حسب العالم الهولندي..هذه الدولة مهددة بزلزال عنيف
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
حذر منذ أيام عالم الزلزال الهولندي”فرانك هوغربيتس”، عن زلزال مروع يضرب هذه الأيام إحدى المناطق بالعالم. وقد سبب هذا التصريح الرعب لدى سكان العالم خاصة وان التنبؤات التي يتنبؤها هذا العالم تكون صحيحة.
وانتشرت التوقعات بأن تتعرض إحدى الاماكن على الكرة الارضية لهزة ارضية عنيفة. تصل درجتها الى 8.5 على مقياس رشتر،تعقبه هزات ارتدادية تصل شدتها 6 درجات على سلم رشتر.
وبعد كلام العالم الهولندي هوغربيتس يعتقد اليابانيون ان بلادهم تتعرض لزلزال ضخم واحد كل 100 عام. يتسبب في دمار هائل وسقوط اعداد كبيرة من الضحايا.
ويرجح أن يصيب العاصمة طوكيو يقطنها أكثرب من 38 مليون نسمةزلازال حسب توقعات العلماء.
وبحسب ما ورد في وسائل الإعلام الروسية فان تقديرات رسمية تذكر أن زلزالا قويا بدرجة استثنائية. يضرب طوكيو كل 100 عام، آخرها حدث سنة 1923. وكانت قوته 7.9 درجة بمقياس ريشر، وقد اودى بحياة حوالي الف شخص.
ومؤخرا عبر خبراء متخصصون عن مخاوفهم من وقوع زلزال هائل وعنيف، قد يضرب منطقة طوكيوفي العقود الثلاثة المقبلة. ويؤكدون أن حدوثه حتمي والتساؤل يدور فقط حول موعده.
وخلافا لنظرية العالم الهولندي المرتبطة بحركة الكواكب يتوقع العلماء اليابانيون أن يضرب زلزال عنيف. بقوة 9.1 درجة بحر الصين الجنوبي بين عامي 2030 و2040، اعتمادا على نظرية الصفائح التكتونية.
ويقول الخبراء إن الصفيحة الآسيوية الأوروبية، التي توجد فوقها اليابان، في حركة اندماج وتصادم مع صفيحة المحيط الهادي في السنوات القليلة الماضية.
وبحسب العلماء، من المنتظر أن تزيد قوة الزلزال فائق القوة المنتظر عن الزلزال. الذي حدث في قاع المحيط الهادي في 11 مارس عام 2011، وكان بقوة 9 درجات.
وقد تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات. بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الشهور القليلة الماضية، وربط بين تنبؤاته وبين تحركات الكواكب واصطفافها.
وأهم تلك التنبؤات كانت توقعه بالزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية في 6 فيفري الماضي. والذي تسبب في سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين. وقد توقع هوغربيتس وقوع ذلك الزلزال قبل حدوثه بثلاثة أيام.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تركيا.. زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب منطقة سيفريجه
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “أفاد”، عن وقوع زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر في منطقة سيفريجه التابعة لولاية إلازيغ، عند الساعة 21:09 بالتوقيت المحلي.
وبحسب البيانات التي نشرتها الإدارة عبر موقعها الإلكتروني، وقع الزلزال على عمق 11.31 كيلومترا، وشعر السكان بالزلزال في ولايتي ملاطية وأديامان أيضا.
وجاء في بيان “أفاد”: “بعد الزلزال الذي بلغت قوته 4.9 درجة وقع في منطقة سيفريجه التابعة لولاية إلازيغ عند الساعة 21:09، والذي شعر به سكان ولاية ملاطية أيضا، لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار حتى هذه اللحظة. ولا تزال أعمال المسح الميداني مستمرة”.
وأفادت سلطات ولاية إلازيغ في بيان لها، أنه لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار بعد الزلزال عبر خطوط “أفاد” ومركز الطوارئ 112، مشيرة إلى أن جميع الوحدات تتابع عن كثب آثار الزلزال في الولاية.
ونشر والي ملاطية سيدار يافوز، على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة تمنى فيها السلامة لجميع المتضررين من الزلزال الذي شعر به سكان الولاية، قائلا: “ليحمي الله شعبنا العزيز من الكوارث”.
وأشارت ولاية أديامان في منشور لها، إلى أنه لم يتم تلقي أي بلاغات عن أضرار بسبب الزلزال، مضيفة: “تظل جميع المؤسسات المختصة، وعلى رأسها أفاد، في حالة تأهب، وتستمر أعمال المسح الميداني، نتقدم بأطيب تمنياتنا بالشفاء لجميع المواطنين”.
وقال وزير البيئة والعمران وتغير المناخ، مراد كوروم، بشأن الزلزال الذي وقع في منطقة سيفريجه التابعة لولاية إلازيغ: “حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار، ونحن نتابع التطورات مع فرقنا”.
ونشر الوزير كوروم على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة تمنى فيها السلامة للمتضررين من الزلزال الذي بلغت قوته 4.9 درجة وقع في منطقة سيفريجه، مشيرا إلى أن الزلزال شعر به سكان العديد من الولايات، بما في ذلك ملاطية، قائلاً: “أتمنى الشفاء العاجل لجميع المواطنين المتضررين من الزلزال، وحتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار، ونحن نتابع التطورات مع فرقنا”.
هذا وتعد تركيا من المناطق النشطة زلزاليًا نظرًا لموقعها الجغرافي على خطوط الصدع الرئيسية، والزلزال الأخير في منطقة سيفريجه يأتي ضمن سلسلة من الهزات الأرضية التي تشهدها البلاد بشكل دوري.
وأكدت السلطات المحلية، بما في ذلك إدارة “أفاد” وولاة الولايات المتأثرة، أن جميع الفرق المختصة في حالة تأهب لمتابعة التطورات وضمان سلامة المواطنين.