انتقادات لحماس لتعريضها حياة المواطنين للخطر عقب احتجاجات الجدار الحدودي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
تجددت احتجاجات الفلسطينيين قرب السياج الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة، فيما يعرف بـ "مسيرات العودة" التي أصبحت مظاهرات متكررة، وهو ما آثار مخاوف العديد من المواطنين في إطار تعرض أعداد كبيرة من الشباب الفلسطينيين لأضرار من جراء تلك الاحتجاجات، وسط اتهام لحماس باستخدام مواقع التواصل بدعوى الشبيبة الفلسطينية ومواجهة قوات الاحتلال منها مجموعة التليجرام الشباب الثائر _ "قطاع غزة".
وكان مئات الفلسطينيين، قد قاموا بالتظاهر على الحدود بين قطاع غزة ودولة الاحتلال بعد ظهر الجمعة الماضية، إلا أن قوات الاحتلال ردت بوسائل تفريق المتظاهرين، بالإضافة إلى إطلاق نيران القناصة في بعض الحالات، بدعوى أن المُتظاهرين حاولوا اختراق الجدار الحدودي.
من جانبها، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن تسعة فلسطينيين أصيبوا بنيران إسرائيلية، والعشرات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، بينهم شاب بقنبلة غاز في ظهره، خلال قمع قوات الجيش الإسرائيلي لمسيرات سلمية شرق مدينة غزة.
ويوجد في القطاع مئات الشباب الذي أصبحوا مُعاقين نتيجة الأحداث الاحتجاجية التي جرت في الأعوام السابقة، حيث انتقد مواطنون في القطاع حركة حماس التي تسيطر على القطاع والتي يعتبرونها تستخدم الشباب كأداة لتنفيذ مصالحها وخطواتها تؤذي نسيج حياتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس فلسطين احتجاجات غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مشهد مرعب.. أب يُعرض حياة ابنته للخطر على جرف شاهق
تم التقاط صور لرجل يحمل طفلته الصغيرة بينما يقف على حافة جرف هش للغاية على ساحل شرق ساسكس في بريطانيا، في تصرف وُصف بالخطير والمتهور.
أثارت هذه الصور جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصف العديد من المستخدمين الرجل بـ"الأب الأحمق" لتعريضه حياة طفلته للخطر.
جرف بيتشي هيد.. جمال محفوف بالمخاطر
وقع الحادث عند جرف بيتشي هيد، أحد أبرز المعالم الشهيرة في متنزه ساوث داونز الوطني. يُعرف هذا الجرف بمناظره الخلابة، حيث يبلغ ارتفاعه 530 قدماً، مما يجعله أعلى جرف طباشيري في بريطانيا. ورغم جاذبيته السياحية، إلا أن الجرف يشهد انهيارات أرضية متكررة، ما يزيد من خطورة الاقتراب من حافته.
سجل من الانهيارات والتحذيرات
شهدت منطقة بيتشي هيد انهيارين كبيرين في عامي 1999 و2001، حيث تسبب الانهيار الأخير في تدمير معلم شهير يُعرف باسم "مدخنة الشيطان". وفي عام 2021، أدى التآكل الناتج عن الطقس الرطب إلى انهيار كميات كبيرة من الطباشير، مما أدى إلى قطع مسار الوصول إلى منارة معروفة في المنطقة.
تحذيرات متكررة من السلطات
رغم التحذيرات المتواصلة من السلطات المحلية وخفر السواحل، يواصل البعض الاقتراب من حافة الجرف الخطيرة، لالتقاط صور السيلفي.
وأوصت الجهات المختصة الزوار بالابتعاد عن الحافة بما لا يقل عن 5 أمتار، نظراً لهشاشتها الشديدة واحتمال انهيارها المفاجئ.
سلوك متهور يتكرر
لم يتوقف التهور عند هذا الأب، حيث تم رصد رجل آخر يحمل طفلاً صغيراً وهو يقف على مقربة خطيرة من الحافة، بينما ينحني صبي آخر لمشاهدة المنظر أسفل الجرف. كما التقطت صور لثلاث نساء يقفن بشكل خطير قرب الحافة، ويستخدمن الكاميرات والهواتف لالتقاط صور للمناظر.
خطر يهدد حياة الزوار
حذر الجيولوجيون مراراً من الشقوق العميقة التي تمتد داخل المنحدرات لمسافة تتراوح بين 10 إلى 15 متراً، ما يجعلها عرضة للانهيار في أي لحظة. ورغم هذه التحذيرات، لا يزال البعض يغامر بحياته وحياة الآخرين، بحثاً عن صور مذهلة.
دعوة إلى توخي الحذر
تشدد السلطات على أهمية الالتزام بالإرشادات والتقيد بمسافة الأمان الموصى بها، حفاظاً على سلامة الزوار. وتدعو الجميع إلى إدراك خطورة هذا السلوك المتهور وتجنب تعريض حياتهم وحياة أحبائهم للخطر.