المصريون بألمانيا يوثقون طلبات ترشح منتخبهم الرئاسي القادم
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
قام عدد من أبناء الجالية المصرية في ألمانيا بتوثيق طلبات ترشح منتهبهم الرئاسي الراغبون في ترشحه وتولي رئاسة مصر الفترة القادمة.
وقال علاء ثابت رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا وعضو حملة مواطن لدعم مصر "كن مع الوطن" أن أعضاء الحملة قاموا بتوثيق طلبات ترشح منتخبهم الرئاسي المرغوب فيه.
وأضاف “ثابت”، أن طلبات الترشح لم تقتصر على أعضاء حملة مواطن لدعم مصر ولكن هناك العديد من أبناء الجالية المصرية في ألمانيا حرصوا على توثيق توكيلات لمرشحهم القادم وذلك إيمانا من أبناء مصر في ألمانيا أن وطنهم يحتاج لهم ويجب أن يشاركوا في كافة القرارات المتعلقه به.
وكانت قد أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، عن أيام الاقتراع الخاصة بانتخابات المصريين بالخارج، وهى أيام 1 و2 و3 ديمسبر، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء بتوقيت كل دولة.
وتجرى الانتخابات الرئاسية فى 10 آلاف و85 لجنة فرعية على مستوى الجمهورية، والتى أجرت الهيئة معاينتها للتأكد من سلامتها الفنية والإنشائية بهدف التيسير على المواطنين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات والحفاظ عليهم.
909af8ca-acf3-433e-bf10-7716cf1f432d cebcd995-2277-4c80-886f-fadbd782d0f3 084f9aaa-8ec0-4767-870f-4e750b687f41 7a11e2b8-ab34-4a5c-b810-60904ae6f82b
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاء ثابت حملة مواطن لدعم مصر رئاسة مصر الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون بألمانيا يستهدف الفعاليات المؤيدة لفلسطين
أعلنت شبكة التواصل الفلسطيني في برلين عن قلقها إزاء مسودة قانون جديد قالت إنه يستهدف النشاطات والفعاليات المؤيدة لفلسطين، وإنه يثير جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية في ألمانيا.
وأوضحت الشبكة أن مسودة القانون رغم أنها تأتي تحت عنوان "قانون حماية الحياة اليهودية في ألمانيا"، فإنها في جوهرها تهدف إلى تقليص حرية النشاطات المؤيدة لفلسطين وتقييد حق التعبير عن الرأي السياسي عبر إجراءات مشددة تستهدف حركات المقاطعة السلمية، وعلى رأسها حركة مقاطعة إسرائيل (BDS).
ونقلت الشبكة عن مجلة دير شبيغل الألمانية أن الأحزاب الحاكمة والمعارضة توصلت إلى توافق بشأن هذا القانون، الذي يسعى إلى تشديد الإجراءات العقابية ضد الحراك المناهض لإسرائيل في ألمانيا، بذريعة حماية المجتمع اليهودي في البلاد.
وذكرت المجلة أن المسودة ستُعرض قريبا أمام البرلمان الألماني (البوندستاغ) للتصويت عليها، مما يطرح إشكالية حقيقية حول الحريات المدنية وحقوق الأفراد في التعبير عن مواقفهم السياسية.
ووفقا للشبكة، فإن أبرز النقاط الرئيسية التي يشملها القانون المقترح هي:
تعديل القوانين الجنائية وقوانين الإقامة والجنسية؛ بحيث تسمح بسحب الإقامة والجنسية ممّن تعتبرهم السلطات الألمانية "مناهضين لإسرائيل"، ويشمل ذلك المهاجرين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحتى النشطاء اليساريين المناهضين للإمبريالية. حظر المؤسسات المناهضة لإسرائيل، إذ يمنح القانون صلاحيات أوسع لحظر أي مؤسسات تصنّف معادية لإسرائيل، بما في ذلك المنظمات التي تدعو إلى مقاطعة إسرائيل. تشديد الرقابة على الفعاليات الثقافية والفنية، وهنا يدعو القانون السلطات المحلية إلى قطع التمويل عن الأنشطة الثقافية التي تُعتبر "معادية للسامية"، وذلك على خلفية الانتقادات المتزايدة لإسرائيل في مناسبات ثقافية، مثل مهرجان برلين السينمائي. تطبيق العقوبات في المدارس والجامعات، إذ يمنح القانون إدارات المدارس والجامعات صلاحيات لاتخاذ إجراءات عقابية ضد من تصفهم المسودة بأنهم "معادون للسامية"، بما في ذلك الطرد من المؤسسات التعليمية.
دعوة للإعلام العربي
ودعت الشبكة الإعلام العربي إلى إبراز هذا التحوّل الخطير الذي تمارسه الحكومة الألمانية، والذي يبدو في مضمونه استهدافا واضحا للمناصرين للحق الفلسطيني، وتشويها لأي حراك مناهض لإسرائيل بتصنيفه تلقائيا ضمن معاداة السامية.
كما دعته أيضا إلى اتخاذ موقف حازم وتسليط الضوء على هذا التشريع غير المسبوق، لتوعية الجمهور العربي حول هذه التطورات التي تهدد حرية التعبير وتكرّس مزيدا من التضييق على النشطاء الفلسطينيين وأنصار حقوق الإنسان في ألمانيا.