في 5 سنوات.. مصر غيرت مفهوم التعليم الفني بـ10 جامعات تكنولوجية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
نجحت وزراة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الـ5 سنوات الماضية في إنشاء وافتتاح 10 جامعات تكنولوجية لطلاب التعليم الفني في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة إيجاد مسارات تعليمية جديدة تلبي طموحات الطلاب والشباب المصريين للحصول على تعليم وتدريب متميز يؤهلهم للانخراط قي سوق العمل إقليميًا ودوليًا.
وأوضحت وزراة التعليم العالي والبحث العلمي وفقًا لتقرير صادر عنها تفاصيل إنشاء الجامعات التكنولوجية العشرة بمختلف المحافظات، موضحة أنه تم إنشاء 3 جامعات تكنولوجية كمرحلة أولى في 2019، في (القاهرة الجديدة، وقويسنا، وبني سويف)، وتشمل عددًا من البرامج المتميزة، وهي (تكنولوجيا المعلومات، والطاقة المتجددة، والأوتوترونيك، والميكاترونيك، وتكنولوجيا الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية، وتكنولوجيا الغاز والبترول، وتكنولوجيا السكك الحديدية)، حيث تضم خطة التوسع في الجامعات التكنولوجية الجديدة 6 جامعات جارٍ العمل على إنشائها بمدن (6 أكتوبر، أسيوط الجديدة، الأقصر الجديدة - طيبة، برج العرب، شرق بورسعيد، سمنود بالغربية).
شراكات استراتيجية مع مؤسسات التعليم والتدريبوقالت الوزراة إن الجامعات التكنولوجية تقوم بعقد شراكات استراتيجية مع مؤسسات التعليم والتدريب في القطاعين العام والخاص؛ لتوفير الموارد البشرية الفنية المُتخصصة، وتقديم المُساعدة الفنية والإدارية، والاشتراك في عضوية المنظمات والهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية المُهتمة بالتعليم والتدريب، وتوفير تعليم تكنولوجي يُقدم خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة ذات جودة مُناظرة لنظم الجودة العالمية، وبما يسمح بتأهيل الخريجين، ليكونوا قادرين على المنافسة في أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات التكنولوجية البحث العلمي التعليم العالي الجامعات التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
تحسين جودة التعليم الطبي والتدريب السريري.. توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين الصحة والتعليم العالي
وقع وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، بروفيسور محمد حسن دهب أحمد، مذكرة تفاهم مشتركة بمقر إقامة الأخير في بورتسودان الاثنين، بحضور عدد من قيادات الوزارتين، لتعزيز التعاون المشترك في المجالات الطبية والصحية.تهدف المذكرة إلى إقامة شراكات صحية تنموية وتعزيز البحث العلمي والتطوير الصحي، بالإضافة إلى التكامل في التخطيط الصحي عبر مواءمة الخارطة الصحية مع إمكانيات المؤسسات الأكاديمية والتدريبية.كما تسعى إلى إشراك الخبراء والأكاديميين في دعم السياسات الصحية والبحوث العلمية وبرامج التعليم الطبي المستمر، وتحسين جودة التعليم الطبي والتدريب السريري من خلال توحيد الجهود بين المستشفيات التعليمية والمرافق الصحية وتعزيز الخدمة المجتمعية من خلال الأنشطة الصحية المشتركة.في تصريحاته عقب توقيع الاتفاقية، أكد وزير الصحة أهمية العمل المشترك بين الوزارتين من خلال المراكز البحثية والجامعات، مشيراً إلى دور المستشفيات التعليمية والمراكز القومية المتخصصة في تحسين جودة الخدمات الصحية.كما أوضح أن المؤسسات الأكاديمية التابعة لوزارة التعليم العالي تمثل شريكًا رئيسيًا في تطوير القطاع الصحي، ولفت إلى دور هذه المؤسسات كعضو في مجلس التنسيق الصحي.من جهته، أكد وزير التعليم العالي أهمية الاتفاقية في تعزيز التعاون بين الوزارتين لتحقيق أهداف التنمية الصحية والعلمية، داعياً إلى تكامل الأدوار فنياً وعلمياً لضمان تحسين الخدمات المقدمة، كما أشاد بالتنسيق الوثيق بين وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة، مستعرضًا دور المؤسسات الجامعية التابعة للتعليم العالي في دعم وتطوير القطاع الصحي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب