أعلن أ.د.أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس عن دخول الجامعة في تصنيف "التايمز البريطاني العالمي للجامعات. THE" لعام ٢٠٢٤، حيث استطاعت جامعة السويس أن تدخل في ذات الشريحة التي تضم جامعات "عين شمس - بنها - بني سويف - والفيوم - المنيا - النيل - السويس - قناة السويس - طنطا - زويل".

وقد صرح "حنيجل" بأن تقدم مختلف الجامعات المصرية ومنافستها المستمرة للوصول للمستويات العالمية، إنما هو ترجمة لرؤية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي يؤكد دائما على ضرورة خوض منافسة الدولية للجامعات، وأهمية تشجيع البحث العلمي والمبتكرين، لتقديم مخرجات قادرة مؤهلة تواكب متطلبات سوق العمل، وتستطيع أن تبني مصر وتضعها على المكانة التي تستحقها إقليميا ودوليا.

وقد أعرب "رئيس الجامعة" عن عميق الشكر والامتنان لمعالي أ.د.محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، لما يبذله من جهد متواصل لدعم مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية والباحثين، وتوفير كافة السبل من اجل وضع منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر في مراكز متقدمة بالتصنيفات العالمية.

وبهذه المناسبة فقد وجه "حنيجل" التهنئة لكافة منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والعاملين بالجامعة والطلاب، مؤكدا على ضرورة مواصلة العمل بجد واخلاص لرفعة جامعة السويس، مؤكدا على أن هذا الإنجاز يُعدُ ثمرةً لسنواتٍ من العمل بإخلاص، ويعكس الجهد الدؤوب لأعضاء هيئة التدريس والباحثين وكافة منسوبي الجامعة لتطويرها والرقي بها ليس محليًا فحسب، ولكن على المستوى العالمي، لتقديم تجربة تعليمية استثنائيه للطلاب، الأمر الذي يعد تعزيزا لمكانة الجامعة على الساحة العالمية، مما يتيح لها فرصًا أوسع للتعاون الأكاديمي الدولي، وتقديم فرص تعليمية وبحثية مميزة لمنسوبي الجامعة.

جدير بالذكر أن التصنيفات العالمية للجامعات من أهم الوسائل التي يتم من خلالها الحكم على المستويات الأكاديمية في قطاع التعليم العالي وفقًا لمعايير وشروط يتم تحديدها بموضوعية علمية، ويعد تصنيف "التايمنز" البريطاني أحد أبرز التصنيفات العالمية موضوعية وشفافية في الحكم على مستوى الجامعات في العالم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة السويس جامعة السویس

إقرأ أيضاً:

استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب

واشنطن - رويترز
استقالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة ساخنة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الاتحادي.

وألغت الحكومة هذا الشهرتمويلا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا وهددت بحجب مليارات أخرى، متهمة الجامعة بعدم بذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية وضمان سلامة الطلاب وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقدمت جامعة كولومبيا تنازلات كبيرة الأسبوع الماضي حتى تتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل، مما أثار انتقادات حادة بأنها خضعت سريعا لضغوط الحكومة ولم تتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير.

وتم تعيين الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال بأثر فوري، ريثما يعين المجلس رئيسا جديدا. ولم تقدم الجامعة سببا لهذا التغيير.

وقالت شيبمان في بيان "أتولى هذا الدور بفهم واضح للتحديات الخطيرة التي تواجهنا والتزام ثابت بالتصرف بسرعة ونزاهة والعمل مع هيئة التدريس للمضي في مهمتنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة وحماية طلابنا ودعم الحرية الأكاديمية".

ورفعت مجموعات تمثل أساتذة جامعة كولومبيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الثلاثاء بسبب محاولاتها الرامية لإجبار الجامعة على تشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات في الحرم الجامعي ووضع قسم لدراسات الشرق الأوسط تحت إشراف خارجي، من بين تدابير أخرى.

كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات على الحرب في غزة في صيف 2024 التي انتشرت بعد ذلك في أنحاء الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وحثوا جامعاتهم على سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل.

وأثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) خلال الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.

وتتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، ومن بينهم الفلسطيني محمود خليل الذي تخرج في جامعة كولومبيا واعتقله مسؤولي الهجرة الاتحاديون في وقت سابق من الشهر.

وهدد ترامب أيضا بوقف التمويل الاتحادي عن مؤسسات أخرى بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات.

على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر أمس الجمعة أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال قفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما. ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين مباشرة على هذه التحركات.

ولم يصدر عن جامعة هارفارد تعليق بعد.

وقالت جامعة كولومبيا إن أرمسترونج ستعود لقيادة مركز إيرفينج الطبي التابع للجامعة.

مقالات مشابهة

  • طلاب جامعة المنوفية ينجحون في محو أمية 102 ألف مواطن
  • منافسات قوية بختام الدورة الرمضانية لطلاب الجامعات.. وبني سويف تتوج باللقب
  • واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد
  • رئيس جامعة قناة السويس يهنئ العاملين بالجامعة بعيد الفطر
  • إنجاز بيئي وجمالي بكلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس
  • إنشاء فروع لجامعة الإسكندرية باليونان والعراق والسعودية.. حصاد التعليم العالي
  • استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب
  • جامعة قناة السويس تُعلن جاهزية مستشفياتها الجامعية لاستقبال أهالي الإسماعيلية
  • جامعة المنوفية تفوز بالمركز الأول في القصة القصيرة والمركز الثاني في المراسل التلفزيوني بمهرجان إبداع "13"
  • عار كولومبيا.. ما وراء رضوخ الجامعة العريقة لترامب