سوريا – توقع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، عقد اجتماع جديد للجنة الدستورية السورية قبل نهاية عام 2023.

وقال بيدرسن، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا: “أواصل المشاورات بهدف توجيه الدعوات لاستئناف عمل اللجنة قبل نهاية العام”.

وأضاف بيدرسن: “أبلغتني الأطراف السورية أنها ترغب في أن تواصل اللجنة الدستورية عملها، وقال ممثلو صيغة أستانا ومجموعة الاتصال العربية، فضلا عن العواصم الغربية، إنهم يدعمون استئناف عملها”.

وأوضح: “أعتقد أن التحرك إلى الأمام ممكن، وفي هذا الصدد، سأواصل السعي إلى تعزيز دور السوريين في هذه العملية، دون أي تدخل خارجي أو أجندة خارجية”.

وعقد آخر اجتماع للجنة الدستورية في مايو 2022، وانتهى دون أي نتائج تقريبا، وكان من المقرر عقد اجتماع في يناير 2023، لكنه لم يعقد.

هذا وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، يوم الأربعاء، أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، بحث مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، مسألة تسوية الأزمة السورية.

كما أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، اجتماعا بـ “صيغة أستانا” حول التسوية السورية مع نظيريه الإيراني حسين أمير عبداللهيان والتركي هاكان فيدان.

وقد أكدت لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في ختام اجتماعها يوم 15 أغسطس الماضي أن الحل السياسي هو الوحيد القادر على تسوية الأزمة السورية، ودعت إلى دعم دمشق في جهودها لمكافحة الإرهاب وإخراج جميع القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

من هي الدكتورة مايا مرسي وأبرز انجازاتها ؟

تسلمت الدكتورة مايا مرسي مهام عملها كرئيسة للمجلس القومي للمرأة في الأول من فبراير 2016، وهى ثالث رئيسة للمجلس منذ إنشائه في عام 2000، وأصغر سيدة من حيث العمر تتولى هذا المنصب من أبرز المرشحين لتولى حقيبة وزارة التضامن الاجتماعى فى الحكومة الجديدة

مجالات الخبرة والكفاءة المحلية والاقليمية والدولية

السياسات العامة، الإدارة العامة، إدارة الأعمال، الإدارة والموارد البشرية، السياسات الاجتماعية والاقتصادية (نظم الرعاية الاجتماعية، برامج التحفيز المالي، التحويلات النقدية المشروطة)، الأمن الإنساني، حقوق الإنسان، المعاهدات الدولية، التخطيط الاستراتيجي، التحول  السياسي والديمقراطي، المساعدة في العمليات الانتخابية، النوع الاجتماعي والعدالة الانتقالية، النهج القائم على الحقوق، المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، إعداد إحصاءات النوع الاجتماعي وتعزيز تعميم مراعاة النوع الاجتماعي عند وضع  السياسات العامه، التخطيط والموازنات المستجيبة للنوع الاجتماعي، الموازنة القائمة على الأداء، الشمول المالي، رصد وتقييم الأثر، التجارة العادلة، ريادة الأعمال والابتكارالاجتماعي، البحوث الاكاديمية/ الاجرائية أو( البحوث الموجهة للعمل )، ومفاهيم (نظريات)تعديل السلوك.

الوظائف السابقة مايا مرسي تشارك في إطلاق مشروع "إنهاء العنف ضد النساء والفتيات بمصر" الدكتورة مايا مرسي تلتقي مع وفد دولة غامبيا للتعريف بجهود مصر في مجال القضاء على ختان الإناث
عملت كرئيس لفريق العمل الإقليمى لبرامج وسياسات تمكين المرأة في المركز الإقليمى للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الفترة من 2013-2016.      
رئيسة لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمصر في الفترة من  2010 – 2013.المنسق الوطني لمشروعات صندوق الأمم المتحدة للمرأة والإتصال بجامعة الدول العربية  خلال الفترة من  1999-2010.
بدأت حياتها العملية في منظمات دولية من بينها المعونة الأمريكية وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى.
الدكتورة مايا مرسي سياسية متخصصة في السياسة العامة ومدافعة عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان.بصفتها رئيسة المجلس القومي للمرأة ترأس الدكتورة مايا مرسي: المجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمكتب التنفيذي لمجلس منظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية.تمتلك رصيدا متميزا من الخبرة، اكتسبتها من خلال عملها لأكثر من 26 عامًا في العديد من المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية، والتى يأتي من بينها المجلس القومي للمرأة، والأمم المتحدة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بالإضافه إلى المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص..استطاعت من خلال هذه الخبرة التى تمتلكها في تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع جامعة الدول العربية،والإتحاد الأوروبي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والإتحاد الأفريقي، والإتحاد من أجل المتوسط،والمؤسسات الحكومية،والمجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص.نجحت في إدارة وقيادة أكثر من 50 برنامج،وأعداد أكثر من 45 دليلًا تدريبيًا وكتابًا ومقالًا وبحثًا وورقة سياسات في كل من مجال:  السياسة العامة، والتنمية، والمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، والسلام والأمن، والأمن الإنساني، والتمويل من أجل التنمية.مسيرتها قبل انضمامها للمجلس

وقبل انضمامها للمجلس عملت الدكتورة مايا مرسي منذ العام 2013 كرئيس لفريق العمل الإقليمى لبرامج وسياسات تمكين المرأة في المركز الإقليمى للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتضمنت مسؤولياتها إسداء المشورة في مجال السياسات العامة والدعم الفني من أجل تمكين المرأة، وإدماج النوع الاجتماعي في التخطيط والموازنات العامة، ورصد وتقييم ومتابعة الخطط القومية والاستراتجيات الاقليمية للنهوض بالمرأة في المنطقة العربية. وشمل عملها مجموعة واسعة من الشركاء الإقليميين بما في ذلك  جامعة الدول العربية ومنظمة المرأة العربية والعديد من الشركاء على المستوى الوطني بما في ذلك الهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية والمجالس القومية للمرأة والآليات الوطنية للنهوض بشؤونها في كافة البلدان العربية.

المسيرة المهنية للدكتورة مايا مرسي والتي امتدت على مدى أكثر من عشرين عامًا فى مجال النهوض بالمرأة والدفاع عن حقوقها الأساسية شملت كذلك العمل كمديرة للمكتب الوطني لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بمصر (2000-2013)، ومنسقة لمشاريع صندوق الأمم المتحدة للمرأة بمصر (1999-2000)، وكمسؤولة مشروع تعليم وتمكين الفتيات التابع لوزارة التعليم في مصر (1998-1999) وكمسؤولة لمشروع التنمية البشرية المستدامة الذي نفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع ووزارة الإدارة المحلية في مصر (1995-1998). كما قامت بالتدريس في قسم الإدارة العامة والاتصال في البرنامج الجامعي المشترك بين جامعة مدينة سياتل والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا التابعة لجامعة الدول العربية (1997-1998).

وخلال تلك المسيرة ساهمت الدكتورة مايا مرسي في العديد من المبادرات الرائدة مثل تطوير الاستراتيجية العربية للمرأة والأمن والسلام، واستراتيجية مكافحة العنف ضد المرأة العربية، وخطة العمل العربية لتنفيذ اتفاقية القضاء علي كافة أشكال التمييز ضد المرأة، بما في ذلك تطوير مؤشرات عربية لرصد تنفيذ الاتفاقية.  كما ساعدت الجهات المعنية في عدد من البلدان العربية على رأسها مصر في تطوير الموازنات العامة والخطط الوطنية لتراعي اعتبارات النوع الاجتماعي والمساواة بين الجنيسن. كما شاركت في تصميم وتنفيذ العديد من المبادرات والمشروعات الوطنية الرامية للنهوض بالمرأة في مصر، بما في ذلك مشروعات دعم الأمن والتمكين الاقتصادي للمرأة ومدها بالقروض الصغيرة والتدريب على زيادة قدراتها الإنتاجية، ومبادرات محو أمية النساء في المحافظات الأكثر فقرًا، ومبادرات تعليم البنات (الفصل الواحد ومدارس المجتمع)، وبرامج التمكين السياسي للمرأة وتدريب البرلمانيات وتقديم الدعم الفني لهن، وتأسيس المرصد الإعلامي للمرأة، ومشروع مدن آمنة وخالية من العنف ضد المرأة والفتاة، والمشروع القومي لمناهضة ختان الإناث، وإنشاء وتدريب وحدات تكافؤ الفرص في الوزارات، ومبادرات تكافؤ الفرص داخل شركات القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • الصين تجدد مطالبة الولايات المتحدة بوقف نهب موارد سورية وإنهاء وجودها العسكري فيها
  • برلماني روسي: وجود القوات الأجنبية غير الشرعي على الأراضي السورية خرق لميثاق الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تدعو الهند إلى وقف التمييز والكراهية ضد الروهينجا
  • من هي الدكتورة مايا مرسي وأبرز انجازاتها ؟
  • نائب أمير مكة يرأس اجتماعًا لمناقشة التحضير للحج القادم
  • وزارة الخارجية والمغتربين: سورية تدعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف جرائم الكيان الصهيوني، وإنهاء كافة أشكال الاحتلال والاستيطان، وتوفير الحماية لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف
  • الولايات المتحدة تتوقع مواصلة تعاونها مع فرنسا بعد الانتخابات
  • الأمم المتحدة: اجتماع الدوحة ليس اعترافا بحكومة طالبان
  • في بغداد.. اجتماع قريب للجنة الاتصال العربية بشأن سوريا
  • لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا تعقد قريبا اجتماعا في بغداد