لجريدة عمان:
2025-03-17@10:56:12 GMT

حديقة ريام.. الجمال المهمل!

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

طالب مواطنون بالإسراع بتنفيذ مشروع تطوير حديقة ريام وفق رؤية عصرية تراعي مختلف الجوانب الترفيهية والسياحية، نظرا لأهمية هذا الموقع بصفته متنفسا طبيعيا للأسر والعائلات في قلب مسقط، خاصة أيام الأعياد والإجازات، معبرين عن أسفهم لما آل إليه وضع الحديقة اليوم، حيث أصبحت مهملة وشبه مهجورة، رغم إطلالتها الساحرة على الواجهة البحرية بولاية مطرح.

وقالت سمية بنت ناصر السعدية: ما زلت أذكر فرحتي عندما يقرر أباؤنا الذهاب إلى حديقة ريام، وكنت وقتها طالبة في المرحلة الابتدائية وكانت الحديقة آنذاك في قمة النظافة والجمال، وتحتوي على الألعاب الإلكترونية الممتعة، ومؤخرا قررت أخذ أطفالي في نزهة إلى مسقط وتذكرت حديقة طفولتي فأخذت أولادي إليها، ولكني صدمت عند مشاهدتي منظر الحديقة حيث أصبحت متهالكة، وتساءلت أين ذهبت تلك البحيرة الصناعية المزينة بالأضواء، ولماذا لم يتم تطوير الحديقة واستثمارها طيلة تلك السنوات خاصة وأنها تمثل متنفسا سياحيا مهما.

قلة الخدمات

وقال إبراهيم بن سعيد المنذري: كانت زياراتنا أنا وعائلتي في فترة الشتاء إلى ولاية مطرح للتسوق تنتهي بالجلوس في متنزه ريام، كمتنفس لأطفالنا وتناول وجبة العشاء في الأجواء الجميلة، وفي الفترة الأخيرة لم نستمتع بالجلوس في الحديقة بسبب تهالك الألعاب والخدمات، وعدم توفر المطاعم، وأتمنى أن يتم تطوير هذا الموقع وعمل أكشاك لبيع الأغذية وفعاليات للأطفال.

وقال رياض بن علي السليمي: يعد متنزه ريام متنفسا طبيعيا لكُل زوار مطرح، حيث المساحات الخضراء والأشجار وارفة الظلال، ومحطة للاستجمام وممارسة الأنشطة الرياضية، إلا أنه مع مرور الوقت أصبح يفتقر إلى الاهتمام وأصبح بحاجة إلى التطوير برؤية جديدة، لذلك نتمنى من وزارة السياحة ومن بلدية مسقط استغلال هذا المكان الاستراتيجي وتجديده وإضافة لمسات مميزة حتى تعود إليه الحياة.

وقال جاسم حسن البلوشي: في طفولتي كان يتملكني الفضول للوصول إلى مجسم مبخرة ريام الشهير، ذلك المجسم الذي يطل على البحر من علو شاهق، إلى أن تحقق ذلك في رحلة مدرسية عام ٢٠٠٣م، وكنت مندهشاً من نظافة الحديقة وجمالها وموقعها الساحر، وفي عام ٢٠١٧م خطر في بالي أن أستعيد تلك الذكريات الجميلة، فكانت دهشتي كبيرة، حيث وجدت الحديقة خالية من الزوار ولم تشهد أي تطور، ثم زرتها مرة أخرى في عام ٢٠٢٣م بصحبة الأصدقاء ورأيتها على الحال ذاته. ويتساءل: هل يعقل أن حديقة في قلب مسقط تعاني من الإهمال إلى هذا الحد؟

وقال حمد بن خلفان الوهيبي عضو المجلس البلدي بولاية مطرح: كان هناك مستثمر لمنطقة الألعاب في الحديقة، ثم دون معرفة الأسباب تم البحث عن مستثمر آخر لتطوير منطقة الألعاب، ومنذ فترة ونحن كأعضاء للمجلس البلدي نسعى مع بلدية مسقط لتطوير عدة حدائق منها حديقة القرم وحديقة ريام والوادي الكبير، وبانتظار ما يقدمونه.

رؤية البلدية

في هذا الشأن، أوضحت بلدية مسقط عبر منصة أكس أن عقد استثمار منطقة فنون التسلية بمتنزه ريام والذي يتضمن الألعاب الترفيهية والمقاهي والمحلات قد انتهى، وسيقوم المستثمر بإزالة تلك الألعاب والإشغالات وتسليم الموقع للبلدية خلال الفترة القادمة، وقالت البلدية إنها ستقوم باستثمار الموقع وفق رؤية تأخذ بعين الاعتبار استغلاله من كافة الجوانب الترفيهية والسياحية والاقتصادية والاجتماعية، بما يخدم الزوار وكافة فئات المجتمع ويحقق الجدوى والأهداف المرجوة، انطلاقاً من مبدأ تقديم الخدمات المستدامة والهادفة في المدينة، كما أكدت البلدية بأن أعمال الصيانة الدورية مستمرة على الجزء الأكبر من المتنزه وهو مفتوح ومتاح لجميع الزوار، ما عدا منطقة التسلية المغلقة للأسباب المذكورة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني


وقال الموقع  "بعد انتهاء المهلة الممنوحة لإسرائيل لإعادة فتح معابر غزة، أعلن اليمنيون عزمهم على استئناف الهجمات ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر بل وحذروا من أنه إذا استأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة فإنهم سيهاجمون إسرائيل مرة أخرى بشكل مباشر".
وأضاف.. "تشير أفعالهم إلى أنه على الرغم من جهود إسرائيل والتحالف الدولي، فإنه لا يزال بعيدًا عن التحييد وهذه المرة، هناك حاجة إلى استراتيجية مختلفة لمواجهة هذا التهديد".
ولفت التقرير إلى أن "اليمنيين لم يوقفوا هجماتهم على إسرائيل والسفن المرتبطة بها في البحر الأحمر إلا بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ"، معتبرًا أن "الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل والتحالف الدولي على مدى العام الماضي فشلت في إرساء توازن الردع الذي كان من شأنه أن يجبر اليمنيين  على وقف عملياتهم  الهجومية في مضيق باب المندب وضد إسرائيل، في حين يقطع علاقاتها العميقة بالصراع في غزة".
ورأى الموقع  أنه "بدلاً من أن يشعروا بالإحباط، فإنهم يشعرون بالتشجيع بسبب المواجهات الأخيرة مع الولايات المتحدة وإسرائيل"، معتبرًا أنهم "يعتبرون أنفسهم الآن قادة محور المقاومة، ملتزمين بمساعدة حماس في غزة، وربما مجموعات أخرى داخل ما يسمى محور المقاومة التي هي في صراع مباشر مع إسرائيل".
ودعا التقرير إلى "إعادة النظر في استراتيجية إسرائيل والولايات المتحدة ضد اليمنيين "، مشيرًا إلى أن التدابير الاقتصادية الأمريكية الأخيرة "هناك شكوك جدية حول ما إذا كانت هذه التدابير المهمة ستكون لها آثار ملموسة".

مقالات مشابهة

  • صندوق التنمية الحضرية يكشف تفاصيل تطوير حديقة الفسطاط على مساحة 500 فدان
  • باحثون يزعمون اكتشاف معلومات جديدة حول سفينة نوح
  • مخاوف من اندلاع حرب تجارية طويلة الأمد.. كيف ستؤثر على الاقتصاد العالمي؟
  • تحذيرات من كارثة على الاقتصاد العالمي بحال اندلاع حرب تجارية
  • موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني
  • شقق الإسكان الاجتماعي.. موعد نتيجة سكن لكل المصريين5 ورابط الحصول عليها
  • خلال التدريب.. تحطم مقاتلة صينية ونجاة الطيار!
  • رئيس جهاز التعمير يتفقد ليلا مشروع حديقة تلال الفسطاط بالقاهرة
  • الكشف عن دور سعودي خفي ضد الحوثيين قد يكون مفتاح الحل
  • جرائم تكشفها الصدفة.. مكالمة خاطئة تكشف جريمة قتل مزدوجة