جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي حدثت في مثل هذا اليوم 28 سبتمبر
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
يمانيون/ تقارير
في مثل هذا اليوم 28 سبتمبر استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي حفلات الأعراس ومنازل المواطنين والبنية التحتية ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين وتدمير كبير في الممتلكات العامة والخاصة.ففي 28 سبتمبر 2015، استشهد 131 مواطناً معظمهم نساء وأطفال وأصيب العشرات جراء استهداف طيران العدوان حفل زواج بمنطقة واحجة في مديرية ذوباب بمحافظة تعز، في حين استشهد أربعة مواطنين وأصيب ستة آخرين في غارة على منزل أحد المواطنين بمنطقة باب المندب تسببت في تدميره وعدد من المنازل المجاورة.
كما استهدف طيران العدوان منازل المواطنين في حارة السلال بتعز ما أدى إلى تهدم بعضها وتضرر منازل أخرى.
وشن طيران العدوان أكثر من 25 غارة على تبة المصارية والجفينة وذات الراء في مأرب مستخدما قنابل انشطارية محرمة دوليا، وخمس غارات على مديرية حريب، واستهدف بغارة تجمعا لمرتزقته في منطقة البلق، ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى وعدة جرحى.
وفي أمانة العاصمة شن الطيران المعادي سلسلة غارات على منطقتي الحفا ونقم بشارع خولان ومنطقة النهدين ودار الرئاسة بمديرية السبعين ومنطقة سواد حنش الآهلة بالسكان ما أدى إلى تضرر عدد كبير من منازل المواطنين.
واستهدف طيران العدوان بسبع غارات أحياء سكنية جوار مستشفى الثورة العام في مدينة الحديدة ما أدى إلى تضرر منازل المواطنين في شارع جمال والأحياء المجاورة له.
وشن طيران العدوان في محافظة صعدة، أكثر من 14 غارة على منطقتي آل الزماح بمديرية باقم وآل سالم بمديرية كتاف ما أدى إلى تدمير منزل وتضرر عدد من المنازل المجاورة، فيما قصفت قوات العدو بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية المناطق الحدودية بمديريات رازح والظاهر وشدا وغمر طالت ممتلكات المواطنين ومزارعهم.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهد أربعة مواطنين بينهم طفل، وأصيب آخرون ودمر عدد من منازل المواطنين ومحلاتهم التجارية إثر ثلاث غارات شنها طيران العدوان على سوق شعبي بمنطقة مران في مديرية حيدان بمحافظة صعدة، كما شن غارة أخرى على محيط السوق.
كما استشهد طفل في غارة على قرية الشرقبي في مران، ومواطن في غارة على مديرية غمر بالمحافظة نفسها، واستهدف الطيران بغارة مديرية شدا.
وشن غارة على مفرق آل الزماح وخمس غارات على منطقة محديدة بمديرية باقم، وغارة على منطقة العشاش وثلاث غارات على وادي أبو جبارة بمديرية كتاف، وخمس غارات على منطقتي آل مجدع وطخية وغارتين على منطقة الثعبان بمديرية باقم.
ودمر طيران العدوان بغارة محطة وقود بمنطقة الجعملة في مديرية مجز، أسفرت أيضاً عن تدمير وتضرر ممتلكات المواطنين المجاورة، فيما تعرضت منطقة الحفوز أسفل منطقة مران بمديرية حيدان لقصف صاروخي سعودي استهدف مزارع المواطنين.
طيران العدوان استهدف بأربع غارات منطقة الحفا وبمثلها منطقة عطان في مديرية السبعين بأمانة العاصمة، وشن غارتين بالقرب من جولة آية في مديرية شعوب، ما تسببت في أضرار بليغة بمنازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وشن الطيران المعادي في محافظة صنعاء ست غارات على منطقة ضلاع، وثلاث غارات على جبل قيف وغارة على قرية بيت نعم وغارة على منطقة المدور بمديرية همدان، واستهدف بأكثر من 15 غارة مديرية نهم، وبثلاث غارات منطقة شبام الغراس في مديرية بني حشيش.
وفي المحافظة نفسها شن الطيران غارة على منطقة السواد وأربع غارات على منطقة بيت دهرة، وأربع غارات على جبل ظفار بمديرية بني مطر وغارتين على منطقة ضبوة في مديرية سنحان ما أدى إلى أضرار في الأراضي الزراعية ومنازل المواطنين.
وشن طيران العدوان غارتين على مديرية صرواح بمحافظة مأرب استهدفتا السوق، وتسع غارات على حرض وميدي بمحافظة حجة، وغارتين على منطقة الحوبان بمحافظة تعز واستهدف بغارة شبكة الاتصالات في كرش والشريجة بمحافظة لحج، وبغارة مديرية بيحان في محافظة شبوة.
وفي 28 سبتمبر 2017، استشهد وأصيب ثمانية مواطنين جراء أربع غارات شنها طيران العدوان على سوق خظاظ في مديرية بكيل المير بمحافظة حجة كما استهدف بثلاث غارات مزارع الجر في مديرية عبس.
وأصيب مواطنان في غارة للطيران جوار جولة الأقرعي في مديرية الحالي بمحافظة الحديدة.
وشن طيران العدوان غارتين على مديرية الغيل وغارة على مديرية المطمة في محافظة الجوف، وغارة على مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، وغارتين على مديرية نهم بمحافظة صنعاء.
وفي محافظة صعدة أصيب مواطن بغارتين استهدفتا مدرسة في منطقة بني معين بمديرية رازح ما أدى إلى تدميرها، وشن غارة على منطقة النضير بالمديرية نفسها، كما استهدف بغارتين منزلين شرق مدينة باقم وفي منطقة آل الزماح بالمديرية وبغارة منطقة الصوح في مديرية كتاف.
وشن الطيران عشر غارات على موقع المخروق في نجران وغارة قبالة منفذ علب.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد المواطن علي حسين حدادي في غارة للطيران المعادي استهدفت سيارة بمنطقة بني الحداد في مديرية حرض بمحافظة حجة، فيما أصيب عدد من المواطنين في غارة لطيران الاستطلاع على الجسر الرابط بين مديريتي حيران ومستبا، وشن الطيران الحربي غارة على سوق مديرية حيران.
وشن طيران العدوان ثلاث غارات على منازل وممتلكات المواطنين في منطقة رحوب بمديرية برط العنان محافظة الجوف خلفت أضرارا كبيرة، في حين استهدف المرتزقة بقذائف المدفعية منازل المواطنين في مديرية المصلوب.
وفي محافظة صعدة شن طيران العدوان 14 غارة على أماكن متفرقة من مديرية الظاهر وثلاث غارات على منازل المواطنين وممتلكاتهم في مديرية باقم وغارة على منطقة العطفين بمديرية كتاف.
وحدثت خسائر كبيرة في ممتلكات المواطنين جراء قصف مرتزقة العدوان منازل المواطنين في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة بأكثر من 30 قذيفة.
وفي 28 سبتمبر 2019، شن طيران العدوان سبع غارات على مديرية حرض بمحافظة حجة وثلاث غارات على مديرية كتاف وغارتين على البقع في محافظة صعدة في حين استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية.
وفي محافظة الحديدة، قصف المرتزقة بالمدفعية باتجاه قرية الشعب غرب حيس، وأطلقوا 12 قذيفة مدفعية على مناطق متفرقة من مثلث العدين شمال مديرية حيس، كما قصفوا بشكل مكثف بالمدفعية والعيارات الثقيلة والمتوسطة مطار الحديدة وبأكثر من 22 قذيفة مدفعية مناطق متفرقة في الفازة بمديرية التحيتا، فيما استحدثت جرافة عسكرية تحصينات قتالية شرق المطار.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، شن طيران العدوان سبع غارات على مديرية صرواح، وثلاث غارات على مديرية رحبة، وغارتين على مديرية ماهلية بمحافظة مأرب.
طيران العدوان شن غارة على مديرية باقم بمحافظة صعدة، وغارتين على نقيل الوتدة بمديرية خولان الطيال في محافظة صنعاء، وغارة على الشبكة في نجران، وغارتين على الربوعة في عسير.
وشن الطيران التجسسي تسع غارات على مدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة، في حين استحدث المرتزقة تحصينات في الجبلية والدريهمي، وقصفوا بأكثر من 600 صاروخ وقذيفة مدفعية، وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.
وفي 28 سبتمبر 2021، استهدف طيران العدوان بـ18 غارة مناطق متفرقة من مديريتي حريب والجوبة، وبثماني غارات مديرية صرواح وبغارة واحدة مديرية مدغل في محافظة مأرب.
وشن الطيران المعادي غارة على مديرية حرض في محافظة حجة، وغارتين على مديرية شدا بمحافظة صعدة، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية.
واستحدث مرتزقة العدوان في محافظة الحديدة، تحصينات قتالية في حيس والجبلية والدريهمي والجاح، وقصفوا بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، شن الطيران الاستطلاعي المسلح تسع غارات على آل مضبي والجبل الأحمر بالحد يافع في محافظة البيضاء ومناطق متفرقة في باب غلق بمحافظة الضالع والبرح بمحافظة تعز والصوح في نجران وشمال شرق حيس بمحافظة الحديدة.
واستحدث مرتزقة العدوان تحصينات في الصوح وحدبة العمدة بنجران وشق طريق من جبل مشعل إلى قرية المرارة بجيزان، وما بين الخزان والهناجر وشرق الحيمة بمنطقة الجبلية بمديرية التحيتا بمحافظة الحديدة.
وأطلق المرتزقة النار على مناطق متفرقة في محافظات مأرب، تعز، حجة، صعدة، الضالع، الحديدة، البيضاء وجبهات الحدود، واستهدفوا بقصف مدفعي مكثف مناطق البلق الشرقي وملعاء بمحافظة مأرب، والضباب ومقبنة بمحافظة تعز وبني حسن بمحافظة حجة، ورازح والمدافن ومنبه بمحافظة صعدة، وآل مضبي الحد يافع بمحافظة البيضاء.
واستهدف قصف مدفعي مكثف للمرتزقة شمال وشمال شرق حيس بمحافظة الحديدة، وشمال المخسع وتبة الدحرة وجبل تويلق في جيزان وباتجاه البقاع بنجران والصخرة ومنطقة آل الشيخ وآل رماح في عسير. # العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي# حدث في مثل هذا اليومجرائم العدوان
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: منازل المواطنین فی وشن طیران العدوان غارات على مدیریة بمحافظة الحدیدة غارة على مدیریة محافظة الحدیدة فی محافظة صعدة غارة على منطقة بمحافظة صعدة مناطق متفرقة محافظة مأرب بمحافظة تعز بمحافظة حجة محافظة حجة ما أدى إلى فی مدیریة فی منطقة فی غارة عدد من فی حین
إقرأ أيضاً:
أكثر من 14 ألف امرأة وطفل ضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم
الثورة نت|
أفادت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، بأن عدد ضحايا القصف المباشر للعدوان الأمريكي السعودي على اليمن، من النساء والأطفال خلال 3600 يوم، تجاوز 14 ألفاً و 811 قتيلاً و جريحاً.
وأوضحت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم، أن عدد الضحايا من الأطفال بلغ تسعة آلاف و 251، منهم أربعة آلاف و138 قتيلاً، وخمسة آلاف و 113 جريحاً، فيما بلغ عدد الضحايا من النساء خمسة آلاف و560 امرأة، هن ألفان و492 قتيلة وثلاثة آلاف و68 جريحة.
وذكر البيان أن طائرات العدوان شنت ألفين و 932 غارة عنقودية خلال ما يقارب العشر السنوات، واستخدمت أكثر من ثلاثة ملايين و187 ألفاً و630 ذخيرة عنقودية أمريكية بريطانية باكستانية وبرازيلية منتشرة في معظم محافظات الجمهورية اليمنية وبلغ إجمالي عدد الضحايا المدنيين من استخدام القنابل العنقودية قرابة تسعة آلاف ضحية معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار إلى أن عدد الانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في الساحل الغربي بلغ أكثر من 800 جريمة بحق الأطفال والنساء بينها جرائم اختطاف واغتصاب، وتسبب العدوان في تزايد معدلات العنف القائم على النوع وسط الأطفال وارتفعت بنسبة 63 بالمائة عما قبل العدوان.
وحسب البيان ارتفع عدد النازحين خلال سنوات العدوان، إلى 6.4 ملايين نازح تضمهم 740 ألفاً و122 أسرة نصفهم من النساء والأطفال، وأن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء، وتقل أعمار الفتيات اللاتي يقمن بإعالة 21 بالمائة من هذه الأسر عن 18 عاماً.
ولفت إلى ارتفاع عدد المعاقين إلى 4.9 ملايين شخص، أو 15% من السكان في اليمن يعانون من أحد أشكال الإعاقات، ومن المرجح أن يكون الرقم الفعلي أعلى بكثير بسبب آثار العدوان، مثل انتشار الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات العدوان، مبيناً أن هناك أكثر من 16 ألف حالة من النساء والأطفال تحتاج إلى تأهيل حركي، وأكثر من 640 ألفاً و 500 شخص بحاجة إلى أجهزة مُعينة تساعدهم على الحركة، بينما يحتاج أكثر من 153 ألفاً و500 شخص أطرافاً صناعية أو أجهزة تقويمية.
ووفق منظمة انتصاف تشير الإحصاءات إلى إغلاق ما بين 185 – 350 مركزاً ومنظمة وجمعية ومعهداً متخصصاً في رعاية وتدريب وتأهيل المُعاقين، من أصل 450 جمعية ومركزاً، منها 30 مؤسسة واتحاداً وجمعية ومعهداً بالمحافظات الجنوبية والشرقية.
ونوه البيان إلى أن 250 ألف معاق ومعاقة كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس التعليم العام والجامعات، حسب إحصاءات رسمية، غير أن العدوان اضطرهم إلى الانقطاع عن التعليم.
وفي الجانب التعليمي أفاد البيان بأن مليونين و400 ألف طفل خارج المدرسة بسبب عملية النزوح وتدمير البنية التحتية للتعليم، والأوضاع الاقتصادية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة والمتضررة ثلاثة آلاف و676 مدرسة، مبيناً أن 196 ألفاً و 197 معلماً ومعلمة لم يستلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016 بسبب العدوان والحصار.
وقالت المنظمة إن الحرب الاقتصادية أدت إلى توسع ظاهرة عمالة الأطفال، حيث بلغ عدد الأطفال الذين اضطرتهم الظروف الاقتصادية للاتجاه لسوق العمل 1.6 مليون طفل، وحوالي 34,3% منهم تتراوح أعمارهم ما بين 5-17 عاماً.
وأضافت أن 17.8 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الصحية، وثمانية ملايين طفل لهم الأولوية في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لمنع انتشار الأمراض وإنقاذ الأرواح.
وبينت أن الأمراض الوبائية أصابت نحو 4.5 ملايين شخص في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة منها إصابة 226 حالة بشلل الأطفال، فيما سجلت مليون و136 ألفاً و 360 حالة بالملاريا، وبلغت حالات الاشتباه بالكوليرا 14 ألفاً و 508 حالات اشتباه، ووفاة 15 طفلا وإصابة 1400 آخرين بوباء الحصبة في 7 محافظات.
وذكّرت المنظمة بأن تداعيات العدوان على القطاع الصحي أدت إلى تراجع الخدمات الصحية، حيث تعمل 51 بالمائة فقط من المرافق الصحية ، وأن أكثر من 80 مولوداً من حديثي الولادة يتوفون يوميًّا بسبب الأسلحة المحرمة دوليًّا و نتيجة للحصار والعدوان، ويقدر الاحتياج الفعلي للقطاع الصحي قرابة 2000 حضانة بينما يمتلك 600 حضانة فقط وبهذا فإن 50% من الأطفال الخدج يتوفون.
كما أشار البيان إلى أن أكثر من 21.6 مليون يمني يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدات، أي أن 75 % من السكان البالغ عددهم قرابة 32.6 مليون يحتاجون إلى الغذاء منهم 17.6 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي، من بينهم 6.1 ملايين شخص دخلوا بالفعل مرحلة خطيرة من نقص الغذاء وسوء التغذية الحاد.
وبلغ عدد مرضى التشوهات القلبية للأطفال أكثر من ثلاثة آلاف بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، وعدد المصابين بمرض السرطان 35 ألف شخص بينهم أكثر من ثلاثة آلاف طفل، موضحاً أن حالات السرطان في بعض أنواع الأورام زادت بنسبة تتراوح بين 200-300 في المائة بسبب الأسلحة المستخدمة في العدوان، فيما بلغ عدد المصابين بمرض الفشل الكلوي أكثر من خمسة آلاف مريض مهددون بالوفاة بسبب العدوان والحصار.
وأكد البيان أن ما يقارب من 70% من أدوية الولادة لا تتوفر في البلاد بسبب الحصار ومنع تحالف العدوان إدخالها، منوهاً إلى أنه يمكن تجنب أكثر من 50% من وفيات المواليد في حال توفير الرعاية الصحية الأساسية، وأن نحو 8.1 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب بحاجة للمساعدة في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، ومن المتوقع أن تصاب 195 ألف منهن بمضاعفات تتطلب مساعدة طبية لإنقاذ حياتهن وحياة مواليدهن.
البيان أوضح أن هناك امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن خلال الحمل أو الولادة بـ17 ألف امرأة، وهناك أكثر من 40 ألف مريض مصابون بالثلاسيميا يفرضون معاناة كبيرة على أسرهم والحكومة نتيجة العدوان والحصار وتنصل المنظمات الدولية عن القيام بواجبها في توفير الأدوية.
وحملت منظمة انتصاف تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال، على مدى ثلاثة آلاف و600 يوم من العدوان، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه مايحدث بحق المدنيين في اليمن.
ودعت أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.
تصعيد حوثي في مأرب بعد تصنيفهم كمنظمة إرهابية