مجلس الشورى يبارك ويؤيد قرار السيد القائد تنفيذ المرحلة الأولى من التغييرات الجذرية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
الثورة نت|
بارك مجلس الشورى وأيد قرارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في سياق تنفيذ المرحلة الأولى من التغييرات الجذرية، التي أعلن عنها خلال فعالية المولد النبوي الشريف.
وأكد المجلس في بيان له اليوم، أهمية النقاط التي تضمنها خطاب السيد القائد المتعلقة بضرورة الاعتماد على دستورية القرآن خلال المرحلة القادمة، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية تسهم في إصلاح مؤسسات الدولة، و تجسد الشراكة الوطنية الحقيقة القائمة على الشورى، ومعالجة اختلالات منظومة القضاء لتحقيق العدل ورفع الظلم عن المواطنين.
ولفت البيان إلى أهمية استجابة قوى تحالف العدوان لدعوة السلام التي أطلقها السيد القائد وانهاء العدوان والحصار والاستفادة من جهود سلطنة عمان الشقيقة في هذا المسار لما من شأنه إحلال السلام وتحقيق الاستقرار والأمن لليمن والمنطقة.
واعتبر البيان القرارات تمثل أرضية صلبة لتحقيق الإصلاح الشامل وبناء دولة المؤسسات والنظام والقانون وتحقيق العدالة والمساواة وأهداف ثورات سبتمبر واكتوبر، والدفع بعجلة التنمية والاقتصاد نحو الاكتفاء الذاتي.
ونوه بيان مجلس الشورى أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع تشمير السواعد واستشعار المسؤولية من أجل النهوض بالوطن في مختلف المجالات بما يلبي تطلعات الشعب اليمني الصامد ويحقق التكامل الرسمي والشعبي في النهوض بالبلد.
وأشاد المجلس بالحضور المشرف لجماهير الشعب اليمني في مناسبة المولد النبوي الشريف وما عكسه من دلالات أكدت تمسك الشعب بهويته الايمانية وعمق ارتباطه بالرسول الأعظم والقرآن المنزل عليه.
كما أشاد بجهود أجهزة الامن واللجان المنظمة والطواقم الصحية والإعلامية وكل من شارك في إنجاح الفعالية المركزية في مختلف ساحات الجمهورية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يكشف تفاصيل حول استهداف الحاملة ترومان
خصص السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- جزءاً من خطابه للحديث عن العملية اليمنية الكبرى خلال المواجهة والاشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية (يو اس اس هاري ترومان).
وقال السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس إن العمليات البحرية اليمنية على العدو الإسرائيلي وشركائه الأمريكي والبريطاني، وما يحصل هو منع لسفنهم فقط وليس لغيرهم من الدول، موضحاً أن شركة الأمن البحري البريطانية اعترفت بأن العمليات اليمنية تستهدف السفن التي تديرها الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو "إسرائيل"، وأن من يتحدثون عن تهديد الملاحة العالمية هم يبررون وقوفهم مع الإسرائيلي والأمريكي وهم يشهدون الزور.
ووصف السيد القائد عملية استهداف الحاملة ترومان "بالكبيرة والعظيمة والمهمة جداً"، مشيراً إلى أن هذا الاستهداف حصل بالتزامن مع سعي الأمريكي لتنفيذ عملية عدوانية كبيرة على بلدنا لاستهداف عدد من المحافظات اليمنية، وأن الحاملة اقتربت إلى مسافة محددة بالمقدار الذي يساعدها لتنفيذ العملية العدوانية على بلدنا.
وأشار إلى أن الأمريكي فشل بكل ما تعنيه الكلمة في تنفيذ العدوان على بلدنا الذي أعدّ له واقتصر الأمر على بعض عمليات القصف، نتج عنها ارتقاء عدد من الشهداء، موضحاً أن استهداف حاملة الطائرات "ترومان" هي الرابعة، وهي عملية مهمة جريئة وقوية، وأنه من بعد الحرب العالمية الثانية إلى الآن، لم يجرؤ أحد في العالم من أن ينفّذ عملية جريئة باستهداف حاملات الطائرات الأمريكية، لافتاً إلى أن استهداف حاملة الطائرات "ترومان" نتج عنها سقوط طائرة أمريكية "F18" وهي من أهم الطائرات الأمريكية وأغلاها سعراً.
وأضاف السيد القائد أن الأمريكيين حينما يقولون إنهم أسقطوا طائرة "F18" عن طريق الاشتباه والخطأ فهو يعبّر عن حالة الفشل والعجز والإرباك الكبير، منوهاً إلى أن استهداف حاملة الطائرات "ترومان" استمر طول الليل من الساعة التاسعة مساء إلى قرب الفجر.
وبين أن التقارير والتحليلات الغربية تؤكد أن استهداف حاملة الطائرات غيّر مفاهيم وتكتيكات الحرب البحرية إلى الأبد، مؤكداً ان حاملات الطائرات لم تعد تعبّر عن الردع وقد هربت "ترومان" الآن إلى مدى أبعد من 1500 كم عن الموانئ اليمنية، وأصبحت عبئاً أمام الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيّرة.
ورأى السيد القائد أن أعذار العدو الأمريكي لإسقاط الطائرة هو مخزٍ، وأن الأمريكي في حالة ارتباك كبيرة ويستنجد بالآخرين ويحرص أن يورط الآخرين معه في العدوان على بلدنا، وأنه
يسعى لتوريط الأوروبيين وأنظمة عربية للعدوان على بلدنا، مؤكداً أن من يعلق الآمال على الأمريكي فهو واهم، وأن حال الأمريكي مع مرتزقته كما يقول المثل اليمني "سقط مورم على منتفخ".