البنتاغون يحذر من تبعات الإغلاق الحكومي على إمدادات الأسلحة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلن نائب وزير الدفاع الأمريكي للشؤون المالية مايكل ماكورد، أن إمدادات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا ستتأخر في حال إعلان الحكومة الأمريكية الإغلاق.
صحيفة: إدارة بايدن تستعد لإغلاق حكومي محتمل بايدن يقر بعجزه عن إيجاد حل لمنع الإغلاق الحكومي المحتمل بداية أكتوبر المقبلوقال ماكورد في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ" إن البنتاغون حصل فقط على موافقة الكونغرس الأمريكي لإرسال أسلحة ومعدات عسكرية إضافية إلى كييف بقيمة 5 مليارات دولار من الاحتياطيات المتراكمة بالفعل، وفي الوقت نفسه، لدى وزارة الدفاع 1.
وأكد أن "كل ما تبقى لدينا هو 1.6 مليار دولار، وهو المبلغ الوحيد الذي يمكن استخدامه. ولا أعرف متى أو ما إذا كنا سنحصل على أموال إضافية".
وأضاف أن وزارة الدفاع بحاجة إلى "إرسال إشارات إلى الصناعة" باستمرار من أجل ضمان تجديد احتياطات الأسلحة والمعدات العسكرية، مشيرا إلى أن البنتاغون اضطر بالفعل إلى "إبطاء هذه العملية لأن هناك احتمالا حقيقيا للإغلاق".
وتخشى وزارة الدفاع الأمريكية من أن يؤدي الإغلاق أيضا إلى تعليق الموافقات على إنتاج المعدات العسكرية والذخائر من قبل هيئة إدارة العقود في البنتاغون (DCMA)، وهو ما سيؤثر على جدول إنتاج الأسلحة، وقد يؤدي إلى "تجميد معظم هذه العقود"ز
وفي وقت سابق من يوم الخميس، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الإغلاق المحتمل للحكومة الفيدرالية سيؤدي إلى عواقب وخيمة على البلاد على المدى الطويل.
وفي نهاية أغسطس الماضي طلب البيت الأبيض من أعضاء الكونغرس قبول مبادرة لتمديد التمويل الحكومي لفترة وجيزة لتجنب احتمال إغلاق العديد من الإدارات الفيدرالية.
وسيتعين على الحكومة الأمريكية أن تغلق أبوابها مؤقتا إذا لم يوافق المشرعون على ميزانية السنة المالية المقبلة بحلول نهاية سبتمبر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البنتاغون الكونغرس الأمريكي كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يعلن عن اتصالات مع روسيا بشأن سوريا ويؤكد لا تغيير في تمركز القوات الأمريكية شمالا
أعلن البنتاغون أن العسكريين الأمريكيين أجروا اتصالات مع العسكريين الروس في سوريا عبر خط الاتصال القائم بين الجانبين على خلفية هجوم الجماعات المسلحة في مناطق شمال غربي سوريا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باترك رايدر خلال مؤتمر صحفي، يوم الاثنين: “حسبما أفهم، فإن قائد مجموعة العمليات الموحدة المشتركة وعملية “العزم الصلب” استخدم الخط الساخن الموجود لدينا مع روسيا للتأكد من بقاء القناة المفتوحة للاتصال، نظرا للظروف حيث تعمل قواتنا في سوريا قريبا من بعضها البعض من الناحية الجغرافية”.
ولم يكشف رايدر عن تفاصيل الاتصالات بين الولايات المتحدة وروسيا، مكتفيا بالقول إن “هذه الآلية موجودة لدينا لتفادي أي أخطاء خطيرة محتملة في الحسابات”.
وأكد أن واشنطن ستواصل الاتصالات مع دول أخرى في المنطقة مع متابعة تطور الأحداث لاحقا.
وفي سياق متصل، أكد البنتاغون عدم إجراء أي تغيير على تمركز القوات الأمريكية في سوريا على خلفية الهجوم الذي شنته الجماعات المسلحة في شمال غربي البلاد.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر ردا على سؤال بهذا الصدد: “لم يكن أي تغيير حسبما أعرف”، مشيرا إلى أن هناك نحو 900 عسكري أمريكي في سوريا.
وأضاف أن “تلك القوات موجودة بشكل أساسي في الجزء الشرقي أو الشمالي الشرقي من سوريا، وهي تبقى هناك لبعض الوقت”.
وتابع: “وهذا ليس قريبا مما يحدث في شمال غربي سوريا بالقرب من حلب وحماة”.
وأكد رايدر أن الولايات المتحدة تتابع تطور الأوضاع في سوريا، مضيفا أنها لم ترصد أي تزايد في نشاط تنظيم “داعش” على خلفية الأحداث الأخيرة.
ويأتي ذلك على خلفية هجوم واسع النطاق، شنته المعارضة المسلحة في شمال غربي سوريا منذ يوم الأربعاء 27 نوفمبر الماضي، ما أصبح أكبر تصعيد عسكري في سوريا منذ عام 2020.
يذكر أن روسيا والولايات المتحدة أقامت قنوات للاتصال بشأن سوريا في أعقاب انطلاق العملية العسكرية الروسية في سوريا في سبتمبر 2015.