أكد وزير الاستثمار في الحكومة التابعة للبرلمان علي السعيدي استعداد الصين لإعادة إعمار مدينة درنة تحت مظلة “مشروع مترو أنفاق ليبيا”.

السعيدي وخلال مقابلة مع راديو مونتكارلو الفرنسي ذكر أن حكومته استلمت خطابا رسميا من ائتلاف الشركات الصينية “BFI”، من أجل البدء في إعادة الإعمار بمدينة درنة.

وتابع السعيدي أن الباب مفتوح أمام جميع الشركات للإسهام في إعادة إعمار درنة، مشيرا إلى أنهم يبحثون عن الدول التي من الممكن أن تسهم وتموّل مثل هذه المشروعات.

يذكر أن الحكومة التابعة للبرلمان أعلنت موافقتها على إنشاء صندوق إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة، والسعي في إقامة مؤتمر إعمار المدينة في أكتوبر القادم.

المصدر: راديو مونتكارلو الفرنسي

الصيندرنةعلي السعيدي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف الصين درنة علي السعيدي

إقرأ أيضاً:

بدء التصويت بانتخابات فرنسا وتوقعات بتقدم اليمين المتطرف

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في فرنسا في السادسة من صباح اليوم بتوقيت غرينتش (التاسعة بتوقيت مكة المكرمة) في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة التي تُنظم قبل موعدها بثلاث سنوات بعدما حل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون البرلمان في التاسع من يونيو/حزيران على إثر خسارة ائتلافه أمام اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي بداية الشهر الحالي.

وبحسب استطلاعات الرأي، فإن التجمع الوطني (يمين متطرف) برئاسة جوردان بارديلا (28 عاما)، وبقيادة زعيمته التاريخية مارين لوبان، سيكون في طليعة الأحزاب المتنافسة، بينما تحتل كتلة اليسار، التي اتّحدت على إثر صعود المفاجئ لتيار اليمين، المركز الثاني، ويأتي ائتلاف ماكرون المنتمي للوسط ثالثا، وفق الاستطلاعات.

لكن النظام الانتخابي، المكون من جولتين، قد يجعل من الصعب معرفة الفائز إلا بعد ظهور نتائج الجولة الثانية المزمع إجراؤها في السابع من يوليو/تموز المقبل، علما بأن  النتائج التي ستظهر مساء اليوم، ستكون لها دلالات مهمة على شكل البرلمان الفرنسي القادم الذي يتكون من 577 مقعدا.

جانب من الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة (الفرنسية) تباين وترقب

وقد شكل قرار الرئيس الفرنسي بحل البرلمان خطوة مفاجئة للأوساط السياسية، إذ لم يكن ماكرون مضطرا لاتخاذ هذا القرار دستوريا رغم خسارته الأغلبية الأوروبية. لكن مقربين من الرئيس وصفوا هذا القرار باعتباره خطوة لا بد منها للتعامل مع الصعود السريع لأحزاب اليمين المتطرف.

ووصف ماكرون قرار حل البرلمان بـ "الثقيل والخطير"، مستدركا بأن هذه الخطوة هي خطوة ثقة يخطوها الرئيس نحو الشعب الفرنسي الذي يعول على أصواته لمنع مارين لوبان من نيل أغلبية برلمانية ومن ثم حكومة فرنسية يمينية متطرفة للمرة الأولى في تاريخ الحزب.

وعلى إثر هذا القرار، تباينت آراء الصحف الفرنسية.حيث رأى موقع "ميديا بارت" أن ماكرون يحاول أن يجعل من نفسه لمرة جديدة الحل الوحيد في مواجهة اليمين المتطرف، في حين عبر الموقع أن هذه الإستراتيجية قُتلت استعمالا، وأنها لن تحقق النتيجة التي يأملها ماكرون.

في حين عنونت صحيفة لوموند "3 أسابيع لتجنب الكارثة"، معتبرة أن ما كان الفرنسيون يخشونه خلال 3 سنوات (قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة) أصبحوا مضطرين للتعامل معه خلال 3 أسابيع فقط، ألا وهو صعود اليمين المتطرف إلى سدة الحكم.

(الفرنسية) ثقة اليمين بالانتصار

وقالت لوبان في مقابلة صحفية، يوم الأربعاء الماضي، "سنفوز بالأغلبية المطلقة". وتوقعت أن يصبح جوردان بارديلا رئيسا للوزراء. في حين يضع الحزب قضية الحد من الهجرة على رأس أولوياتها.

وفي حال انتصار حزب التجمع الوطني، فقد تشهد الدبلوماسية الفرنسية مرحلة غير مسبوقة من الاضطراب، على اعتبار الاختلاف والتنافس الذي سيحصل بين مؤسستي الرئاسة والبرلمان، حيث ذكر إيمانويل ماكرون أنه سيواصل رئاسته حتى نهاية فترة ولايته في عام 2027، في حين أشار بارديلا بوضوح إلى أنه سيتحدى ماكرون في القضايا العالمية.

مقالات مشابهة

  • "وطنيون من أجل أوروبا" تحالف جديد لإعادة تحديد سياسات الاتحاد الأوروبي
  • خطة إسرائيلية لإعادة إعمار غزة بعد فشل القضاء على حكومة حماس
  • صندوق إعادة الإعمار يعلن عن تقدم بأعمال مشروع إنشاء كوبري
  • مصدر: الحكومة الجديدة ستتقدم بحزمة تشريعية للبرلمان لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني
  • مصدر مطلع: الحكومة الجديدة ستتقدم بحزمة تشريعية للبرلمان لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني
  • حجاج مدينة درنة يشكرون “بلقاسم حفتر” على جهوده
  • فرنسا تواجه مصيرا تاريخيا في الانتخابات التشريعة
  • وصول الدفعة الثانية من حجاج بيت الله الحرام المتضررين في مدينة درنة
  • بدء التصويت بانتخابات فرنسا وتوقعات بتقدم اليمين المتطرف
  • المهندس “بالقاسم خليفة” يستقبل حجاج بيت الله الحرام في درنة