أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الخميس، أن عملية المحاكاة كانت ناجحة ووفق المعايير الموضوعة لها ، فيما أكدت جاهزية جميع الأمور اللوجيستية الخاصة بالانتخابات المحلية.

وقالت مساعد المتحدث باسم مفوضية الانتخابات نبراس ابو سودة في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “عملية المحاكاة جرت بصورة سلسة وكما هو مخطط لها، إذ تمت العملية بحضور الشركة الفاحصة والشركة المصنعة وأيضا خبراء الأمم المتحدة ومكتب المساعدة الانتخابية واللجنة الأمنية العليا للانتخابات ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بالإضافة إلى لفيف من المهتمين بالشأن السياسي”، مبينة أن ” لعملية كانت ناجحة وفق المعايير التي ذهبت اليها المفوضية من أجل إجراء هذه المحاكاة”.

وأضافت، أن “المفوضية تجاوزت جميع التحديات وبدعم كبير من قبل الحكومة بالإضافة إلى أنها أساسا تمتلك خبرة طويلة بهذا المجال حيث أجرت أكثر من 10 انتخابات بالتالي فهي تجيد التعامل مع التحديات التي تواجهها”، مشيرة إلى أن “المفوضية تعمل بالأمور اللوجيستية بصورة مرحلية فكل شيء جاهز وفق المرحلة المخصصة له”.

وتابعت أن “إقبال المواطنين على الانتخابات المقبلة يعود إلى وعي المواطن، وكذلك المؤسسات الشريكة التي تساهم في عملية التوعية الكبيرة التي تقوم بها المفوضية”، لافتة إلى أن “المفوضية تقوم بأعداد حملات إعلامية لتثقيف الناخبين بحسب كل مرحلة سواء كانت مرحلة تحديث سجل الناخبين أو مرحلة الاقتراع لتوعية المواطنين”.

ولفتت الى أن “المفوضية تعمل بجهود حثيثة للعملية الانتخابية، إذ أن جميع إجراءاتها تجري بصورة رصينة ومنها عملية المحاكاة وهي واحدة من الأمور المرصنة للعملية الانتخابية بالإضافة الى الكاميرات التي ستعتمد يوم الاقتراع حيث ستكون هناك كاميرات مزودة بشاشات موضوعة في أماكن متفرقة سواء في محطة الاقتراع أو مركز الاقتراع، وكذلك سيكون هناك تواجد للمنظمات الدولية والمحلية من أجل ضمان العملية الانتخابية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

كاميرات المراقبة تكشف الجرائم الغامضة في ثوانٍ.. كيف ساهمت التكنولوجيا في حل القضايا؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

في بلد يواجه تحديات أمنية متشابكة، تبقى القدرة على كشف الجرائم، ولا سيما جرائم القتل مؤشرًا حاسمًا على كفاءة المنظومة الأمنية، ففي العراق، ورغم التعقيدات السياسية والاجتماعية التي تؤثر على الأمن، تكشف الإحصاءات عن إنجاز لافت يتمثل في نجاح الأجهزة الأمنية في كشف الجناة في 70% من جرائم القتل خلال أقل من 72 ساعة. 

هذه النسبة تعكس تحسنًا في أساليب التحقيق والتعامل مع الأدلة الجنائية، إلى جانب الاستفادة المتزايدة من التكنولوجيا الحديثة في عمليات التحليل والتتبع.

لكن هذا النجاح لا يأتي دون تحديات، إذ لا تزال هناك جرائم تستعصي على الحل أو تحتاج إلى وقت أطول بسبب تعقيداتها أو ارتباطها بجماعات منظمة أو دوافع سياسية. 

كما أن سرعة الكشف لا تعني بالضرورة تحقيق العدالة دائمًا، خاصة في ظل المخاوف المتعلقة بنزاهة بعض التحقيقات أو تأثير الضغوط الاجتماعية والعشائرية على سير العدالة.

لجنة الأمن والدفاع النيابية أكدت اليوم الأحد (30 اذار 2025)، أن 70% من جرائم القتل يتم كشف الجناة خلالها في أقل من 72 ساعة في البلاد.

وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "وزارة الداخلية نجحت في تطوير قدرات فرق التحقيق الخاصة بمكافحة الإجرام في بغداد وبقية المحافظات العراقية من خلال زجها في دورات تدريبية ساهمت في تحقيق قدرة عالية على كشف الجرائم". 

ولفت إلى أن "70% من جرائم القتل يتم كشفها خلال أقل من 72 ساعة، وهذا يمثل تطورًا ملحوظًا ونوعيًّا في آليات التعامل، خاصة مع الجرائم الغامضة".

وأشار إلى أن "تنامي إقبال المواطنين على اقتناء الكاميرات المنزلية أو وضعها في الأماكن العامة والشركات والأسواق ساهم بشكل كبير في كشف العديد من الجرائم الغامضة خلال ثوانٍ، وبالتالي أعطت خيوطًا مهمة ساعدت فرق التحقيق في الوصول إلى الجناة".

وأكد النائب أنه "لا توجد جرائم صعبة أو معقدة أمام فرق التحقيق في وزارة الداخلية، خاصة وأنها تعتمد على آليات وأساليب حديثة في كشف الجرائم"، مشيرًا إلى أن "نسبة عالية من المعتقلين تم ضبطهم في عمليات قتل حدثت خلال الأشهر الماضية".

وشدد إسكندر على أن "هذا التطور ينعكس بشكل إيجابي على ملف الأمن والاستقرار في البلاد، مما يعزز من حالة الطمأنينة لدى المجتمع".

والحديث عن "الجرائم السوداء" في العراق يأتي في سياق تزايد الحوادث العنيفة داخل الأسر، حيث تشير التقارير إلى أن هذه الجرائم غالبا ما تكون نتيجة لإدمان المخدرات والخلافات العائلية الحادة. 

في الوقت ذاته، يلاحظ تحسن في جهود وزارة الداخلية لمكافحة شبكات الاتجار بالمخدرات، ما أسهم في تقليص الظاهرة إلى حد ما. 

لكن تبقى هذه الجرائم موضوعا حساسا يشغل الرأي العام، كونها تمثل مأساة داخل الأسر وتؤثر بشكل مباشر على الأفراد والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • المفوضية الأوروبية: حان الوقت لكسر دائرة العنف في غزة
  • الحكيم في خطبة العيد يدعو لدعم المفوضية وضمان عملية إنتخابية نزيهة
  • الحكيم في خطبة العيد يدعو لدعم المفوضية وضمان عملية انتخابية نزيهة
  • كاميرات المراقبة.. الشاهد الصامت فى كشف الجرائم
  • هذا ما يحبه مدرب برشلونة في نجومه
  • ‏جزء من الحرب الخفية بكرة القدم!
  • كاميرات المراقبة تكشف الجرائم الغامضة في ثوانٍ.. كيف ساهمت التكنولوجيا في حل القضايا؟
  • كاميرات المراقبة تكشف الجرائم الغامضة في ثوانٍ.. كيف ساهمت التكنولوجيا في حل القضايا؟ - عاجل
  • أمين تنظيم حماة وطن: مستعدون للاستحقاقات الانتخابية النيابية القادمة وسعداء بتدشين أحزاب جديدة
  • كيف نزع ترامب القناع عن عملية التغليف التي يقوم بها الغرب في غزة؟