيه ممثلي المجلس المصري لكتب اليافعين، ضيف شرف المجلس الإماراتي في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، واستمع إلى رؤيتهم في تعزيز التعاون الثقافي بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، وتبادل الخبرات في مجال تطوير أدب الطفل والمبادرات الخاصة به.
ودشّن سموه الموقع الإلكتروني الجديد للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي، الذي يعبّر عن هويتها الجديدة، وأطلق النسخة السابعة عشرة منها، والتي بدأت تلقي المشاركات من العاملين في إنتاج كتاب الطفل العربي من أنحاء العالم.
واطّلع صاحب السمو حاكم الشارقة خلال جولته في المهرجان على أجنحة ومنصات دائرة الثقافة وجمعية الناشرين الإماراتيين ومنصة (اقرأ أنت في الشارقة) التابعة لشركة منصة للتوزيع، وبيت الحكمة، واستمع إلى شرح حول جهودهم الرامية لتعزيز النشر والثقافة وتشجيع الأطفال على حب القراءة والكتابة.
وتوقف سموه أيضاً عند أجنحة دائرة الخدمات الاجتماعية، والملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، ومؤسسة كلمات، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومجموعة كلمات، وتعرف على جهودها كمؤسسات فاعلة في مجال النشر والمعرفة تعمل على تقديم العديد من الفعاليات في مجال تنشئة الطفل وتشجيعه على القراءة والمطالعة وممارسة الأنشطة التفاعلية والتعليمية والترفيهية بأساليبٍ مبتكرة ومتنوعة.
وعرج سموه على معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل 2025 الذي يضمّ مجموعة كبيرة من اللوحات شملت رسومات الفائزين بجوائز المعرض واستمع إلى شرٍح مفصّل من الفنانين المشاركين فيه من داخل دولة الإمارات وخارجها.
وكرم صاحب السمو حاكم الشارقة في ختام جولته الفائزين بجائزة الشارقة لكتاب الطفل.
فقد فازت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي بجائزة كتاب الطفل باللغة الإنجليزية للفئة العمرية من 7-13 عاماً عن كتاب «بيت الحكمة»، الصادر عن مجموعة كلمات.
وفاز بجائزة كتاب الطفل باللغة العربية للفئة العمرية من 4-12 عاماً، محمد كسبر من مصر عن كتاب «ششش... هذا سر»، الصادر عن دار أرجوحة للنشر والتوزيع.
وفازت بجائزة كتاب اليافعين باللغة العربية للفئة العمرية من 13- 17عاماً، أسماء السكاف من البحرين، عن كتاب «على خط الاستواء»، الصادر عن مكتبة حِزاية، بينما فازت بجائزة الشارقة للكتاب الصوتي (اللغة العربية)، ناهد الشوا من الأردن عن كتاب «البقراتُ العزيزات» الصادر عن كتب نون - مؤسسة ناهد الشوا الثقافية.
وفي جوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل 2025، فاز بالمركز الأول لويس ميغيل سان في سينتي أولي فيروس من المكسيك، وفازت بالمركز الثاني كريستينا بيرو بان من إيطاليا، بينما فازت بالمركز الثالث شين آمي من كوريا الجنوبية. وتقديرًا للمواهب الواعدة، تم منح جوائز تشجيعية لكل من هاني صالح من مصر، لورا ميرز من فنلندا، وعلي أصغر باقر زاده من إيران.
يتضمن مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته هذا العام باقة جديدة من الفعاليات المبتكرة مثل متحف صناع المستقبل ومعرض «شيرلوك هولمز»، إلى جانب مجموعة من الورش الإبداعية، كالرسم بالمانجا، وفن الحوارات المصوّرة، والرسم بالخيوط، والروبوتات الدوارة، والتجارب العلمية التي تجمع بين الترفيه والمعرفة.
يمثّل المهرجان أحد أبرز المبادرات الثقافية والتعليمية المتخصصة التي تُكرّس وتُكمل جهود إمارة الشارقة في بناء جيل قارئ، يمتلك أدوات الإبداع، ووعياً معرفياً يمكّنه عبر التعلّم والتفاعل والتعليم والإعداد الصحيح من المساهمة في صناعة مستقبل أفضل للمجتمعات.
ويقدم المهرجان أكثر من 50 جلسة ثقافية يشارك فيها نخبة الكتّاب والرسامين العالميين، إلى جانب 85 عرضاً مسرحياً وجوالاً يقدّمها مشاركون وفنانون متخصصون من عدد من الدول.

أخبار ذات صلة سلطان القاسمي يدشّن وقف "جيران النبي" لدعم الأيتام سلطان القاسمي يعتمد تعديلات على كادر الدرجات الوظيفية في حكومة الشارقة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه
  • الإمساك عند الأطفال..أسبابه وعلاجه وأنواع الملينات الطبيعية
  • إطلاق سياسة حماية الطفل في الحضانات بالتنيق بين وزارة الصحة واليونيسف
  • رئيسة قومي الطفولة تشهد أنشطة تمكين الفتيات دوَي بحي الأسمرات
  • رسالة مؤثرة من طفل مصاب بالتوحد لأولياء الأمور .. فيديو
  • مؤتمر سلامة وجودة الغذاء يوصي بتطوير الموارد اللازمة في مجال تقييم مخاطر الأغذية
  • معارض الكتب.. الكلمة التي تبني وطنا
  • سلطان القاسمي يفتتح الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • صدمات الطفولة.. كيف تترك بصمتها في العقل والجسم؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدرسة يافا التي تؤوي نازحين بحي التفاح