روسيا تنفي وجود زيادة محتملة في إمدادات النفط
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أكد الكرملين، اليوم الخميس، أن روسيا لم تناقش مع مجموعة "أوبك+"، التي تضم كبار منتجي النفط، زيادة محتملة في إمدادات النفط الخام للتعويض عن الحظر الروسي لصادرات الوقود.
شويجو: روسيا بصدد تطوير راجمات صاروخية من جيل جديد روسيا: الدفاع الجوي أسقط مسيرتين أوكرانيتين في بريانسك وكورسك
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "لا تجري مناقشات حول هذا الأمر، نحن ملتزمون بجميع الاتفاقات داخل أوبك+ ويفعل شركاؤنا الشيء نفسه".
وعانت روسيا من نقص في البنزين والديزل في الأشهر القليلة الماضية. وقال تجار إن سوق الوقود في روسيا، وهي من أكبر منتجي النفط في العالم، تأثرت بعوامل من بينها أعمال صيانة في مصافي النفط واختناقات بالسكك الحديدية وضعف الروبل، مما يحفز صادرات الوقود.
وخفضت روسيا أيضا إمداداتها من النفط، إذ وعدت بتقليص صادراتها من النفط الخام 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام.
وبحث الرئيس فلاديمير بوتين ومسؤولون حكوميون أمس الأربعاء إجراءات معالجة أزمة الوقود. وطلب بوتين من الحكومة "العمل بشكل وثيق مع الشركات" لضمان استقرار السوق.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا الكرملين أوبك امدادات النفط الحظر الروسي صادرات الوقود
إقرأ أيضاً:
رويترز: بكين تمنح المصافي المستقلة حصص استيراد إضافية
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر قولها إن الصين أصدرت حصصا إضافية لاستيراد النفط الخام للمصافي المستقلة لكمية تصل إلى 5.84 مليون طن على الأقل (بما يوازي 116800 برميل يوميا) على شحنات للتسليم بنهاية العام الجاري وبداية العام المقبل.
ومن المرجح أن ترفع تلك الحصص واردات الصين من الخام مع اقتراب العام الجديد بعد تعافي المشتريات في نوفمبر، بدفعة من خفض كبير في أسعار الشحنات من العراق والسعودية.
وقالت المصادر إن المصافي، بما يشمل هنغلي للبتروكيماويات وبعض المصافي المستقلة في شرق إقليم شاندونغ، تم إبلاغها بأنها ستحصل على حصص إضافية للعام الجاري.
ولم تؤكد وزارة التجارة الصينية، التي تنظم عمليات وحصص استيراد النفط الخام، على ما ورد في تقرير وكالة "رويترز".
وحددت الصين حصة الاستيراد من النفط الخام للشركات غير الحكومية عند 243 مليون طن في 2024 ورفعتها إلى 257 مليون طن في 2025.
وقال شو مويو المحلل الكبير في كبلر "الحصص الإضافية ستحفز بعض الاهتمام بالشحنات الفورية خاصة من النفط الإيراني".
وارتفعت أسعار النفط الإيراني للصين لأعلى مستوى في عدة سنوات هذا الشهر إذ دفعت الصادرات الأقل الأسعار لتصعد وسط مخاوف من أن التوتر في الشرق الأوسط قد يعطل بعض الإمدادات.