يحتضن قصر المعارض (صافكس) بالجزائر العاصمة، في الفترة ما بين التاسع والسادس عشر أكتوبر الداخل، الصالون الثامن للمناولة الصناعية (ألجيست) بمشاركة 100 عارض.

وتشرف على تنظيمه البورصة الجزائرية للمناولة والشراكة (BASTP) ومركز التجارة العالمي بالجزائر (WTCA). وسيقام برعاية وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، حسب ما أفادت به الإذاعة الوطنية.


وستشهد دورة 2023، مشاركة عارضين يمثّلون مختلف قطاعات النشاطات سيما الصناعة التحويلية والميكانيك والكهرباء. والإلكترونيات والحديد والصلب، إضافة إلى الخدمات المرتبطة بالصناعة.
وتوقّع المنظمون حضور ستة آلاف زائر في تظاهرة ستشهد تنظيم 300 لقاء أعمال، وأشاروا إلى أنّ التقارب بين الفاعلين. الرئيسيين في مجال تطوير المناولة أي الآمرين والمنفّذين يساهم بالتالي في تطوير التكامل الوطني. الذي يعدّ مصدراً ليس فقط لتحسين سلاسل القيمة داخل القطاعات وفيما بينها، بل أيضاً لاستحداث المزيد من الثروة ومناصب الشغل.
وستأخذ هذه الطبعة في الحسبان ضرورة الاستغلال الأمثل للقدرات الإنتاجية لقطاع الصناعات التحويلية، في ظلّ بروز فاعلين جدد على غرار الناشطين في قطاعي صناعة السيارات والمؤسسات الناشئة.
ويُرتقب تنظيم 12 ندوة موضوعاتية، الهدف منها السماح بتحديد السياسات والقيود المرتبطة بإعادة الهيكلة الصناعية الجارية (التكامل الوطني والقياسة والابتكار والرقمنة وغيرها). وستكون التنمية المستدامة حاضرة أيضا حيث من المقرر تخصيص فضاء للأنشطة النظيفة تحت شعار “من أجل صناعة نظيفة”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مستقبل وطن: الاستراتيجية الوطنية للتنمية خطوة مهمة نحو تحقيق الرؤية الصناعية

أكد  تامر عبد الحميد، الأمين المساعد لأمانة الصناعة بحزب مستقبل وطن، أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية (2024-2030) التي تم إطلاقها مؤخرًا تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل نقلة نوعية في مسار التنمية الصناعية في مصر، وتأتي في إطار الجهود الوطنية لتعزيز مكانة مصر كمركز صناعي إقليمي ودولي.  

وأشار عبد الحميد، إلى أن هذه الاستراتيجية، التي تم إعدادها بالتعاون مع وزارة الصناعة والنقل ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تهدف إلى زيادة مساهمة قطاع الصناعة في الناتج القومي من 14% إلى 20% بحلول عام 2030، بالإضافة إلى رفع نسبة مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5%، وتوفير ما بين 7 إلى 8 ملايين فرصة عمل جديدة.  

محاور الاستراتيجية

وأضاف أن الاستراتيجية ترتكز على سبعة محاور رئيسية، تشمل تعميق التصنيع المحلي، زيادة الصادرات، إعادة تشغيل المصانع المتعثرة، تحسين جودة المنتجات المصرية، تدريب وتأهيل القوى العاملة، والتوسع في الصناعات الخضراء والتحول الرقمي. كما أكد على أهمية دور القطاع الخاص كشريك أساسي في تنفيذ هذه الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن التعاون بين القطاعين العام والخاص سيكون حاسمًا في تحقيق الأهداف المرجوة.  

وأشاد عبد الحميد، بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في تطوير البنية التحتية، والتي تشمل مشروعات الطرق والكباري والسكك الحديدية والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية، مؤكدًا أن هذه المشروعات ستسهم بشكل كبير في دعم القطاع الصناعي وتعزيز حركة التجارة الداخلية والخارجية.

وأكد على أهمية التنسيق بين وزارة الصناعة ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لتحقيق التكامل بين الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية واستراتيجية التنمية الصناعية ، التي أعدها البنك الدولي، مشيرًا إلى أن هذا التكامل سيسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.  

 الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية

وفي ختام البيان، أعرب  تامر عبد الحميد عن ثقته في أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية ستكون بمثابة حجر الزاوية في تحقيق الرؤية الصناعية لمصر 2030، داعيًا جميع الأطراف المعنية إلى التعاون والتكاتف من أجل تنفيذ هذه الاستراتيجية بكل كفاءة وفعالية.

مقالات مشابهة

  • جدة التاريخية تحتضن “موسم رمضان 2025” بفعاليات ثقافية
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يطلق النسخة الرابعة من حملة “نجود بخيرنا” الخيرية
  • الإستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية.. خطوة نحو تعزيز الاقتصاد المصري
  • مستقبل وطن: الاستراتيجية الوطنية للتنمية خطوة مهمة نحو تحقيق الرؤية الصناعية
  • توقيع اتفاقيات بين شركة الاستثمار للفندقة “SIH” وست مجمعات صناعية
  • “الصناعة”: معالجة 755 طلبًا للإعفاء الجمركي خلال يناير 2025
  • قراءة في نص “تأسيس” نيروبي: نسبهم الثوري في أكتوبر، أبريل، وديسمبر (1/2)
  • اتحاد كرة القدم يطلق حملة توعوية بعنوان “الرياضة صحة” لتحفيز المجتمع خلال رمضان على تنظيم أنشطة رياضية مختلفة
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تتيح اختياريًا خدمة “زكاتي” للأفراد للعام الثامن على التوالي
  • إطلاق المكتب الأخضر للتنمية و الشراكة الصناعية