بوتين: لا يزال أمام روسيا وجنوب السودان الكثير من أجل تطوير التعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه لا يزال أمام روسيا وجنوب السودان الكثير للقيام به من أجل تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين.
إقرأ المزيدجاء ذلك في مستهل المباحثات مع رئيس جنوب السودان سلفاكير في موسكو اليوم الخميس، حيث تابع بوتين: "إن العلاقات بين بلدينا تتطور بشكل مكثف للغاية، وكنا من أوائل الدول التي اعترفت بسيادة واستقلال جنوب السودان.
وأشار بوتين إلى انخفاض طفيف في حجم التجارة العام الماضي، إلا أنه آخذ في النمو هذا العام، وأكد الرئيس الروسي على أنها مجرد "بداية"، وقال مخاطبا سلفاكير: "لدينا عدد من الفرص الجيدة في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك في مجال الطاقة. وآمل أن تكون التطورات الخاصة ببناء مصفاة نفط في بلادكم وخطط إنشاء المرحلة الثانية من هذا المصنع ستفيد تطوير علاقاتنا التجارية والاقتصادية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الكرملين فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
رداً على موسكو..بريطانيا تطرد دبلوماسيا روسياً وزوجة آخر
قالت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، إنها استدعت السفير الروسي في لندن، وأطردت دبلوماسياً روسياً وزوجة دبلوماسي ثان، رداً على إجراء مماثل اتخذته موسكو، منددةً بـ "حملة ترهيب" ضد دبلوماسييها.
وقالت الخارجية البريطانية في بيان: "من الواضح أن الدولة الروسية تسعى بشكل حثيث إلى دفع السفارة البريطانية في موسكو إلى الإغلاق دون أي اعتبار للتصعيد الخطير الذي سينتج من ذلك".وأكدت الوزارة أن الاتهامات بالتجسس التي ساقتها موسكو ضد السكرتير الثاني للسفارة البريطانية في روسيا، وزوج السكرتيرة الأولى للسفارة "خاطئةً تماماً".
During the past twelve months, Russia has pursued an increasingly aggressive and coordinated campaign of harassment against British diplomats, pumping out malicious and completely baseless accusations about their work.
Russia’s expulsion this week of a British diplomat and…
ويُذكر أن جهاز الأمن الفدرالي الروسي، أعلن الاثنين الماضي التوصل الى "مؤشرات تدل على أن هذين الدبلوماسيين متورطان في نشاط تخريب واستعلام يهدد أمن الاتحاد الروسي".
وسحبت وزارة الخارجية الروسية اعتماد الدبلوماسيين المذكورين، وأمرتهما بمغادرة البلاد في ظرف أسبوعين على أقصى حد، حسب جهاز الأمن.
وأضافت وزارة الخارجية البريطانية "نحن لا نتعامل مع هذا القرار باستخفاف، ولكننا أوضحنا دائماً لروسيا أنه إذا انخرطت في تصعيد، فسنتخذ تدابير رد"، مؤكدةً أنها لا تتسامح مع "ترهيب موظفي السفارة البريطانية وعائلاتهم".
بريطانيا تردّ على اتهامات روسيا بـ "التجسس الدبلوماسي"وتوترت العلاقات بين لندن وموسكو خصوصا منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط)2022، بعمليات طرد متبادلة متكررة للدبلوماسيين.
وفي بداية فبراير (شباط)، ألغت وزارة الخارجية البريطانية اعتماد دبلوماسي روسي، رداً على طرد موسكو لدبلوماسي بريطاني في نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد أن أعلنت موسكو فرض عقوبات على نحو 10 وزراء في حكومة كير ستارمر، أصبحوا ممنوعين من دخول روسيا.
وقبل ذلك، سحبت موسكو في سبتمبر (أيلول) 2024 اعتماد 6 دبلوماسيين من السفارة البريطانية في موسكو، للاشتباه في ضلوعهم في التجسس.