قافلتان من المحابشة والشاهل بحجة احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الثورة نت|
قدّمت الهيئة النسائية الثقافية بمديريتي المحابشة والشاهل محافظة حجة قافلتين للمرابطين في ميادين الصمود إحتفاءً بالمولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأكدت منسقات الهيئة أن القافلتين أقل ما يمكن تقديمه لرجال الرجال إحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأشارت إلى ّأن القافلتين لن تكون الأخيرتين بل سيتبعها عدة قوافل حتى طرد الغزاة والمحتلين من أرض اليمن وتحقيق النصر المؤزر.
ودعت إلى رفد الجبهات بقوافل العطاء وتعزيز التوعية بمخططات العدوان وأطماعه والتعريف بالسيرة النبوية الصحيحة وتصحيح المعلومات والثقافات الباطلة التي استهدفت المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكدن ضرورة تفعيل برامج البر والإحسان والتراحم والتكافل والاهتمام بأبناء وأسر الشهداء والفقراء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
أجر رفع الأذان للصلاة في الإسلام .. أمر عظيم يوم القيامة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأذان شعيرة من شعائر الإسلام؛ قد رغَّب فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحثَّ عليه، ورتَّب الأجر العظيم على القيام به.
واستشهدت دار الإفتاء بما قد ورد في السنة المطهرة فضل الأذان وأجر المؤذنين؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لاَسْتَهَمُوا، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لاَسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي العَتَمَةِ وَالصُّبْحِ، لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا» متفقٌ عليه.
قال العلامة ابن رجب في "فتح الباري" (5/ 286، ط. مكتبة الغرباء): [فقوله: (لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول)، يعني: لو يعلمون ما فيهما من الفضل والثواب، (ثمَّ لم يجدوا) الوصول إليهما إلَّا بالاستهام عليهما -ومعناه: الإقراع-؛ لاستهموا عليهما؛ تنافسًا فيهما، ومشاحَّة في تحصيل فضلهما وأجرهما] اهـ.
وعن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أخرجه مسلم في "صحيحه".
قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (4/ 92، ط. دار إحياء التراث العربي): [فقيل معناه: أكثر الناس تشوفًا إلى رحمة الله تعالى؛ لأن الْمُتَشَوِّفَ يُطيلُ عنقه إلى ما يتطلع إليه، فمعناه: كثرة ما يرونه من الثواب] اهـ.