للمرة الأولى| إمام مسجد يحتفل بزفافه بالجلباب والعمة والكاكولة في المنيا.. شاهد
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
للمرة الأولى في المنيا احتفل إمام وخطيب مسجد بحفل زفافه مرتديا الجلباب والعمة والكاكولة حيث انتشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك " صور لإمام وخطيب مسجد الفولي بمحافظة المنيا وهو يحتفل بعقد قرانه مرتديًا الزي الأزهري العمة والكاكولة.
واحتفل الشيخ رائد يحيى إمام مسجد الفولي والذي يعد أشهر مساجد المنيا بعقد قرانه بعد ليلة قرآنية شهدت حضور العديد من المشايخ والمبتهلين في مسقط رأسه بإحدى قرى مركز ملوي.
ويوم الزفاف حرص إمام مسجد الفولي على اصطحاب عروسه لجلسة تصوير مرتديا الزي الأزهري بينما ظهرت العروس بالنقاب الأمر الذي نال إعجاب الكثيرين وقدموا له التهنئة عبر صفحات المحافظة المختلفة.
وأكد الشيخ رائد يحيى إنه يعتز كثيرًا بزيه الأزهري ولا يمكنه التخلي عنه حتى في أوقات فرحه، ولذلك حرص على أن تكون جلسة التصوير الخاصة بفرحه مرتديًا العمامة الأزهرية الشهيرة والتي يحبها ويعتز بها منذ الصغر.
وأشار أن ليلة الحناء تم تنظيم أمسية دينية بمسقط رأسه ضمت كبار قراء القرآن الكريم وعددا من أساتذة الجامعة وتم الاستماع إلى آيات من القرآن الكريم بصوت الشيخ محمد زهني وبعض الابتهالات والأناشيد الدينية وتم توزيع أسئلة وجوائز على الحاضرين.
الشيخ رائد خريج كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر وطالب بالماجستير وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف وإمام وخطيب مسجد سيدى أحمد الفولى أكبر مساجد المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي الزي الرسمي المولد النبوي الشريف جلسة تصوير
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. أبرز محطات في رحلة إمام الدعاة حتى تصدره المشهد الديني
في مثل هذا اليوم، 15 أبريل 1911، وُلد الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي في قرية دقادوس بمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، ليكون أحد أبرز أعلام الدعوة الإسلامية في العصر الحديث، حيث تُعدُّ مسيرته العلمية والدعوية نموذجًا يُحتذى به، فقد بدأ رحلته من حفظ القرآن الكريم في سن الحادية عشرة، ثم انتقل إلى تلقي علومه في الأزهر الشريف، ليُصبح من أبرز مفسري القرآن في العالم الإسلامي.
انطلق الشيخ الشعراوي في رحلته الدعوية من معاهد الأزهر، حيث درس في معهد الزقازيق، ثم في كلية اللغة العربية بالقاهرة، وحقق طموحاته العلمية والشرعية.
في فترة دراسته، كانت لديه ميول أدبية واضحة، فكان مبدعًا في الشعر، وتولى عدة مناصب طلابية، منها رئاسة اتحاد الطلاب، ما أكسبه شعبية بين زملائه وأساتذته، وبالرغم من تلك النجاحات، قرر الشيخ الشعراوي أن يسلك طريق العلم الشرعي بعد أن أصرَّ والده على إلحاقه بالأزهر الشريف رغم رغبته في البقاء بالقرية.
في سنواته الأولى بعد التخرج، عمل في معاهد الأزهر، ثم انتقل للعمل في المملكة العربية السعودية، حيث قام بتدريس الشريعة الإسلامية في جامعة أم القرى، وقد تميز في تدريس مادة العقائد رغم صعوبتها، وأثبت قدرته الكبيرة على تفسيرها بشكل منطقي وسهل، ما جذب إليه الطلاب، حيث كانت هذه الفترة بمثابة مرحلة تأسيسية في بناء شخصية الشيخ الدعوية.
عاش الشيخ الشعراوي في فترة مليئة بالأحداث السياسية والمجتمعية، حيث انشغل بالحركة الوطنية، وكان له دور في مقاومة الاحتلال البريطاني، كما تولى عدة مناصب هامة في مصر والخارج.
وفي عام 1976، أسند إليه الرئيس أنور السادات وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر، وهو المنصب الذي مكنه من إحداث تغييرات كبيرة في مجال الدعوة.
في فترة ولايته، قام الشيخ الشعراوي بدور ريادي في نشر الفكر الوسطي، وأصدر قرارات هامة شملت تأسيس أول بنك إسلامي في مصر.
كان أيضًا له حضور قوي على شاشة التلفزيون المصري، حيث قدم تفسيرًا للقرآن الكريم بأسلوبه السهل والمبسط في برنامج «نور على نور»، ما جعله من أشهر علماء الدين في العالم العربي والإسلامي.
قدم تفسيرات آيات القرآن بأسلوب مبسط وبعيد عن التعقيد، مما جعل تفسيره يتلقاه الناس بمختلف مستوياتهم العلمية.
أثر الشيخ الشعراوي لم يقتصر على مصر فقط، بل تجاوزها ليشمل العالم الإسلامي بأسره، حيث جاب العديد من الدول محاضرًا، مُؤثرًا، ومُستشارًا في قضايا دينية وفكرية.
وقد حصل على العديد من الجوائز التقديرية تقديرًا لجهوده في الدعوة، منها وسام الاستحقاق ووسام الجمهورية من الدرجة الأولى، فضلًا عن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
وفي 17 يونيو 1998، توفي الشيخ محمد متولي الشعراوي عن عمر يناهز الـ87 عامًا، بعد أن ترك إرثًا علميًا ودعويًا ضخمًا لا يزال حاضراً في أذهان المسلمين.
اقرأ أيضاً«سميرة عبد العزيز»: تم تسميتي أم العظماء لدور أم الشعراوي.. فمش معقول أمثل أم بلطجي
حصن نفسك من السحر.. اقرأ دعاء الشيخ الشعراوي
لقاء جمعه مع الإمام.. رشوان توفيق مُتحدثًا عن الشعراوي: «قيل إنه رأى الرسول أثناء احتضاره»