وزارة الإعلام تنعي المصور الإعلامي حذيفة الوصابي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
صنعاء – سبأ :
نعت وزارة الإعلام، المصور الإعلامي حذيفة علي الوصابي الذي ارتقى شهيدا أثناء تغطيته للفعالية الاحتفالية الكبرى بذكرى المولد النبوي الشريف في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
وأشادت وزارة الإعلام في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، بجهود الإعلامي الوصابي وإسهاماته الكبيرة في تغطية الاحتفالية بهذه المناسبة الدينية ودوره في نقل مشاهد الفعالية بصورة حية ومباشرة عبر الوسائل الإعلامية المختلفة.
وأكد البيان أن الوطن خسر برحيل الشهيد الوصابي أحد الإعلاميين المتفانين في أعمالهم، حيث كان من الشباب المثابرين والمخلصين لوطنهم وشعبهم.
وعبرت وزارة الإعلام عن خالص التعازي والمواساة لأسرته وآل الوصابي كافة وزملاءه ومحبيه والوسط الإعلامي بهذا المصاب الجلل .. مبتهلة إلى المولى جلت قدرته أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة والرضوان ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي وزارة الإعلام
إقرأ أيضاً:
«التغيير» تنعي مؤسسها الباقر العفيف
غيب الموت صباح اليوم الخميس الدكتور الباقر العفيف، مؤسس صحيفة (التغيير)، ورئيس مجلس إدارة مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية.
وكان الفقيد يتلقى العلاج في الولايات المتحدة الأمريكية إثر معاناته الطويلة مع المرض.
يعد الباقر العفيف أكاديمي وكاتب سوداني بارز، اشتهر بأعماله التي تسلط الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية في السودان.
كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية، الذي يركز على تحليل ومناقشة القضايا المتعلقة بالهوية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، وحقوق الإنسان في السودان.
كما كان رئيس مجلس إدارة صحيفة (التغيير)، التي أسسها في عام 2013. وقد تميزت كتاباته بالتركيز على قضايا التمييز الاجتماعي والعرقي، ودراسة جذور النزاعات التي شهدها السودان.
وكتب الفقيد العديد من المقالات والدراسات التي تناولت دور المركز والهامش في تشكيل الهوية السودانية، بالإضافة إلى انتقاده الأنظمة الشمولية التي حكمت البلاد.
وُلد العفيف ونشأ في مدينة الحوش وسط السودان، ودرس في جامعة الخرطوم، وعمل لاحقًا أستاذًا في جامعة الجزيرة، وأكمل تعليمه فوق الجامعي في المملكة المتحدة، وكان يقيم منذ فترة طويلة في بريطانيا مع أسرته.
أثناء دراسته في جامعة الخرطوم، تعرّف العفيف على الفكرة الجمهورية، وأصبح عضوًا فاعلًا في تنظيم الإخوان الجمهوريين، الذي أسسه الأستاذ محمود محمد طه.
شغل العفيف منذ عام 2007 منصب مدير مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، كما كان قياديًا بارزًا في حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) وعضوًا في هيئتها القيادية منذ عام 1995.
عمل الفقيد مسؤولًا إقليميًا للحملات في منطقة الشرق الأوسط لدى الأمانة الدولية لمنظمة العفو الدولية في لندن خلال الفترة من 2001 إلى 2005.
كما عمل خبيرًا بمعهد السلام الأمريكي خلال الفترة من 2005 إلى 2006، وأستاذًا لعلوم الشرق الأوسط بجامعة مانشستر متروبوليتان في الفترة من 1996 إلى 2001.
كذلك، عمل أستاذًا للغة الإنجليزية في جامعة الجزيرة بود مدني خلال الأعوام 1988 إلى 1990.
وصحيفة (التغيير) إذ تنعي مؤسسها ورئيس مجلس إدارتها، فإنما تنعي للشعب السوداني أحد أبرز المدافعين عن العدالة والمساواة والحكم الرشيد. نسأل الله له الرحمة والمغفرة، ولأسرته ولكل معارفه وتلاميذه والوطن الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
الوسومالباقر العفيف