الخارجية الفلسطينية: التصعيد الاستيطاني ردا إسرائيليا على المطالبات الدولية بوقف الاستيطان
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
القدس المحتلة: أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الخميس28سبتمبر2023، "بأشد العبارات انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم".
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إن "التصعيد الاستيطاني، الذي كان آخره إقدام عناصر المستوطنين على اقتلاع وتكسير 35 شجرة زيتون في بلدة حارس غرب سلفيت، يعتبر ردا إسرائيليا رسميا على المطالبات الأمريكية والدولية والأممية التي شهدتها جلسة مجلس الأمن بوقف الاستيطان".
وشدد البيان، على أن "عناصر المستوطنين نفذوا جولات استفزازية بحماية جيش الاحتلال في مسافر يطا والترويج لخرائط استيطانية تهدف للاستيلاء على 400 دونم من أراضي المواطنين الفلسطينيين لتوسيع المستوطنات المحاذية".
وحملت الخارجية الفلسطينية، في بيانها، "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الاستيطان المركبة".
يأتي ذلك بعد ساعات من اقتحام مستوطنين، صباح اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن عشرات المستوطنين نظموا جولات استفزازية في باحات الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد"، مشيرة إلى أن الشرطة الإسرائيلية نشرت قواتها في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وفرضت السلطات الإسرائيلية إغلاقا شاملا على شوارع القدس القديمة، تزامنًا مع "يوم الغفران" الذي ايستمر حتى الإثنين الماضي.
وأدانت دول عربية بينها مصر والسعودية، اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، مطالبة إسرائيل بوقف هذه الممارسات التصعيدية.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أسير صهيوني لدى سرايا القدس مناشداً المستوطنين للضغط على “نتنياهو”: ابدؤوا إضرابات شاملة حتى تضمنوا تحريرنا”
الجديد برس|
في مقطع فيديو جديد بثته سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ظهر الأسير الصهيوني ألكسندر توربانوف (٢٨ عاماً) موجهاً نداءً إلى المستوطنين الإسرائيليين، مطالباً إياهم بمواصلة الاحتجاجات للضغط على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من أجل السعي للإفراج عن الأسرى الصهاينة المحتجزين.
وذكر توربانوف، الذي أكّد أنه معتقل منذ عام كامل لدى مجاهدي سرايا القدس، أنه وزملاءه من الأسرى يعانون من نقص حاد في الطعام والشراب والكهرباء. وأضاف: “إن احتياجاتنا الأساسية كالطعام والصابون والشامبو غير متوفرة، مما أدى إلى إصابتي بمشاكل جلدية لم أعاني منها سابقاً”.
وخاطب الأسير المستوطنين الصهاينة قائلاً: “عندما تأكلون وتشربون، تذكرونا نحن الأسرى الذين نفتقر إلى هذه النعمة”، مشيراً إلى الظروف القاسية التي يواجهها بسبب إغلاق المعابر على غزة، والذي ينعكس بدوره على معاناتهم كأسرى.
وانتقد توربانوف بشدة السياسات العسكرية لرئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، مؤكداً أن حياة الأسرى تتعرض للخطر بسبب عمليات الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، والتي يدعي الاحتلال أنها تهدف لتحريرهم.
وقال مخاطباً المستوطنين الصهاينة: إلى أن “العمليات العسكرية التي اختارها لكم رئيس الوزراء نتنياهو هي التي ستؤدي في النهاية إلى موتي”، معترفاً بأنه بات يشعر بالخوف من جيش الاحتلال الإسرائيلي نفسه.
وأكد توربانوف أن مجاهدي سرايا القدس بذلوا جهوداً كبيرة لحمايته، مضيفاً: “لقد أصيب عدد منهم، وفقد البعض حياتهم وهم يحاولون الحفاظ على حياتي”. كما كشف أن العديد من الأسرى الصهاينة قُتلوا خلال الحرب، بينما لم تُسفر العمليات العسكرية سوى عن تحرير عدد قليل جداً منهم، باستثناء وقف إطلاق النار في المرة الأولى الذي كان له أثر محدود.
وانتقد توربانوف توجه حكومته، نحو إعلان حرب جديدة على لبنان، قائلاً إنها تسعى إلى نسيان قضية الأسرى بدلاً من السعي لتحريرهم، وأن هدفها هو دفن قضيتهم بعيداً عن الأنظار.
وفي ختام رسالته، ناشد توربانوف المستوطنين الاسرائيليين قائلاً: “لا تنسونا، وواصلوا مظاهراتكم، أوقفوا الطرقات، وابدؤوا إضرابات شاملة حتى تضمنوا تحريرنا”، مطالباً بتصعيد الاحتجاجات حتى تحقيق نتائج ملموسة في ملف الأسرى.