في 9 سنوات.. طفرة غير مسبوقة بقطاع الكهرباء في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
سعى الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال 9 سنوات لحل العديد من المشكلات والأزمات التي كانت تواجهها البلاد، في مختلف المجالات والقطاعات، كما تمكن من تحقيق العديد من الإنجازات، خاصة في مجال الكهرباء والطاقة، ومن أبرز المشكلات هي عجز في الكهرباء والطاقة، وأصبحت مصر مصدرًا للطاقة.
تحسين الشبكة الكهربائيةوزارة الكهرباء عملت جاهدة على تحسين شبكات التوزيع، حتى بلغت استثمارات تحديث وتدعيم منظومة نقل التيار منذ عام 2014 حتى الآن 85 مليار جنيه، لاستيعاب القدرات المضافة من مشروعات توليد الكهرباء والطاقة.
وكانت رؤية الرئيس السيسي أن تصبح مصر هي محور تبادل الطاقة، إذ تم تحقيق ذلك عن طريق تقوية شبكة الكهرباء وشبكات النقل والتوزيع، وتم تحديث التجهيزات التقنية وتطبيق أنظمة متقدمة للتحكم بالشبكة، وساهم ذلك في تحسين الاستجابة والاستقرار، وتم تحسين جودة الخدمات الكهربائية وتقليل انقطاعات الكهرباء.
ونجح قطاع الكهرباء في تدعيم وتطوير شبكات نقل الكهرباء، وذلك لاستيعاب القدرات الكبيرة التي يتم إضافتها من المصادر الجديدة والمتجددة، وللاستفادة منها، كما تم تنفيذ الكثير من المشروعات بمجال محطات المحولات، الخطوط الهوائية، والجهود الفائقة والعالية على مستوى الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شبكات الكهرباء نقل الكهرباء وزير الكهرباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه بتعزيز الجهود لتطوير منظومة إدارة وتشغيل الشبكة القومية للغاز
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على خطة العمل الحكومية لضمان توفير احتياجات قطاع الكهرباء من المنتجات البترولية، وانتظام ضخ إمدادات الغاز للشبكة القومية للكهرباء، بما يحقق استدامة واستقرار التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية وخفض الفاقد.
كما اطلع السيد الرئيس في هذا الإطار على جهود الحكومة لزيادة الإنتاج المحلى من الثروة البترولية، وتنمية الآبار الجديدة المكتشفة ووضعها على خريطة الإنتاج، وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف في مناطق مصر البرية والبحرية، وكذا مستجدات العمل مع الشركاء على زيادة الإنتاج من الشركات العالمية والمستثمرين المحليين، وصياغة خطط عمل جديدة لزيادة جاذبية الاستثمارات في قطاع البترول في ظل ما يملكه القطاع من فرص واعدة في هذا الصدد.
وقد وجه الرئيس بتكثيف الجهود الحكومية لتعزيز فرص جذب الاستثمارات لقطاع الطاقة، بما يضمن تحقيق مستهدفات القطاع، وتحقيق الاستفادة المثلى من دوره في جهود التنمية.
كما وجه الرئيس بتعزيز الجهود الحكومة لتطوير منظومة إدارة وتشغيل الشبكة القومية للغاز، بما يضمن استدامة الإمدادات للشبكة القومية للكهرباء والقطاعات الصناعية والخدمية، وبتكثيف العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها في مجال الطاقة المتجددة، بهدف تنويع مصادر إمدادات الطاقة، وإضافة قدرات جديدة للشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى تطوير الشبكة من خلال العمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تضمن أيضاً متابعة عدد من المشروعات الجارية على رأسها مستجدات الموقف التنفيذي لمحطة الضبعة النووية، في ظل ما يمثله المشروع من أهمية قصوى لعملية التنمية الشامة بمصر، خاصة مع تبنى الدولة استراتيجية متكاملة ومستدامة للطاقة تهدف إلى تنويع مصادرها من الطاقة المتجددة والجديدة، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما تناول الاجتماع كذلك الموقف الخاص بمشروعات الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، في ظل ما تكتسبه مثل تلك المشروعات من أهمية لتعزيز فاعلية الشبكات الكهربائية ودعم استقرارها، والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة خلال فترات ذروة الأحمال الكهربائية.
وقد وجه الرئيس في هذا السياق بأهمية العمل على ضمان سرعة التنفيذ الفعال لمشروعات الطاقة المختلفة باعتبارها ركيزة ومحرك أساسي للتنمية في مصر، مشدداً على أهمية الالتزام بتنفيذ الأعمال في محطة الضبعة النووية وفقاً للخطة الزمنية المُحددة، مع ضمان أعلى درجات الكفاءة في التنفيذ، فضلاً عن الالتزام بأفضل مستوي من التدريب وتأهيل الكوادر البشرية للتشغيل والصيانة. كما وجه السيد الرئيس بإجراء متابعة دقيقة لكافة تفاصيل مشروع الربط الكهرباء مع السعودية كونه نموذجاً لتكامل التعاون في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي وبين مصر والمملكة خصيصاً، ويعتبر نموذجاً يحتذى به في تنفيذ مشروعات مماثلة مستقبلاً للربط الكهربائي.