كيف ساهمت الدولة في اختفاء السحابة السوداء؟.. راهنت على وعي المواطنين
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
شهد القطاع البيئي، طفرة جديدة في الحد من تلوث الهواء في عهد الرئيس السيسي، إذ وصل عدد محطات رصد ملوثات الهواء إلى 120 محطة، موزعة على جميع المناطق المختلفة بالجمهورية، من أجل المساهمة في تحسين جودة الهواء والحالة البيئية والصحية، لتوفير بيانات الرصد الصحيحة واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تسهم في تحسين المستوى الاقتصادي.
وأوضحت وزارة البيئة في تقرير صادر عنها، نشاط الحكومة المصرية في تنفيذ المشروع القومي لإدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، والممول بقرض من البنك الدولي بقيمة 200 مليون دولار، وتنفذه وزارة البيئة، بهدف الحد من الانبعاث التي تسبب تلوث الهواء وتغير المناخ في قطاعات حيوية بالقاهرة الكبرى، وتعزيز القدرة على الإدارة المثلى والتصدي لظاهرة تلوث الهواء.
الحد من نوبات تلوث السحابة السوداءوتوالت النجاحات في إدارة ملف الحد من نوبات تلوث الهواء الحادة المعروفة إعلاميا بـ «السحابة السوداء» عاماً بعد عام، والسبب الرئيسي لانتشارها، هو زيادة معدل ملوثات الهواء من عوادم السيارات ودخان المصانع، بالإضافة إلى حرق المزارعين للمخلفات الزراعية، التي تظهر بالتزامن مع بداية موسم حصاد الأرز، واستطاعت الدولة السيطرة على ظاهرة السحابة السوداء وتحويل التحدي الكبير إلى فرصة اقتصادية، من خلال الوعي وتقديم الدعم للأهالي والمزارعين، وأثمرت الجهود المبذولة عن تجنب انبعاثات ملوثات الهواء بلغت ما يزيد على 158 ألفًا و653 طنا، ومؤخرًا تم تجميع أكثر من 2.123 مليون طن من قش الأرز بنسبة 99% من كمية قش الأرز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تلوث الهواء السحابة السوداء السحابة السوداء تلوث الهواء الحد من
إقرأ أيضاً:
العبدلي: مدينة الزاوية تعاني من تغول الميليشيات التي تدّعي الشرعية لكنها تهدر ثروات ليبيا
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي الليبي، حسام الدين العبدلي، أن الأوضاع في مدينة الزاوية تعكس مشكلة مستمرة تتمثل في تغول الميليشيات المسلحة واندلاع اشتباكات بينها، مشيراً إلى أن هذه المجموعات لا تأتمر بأوامر الدولة.
تمركز الميليشيات وتهديد الموارد الوطنية
وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“، قال العبدلي إن هذه الميليشيات أصبحت تمارس أنشطة إجرامية منظمة، مشيراً إلى ما حدث مؤخراً بالقرب من مصفاة مليتة، حيث تسببت الاشتباكات في اندلاع حريق في خزانات نفطية. ووصف هذا الأمر بأنه خطر جسيم يؤدي إلى هدر مقدرات الشعب الليبي.
وأضاف العبدلي: “الموارد الوطنية تتبع الدولة الليبية، وهي ملك للشعب الليبي، وتمركز الميليشيات بالقرب من هذه الموارد يشكّل تهديداً كبيراً”.
مجموعات مسلحة خارج السيطرة
وأشار العبدلي إلى أن هذه المجموعات المسلحة تدّعي شرعيتها من الحكومة أو الدولة، لكنها في الواقع مجموعات إجرامية لا تخضع لسيطرة الدولة، مما يجعل وجودها بالقرب من المنشآت الحيوية خطراً حقيقياً على مستقبل البلاد واقتصادها.