الثورة نت:
2024-09-13@06:39:49 GMT

مستشفى الجمهوري ينظم مؤتمر علمي لجراحة الحروق

تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT

مستشفى الجمهوري ينظم مؤتمر علمي لجراحة الحروق

الثورة نت|

بدأت اليوم بصنعاء أعمال المؤتمر الإنساني العلمي الأول لجراحة الحروق، الذي تنظمه لمدة يومين هيئة مستشفى الجمهوري التعليمي ومركز الحروق بالمستشفى.

يناقش المؤتمر أوراق عمل علمية وإنسانية لإنشاء مركز وطني متخصص لجراحة الحروق، وعلاقة التخصصات الطبية مثل التجميل والعيون والمخ والأعصاب والأمراض المرتبطة بالحروق.

وأشار نائب وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور مطهر المروني، إلى تزامن تنظيم المؤتمر مع ذكرى مولد خير البرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم، لافتا إلى أن الرسول كان رحمة للعالمين وانطلاقا من ذلك يتوجب تعزيز الاهتمام بصحة الإنسان خاصة من يتعرض للحروق ومساعدتهم من خلال توفير الخدمات الطبية المتميزة.

وأكد أهمية المؤتمر في تدارس كيفية الرفع من مستوى الخدمات الطبية وتوفر المعايير والمواصفات العالمية للمرضى.

وأوضح الدكتور المروني أن القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس السياسي الأعلى مهتمة بتوفير الخدمات الطبية لمرضى الحروق، وسيتم استصدار قرار بإنشاء مركز وطني للحروق والتجميل، وإنشاء صندوق خاص بالحروق يساعد المرضى على توفير الخدمات و الطبية والعلاج.

فيما أشار رئيس هيئة مستشفى الجمهوري، الدكتور محمد جحاف، إلى أن المؤتمر يسلط الضوء على الوضع الراهن لمركز الحروق الوحيد في صنعاء وكيفية توسيع خدمات المركز على مستوى اليمن.

ولفت إلى أن المريض جراء الحروق يحتاج إلى عناية كبيرة ومركز الحروق في المستشفى الوحيد يفتقر إلى المعايير والمواصفات الجيدة من حيث المبنى والإمكانات الطبية والصحية، موضحا أن كثيرا من الحالات التي تتعرض للحروق بدرجة خمسين بالمائة فما فوق تتعرض للوفاة جراء تدني الخدمات الطبية والصحية.

وذكر أن كوادر مركز الحروق تبذل جهودا كبيرة على مدار الساعة لتقديم خدمات طبية جيدة إلا أن الواقع يتطلب تضافر الجهود الرسمية والخاصة للرقي بمستوى الخدمات في المركز.

وفي الافتتاح، الذي حضره وكيل أمانة العاصمة حسن القاضي، أوضح رئيس مركز الحروق بمستشفى الجمهوري، الدكتور يحيى السياغي، أن مرضى الحروق في المركز يعانون بشكل كبير من تكاليف العلاج المرتفعة لاسيما وأغلب المرضى من الفقراء ومحدودي الدخل.

وأشار إلى أهمية إنشاء مركز وطني للحروق وصندوق خاص بالحروق، والتوعية بأسباب الحروق وتوجيه الناس بكيفية التعامل معها في الساعات الأولى من وقوع الحروق.

ولفت إلى أن الطاقة الاستيعابية للمركز لا تتعدى 29 سريرا والغرف ضيقة وتحتاج إلى إعادة الإنشاء ليكون المركز بمستوى تقديم الخدمات الطبية وتجنب العدوى التي تكون في حالة الحروق تشكل خطرا كبيرا.

تخلل الافتتاح عرض فيملي عن تصميم المركز الوطني للحروق والتجميل.

 

 

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الخدمات الطبیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

مركز مجدي يعقوب للقلب يقرر إطلاق اسم محمد بن راشد على مجمع المباني الطبية

كتب- أحمد جمعة:

قرر مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، عضو التحالف الوطني للعمل التنموي، إطلاق اسم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على مجمع المباني الطبية‎.

وقال المركز في بيان، إن الخطوة تعكس تقديرها للدعم الكبير والمتواصل من مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، إذ قدمت دولة الإمارات دعماً جديداً للمركز بقيمة 220 مليون درهم، للمساهمة في استكمال المشروع الطبي الضخم، وتعزيز قدرته على تقديم خدمات رعاية صحية متقدمة، مما رفع إجمالي الدعم المقدم للمؤسسة إلى نحو 320 مليون درهم.

كما تأتي الخطوة، التي تُعد امتداداً للعلاقات الإماراتية والمصرية الراسخة، في إطار التزام الإمارات الثابت ونهجها المتواصل بتقديم الدعم الإنمائي في مختلف القطاعات الحيوية، بما يسهم في تعزيز تنمية واستقرار المجتمعات في الدول الشقيقة والصديقة.

ويأتي هذا الدعم ضمن مظلة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، حيث ستسهم المباني الجديدة في زيادة الطاقة الاستيعابية للمركز، لتصل إلى 120,000 مريض خارجي وإجراء 12,000 عملية سنوياً، بإجمالي 132,000 مريض سنوياً.

وسيضم المبنى الجديد مركزاً رئيسياً متكاملاً يضم 5 غرف عمليات و5 مختبرات قسطرة، ومركزاً للتشخيص والتصوير، إضافة إلى 300 سرير و36 عيادة خارجية، كما يهدف المركز إلى زيادة عدد الخريجين من برامج التدريب 3 أضعاف العدد الحالي، ليصل إلى 2,625 من خلال تدريب 1,750 متخصصاً جديداً في مجال الصحة سنواياً.

في هذا السياق، أكد محمد عبد الله القرقاوي الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أن دولة الإمارات والقيادة الإماراتية تُولي اهتماماً كبيرًا بدعم المؤسسات النشطة في مختلف مجالات العمل الخيري والإنساني.

وأضاف: "البروفيسور مجدي يعقوب يمثل رمزاً إنسانياً طبياً عربياً، ونسعد بالتعاون مع مشاريعه الإنسانية الرائدة، كما أن مضاعفة قدرات مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب تُسهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة لمرضى القلب والأوعية الدموية في جمهورية مصر العربية والدول المجاورة، مما يُمكن المركز من استيعاب أكثر من 132,000 مريض سنوياً من داخل مصر وخارجها ، علاوة على إجراء 12,000 عملية قلب للأطفال والكبار بالمجان، وتدريب 1,750 متخصصاً صحياً جديداً".

من جانبه، ثمّن البروفيسور مجدي يعقوب، الدعم الكبير المقدم من دولة الإمارات ومن مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، موجهاً الشكر إلى القيادة الإماراتية الرشيدة على دعمها المستمر لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة.

وأكد أن هذا الدعم يُمكن المركز من التوسع لمواكبة الاحتياجات المتزايدة في جراحات القلب والأوعية الدموية، وتقديم رعاية صحية على أعلى مستوى للمرضى، مشيدًا بالدور الإيجابي لدولة الإمارات في تقديم الدعم المتواصل على الصعيدين العربي والعالمي، وما له من آثار إيجابية على المجتمعات.

أضاف "يعقوب" أن هذا الدعم الجديد سيُحدث نقلة نوعية في قدرة المركز على التوسع وزيادة الأمل لدى مرضى القلب في المنطقة، خاصةً الأطفال الذين يعانون من مشاكل خلقية، كما سيسهم في تقليل معدلات الوفيات الناتجة عن أمراض القلب، التي تعتبر من بين الأعلى على مستوى العالم.

في نفس السياق، أشاد الدكتور مجدي إسحاق، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب (عضو التحالف الوطني للعمل التنموي)، بالدعم الكبير الذي قدمته "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية " ، مؤكداً أنه سيضاعف من قدرات وإمكانات المؤسسة، و سيشكل قفزة نوعية في جودة الرعاية الصحية، وحجم الطاقة الاستيعابية التي ستصل إلى 132 ألف مريض سنوياً، وذلك من خلال تجهيز 5 غرف عمليات و 5 مختبرات قسطرة، ومركز للتشخيص والتصوير، إضافة إلى تعزيز الخدمات السريرية، مما سيتيح توسيع قاعدة المستفيدين، خاصة بين الفئات الأكثر حاجة للرعاية الصحية، مثل الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون تشوهات خلقية في القلب، فضلاً عن مضاعفة الاهتمام بتطوير الأبحاث المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ما يساهم في تحقيق رسالة المؤسسة وأهداف "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" التي تركز على تعزيز الأمل وتحسين حياة الأفراد والمجتمعات.

ويعمل المركز على تطوير أكبر مركز أبحاث في الشرق الأوسط يركز على ابتكار علاجات لأمراض القلب المعقدة، خاصة أمراض القلب الخلقية، والطب الدقيق، والحالات السائدة في العالم النامي. تأتي هذه الجهود ضمن رؤية تهدف إلى تحويل المركز إلى مركز عالمي للرعاية القلبية والبحث والابتكار، ونشر الشفاء والأمل والصحة للجميع، بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو الحالة الاجتماعية أو الاقتصادية.

وتُعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفيات غير المعدية، وتؤدي إلى نحو 1.5 مليون حالة وفاة سنوياً في القارة الأفريقية وحدها. ويمكن تجنب جزء كبير من هذه الوفيات إذا توفرت مرافق مجهزة بشكل جيد وقوة عاملة طبية مدربة بكفاءة. ويعود 40% من عدد الوفيات في مصر لأسباب تتعلق بأمراض القلب والأوعية الدموية. وهناك 18,000 حالة جديدة من أمراض القلب الخلقية سنوياً، وفي حين تبلغ الحالات القابلة للعلاج 15,000 حالة، فإن القدرة الحالية لمقدمي الرعاية لا تتجاوز 3,000 حالة فقط.

يذكر أن مركز أسوان للقلب، الذي مضى على إنشائه 15 عاماً، تم إنشاؤه في عام 2009 بواسطة البروفيسور مجدي يعقوب، لتقديم رعاية طبية متخصصة في مجال أمراض وجراحات القلب بشكل مجاني للفئات الفقيرة والأقل حظًا في مصر وخارجها. ويعمل الفريق الطبي يومياً في مركز أسوان للقلب، ويستعدون قريباً للعمل في مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب (عضو التحالف الوطني للعمل التنموي) في القاهرة، لمساعدة وعلاج الأشخاص الذين يعانون من أمراض أو تشوهات في القلب، خاصة الأطفال.

مقالات مشابهة

  • نصائح من «العليا للاستغاثات الطبية» حال التعرض للحروق.. إرشادات لكل نوع
  • الخدمات الطبية .. الأحد المقبل عطلة رسمية
  • تقديم الخدمات الطبية لـ ١٤١٥ مواطناً خلال قافلة طبية في المنيا
  • هارفي واينستين خضع لجراحة طارئة في القلب
  • صحة الفيوم تناقش تطعيم الفرق الطبية بالمستشفيات والادارات الصحية
  • المؤتمر السادس للقلب بمستشفى الفيوم العام يناقش 12 بحث علمي جديد
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخُبر يجري عملية معقدة لزراعة 3 شرايين واستبدال الصمام الميترالي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يوزع 66 من الأجهزة الطبية على ثلاث مستشفيات أطفال
  • مركز مجدي يعقوب للقلب يقرر إطلاق اسم محمد بن راشد على مجمع المباني الطبية
  • مستشفى الملك فهد بجدة ينظم "الملتقى السنوي للابتكار والإبداع للخدمات الصحية"