تاريخ مظلم لـقبلة العلم.. ما لا تعرفه عن أكسفورد العريقة
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
كشفت أبحاث جديدة أن مدينة أكسفورد العريقة في بريطانيا، كانت "عاصمة لجرائم القتل" الفظيعة في البلاد، رغم أنها تعتبر من أشهر مراكز العلم في المملكة المتحدة والعالم.
وأوضحت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أن أكسفورد كانت خلال العصور الوسطى، أحد أشهر مراكز جرائم القتل في إنكلترا، والتي يقترفها في أغلب الأحيان الطلاب الذين جاؤوا لنهل العلم من مناطق مختلفة.
وشهدت المدينة الصغيرة والشهيرة بجامعتها العريقة، ما بين 4 إلى 5 أضعاف عدد جرائم القتل في لندن ويورك في نفس الفترة، وفقا لدراسة أجرتها جامعة كامبريدج.
وتشير التقديرات، إلى أن معدل جرائم القتل في أكسفورد في أواخر العصور الوسطى، بناءً على تحقيقات الطب الشرعي التي يرجع تاريخها إلى 700 عام، كان حوالي 60-75 جريمة قتل لكل 100 ألف شخص، وهو أعلى بخمسين مرة من المعدلات الحالية في المدن الإنكليزية في القرن الحادي والعشرين.
وقال الباحثون إن "معادلة الطلاب الذكور والكحول" كانت بمثابة "برميل بارود" يفجر أعمال العنف والقتل.
ومن بين الجناة المعروفين، تم تحديد 75 في المئة من قبل الأطباء الشرعيين على أنهم "الكليريكوس"، أي الطلاب والموظفين في الجامعة.
وقال الفريق الذي يقف وراء مشروع كامبريدج، المسمى "خرائط القتل في القرون الوسطى"، إن الكليريكوس كان "يشكلون أيضًا 72 في المئة من ضحايا جرائم القتل في أكسفورد".
انخفاض عدد جرائم القتل في نيويورك عام 2017 سجلت مدينة نيويورك 278 جريمة قتل هذا العام حتى الـ17 من كانون الأول/ ديسمبر، وهو معدل أقل بنسبة 14 في المئة عن العام الماضي، حسب وكالة أسوشييتد برس.وقال مدير معهد كامبريدج لعلم الجريمة، البروفيسور مانويل إيسنر: "كان طلاب أكسفورد جميعهم من الذكور وتتراوح أعمارهم عادةً بين 14 و21 عامًا، وهذه الفئة السنية كانت تشكل ذروة العنف والميل للمخاطرة".
وتابع: "كان هؤلاء من الشباب الذين تحرروا من القيود الصارمة التي تفرضها الأسرة أو القرية أو أي تجمعات نقابية، وتم دفعهم إلى بيئة مليئة بالأسلحة، مع إمكانية الوصول إلى الحانات والعاملات في مجال الجنس".
وفي أوائل القرن الرابع عشر، كان عدد سكان أكسفورد حوالي 7 آلاف نسمة، يعيش بينهم حوالي 1500 طالب.
ألمانيا.. السجن لجندي نازي سابق بسبب "التواطؤ في المئات من جرائم القتل" أدانت محكمة ألمانية، الخميس، جندي سابق في القوات الخاصة النازية بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذبتهمة التواطؤ في مئات جرائم القتل في معسكر شتوتهوف إبان الحرب العالمية الثانية.وقال الباحثون إنه "في ليلة خميس من عام 1298، وقعت مشاجرة بين الطلاب في حانة في شارع (هاي ستريت)، مما أدى إلى شجار جماعي بالسيوف والفؤوس".
وسجل الطبيب الشرعي أن الطالب جون بوريل أصيب "بجرح مميت في مقدمة رأسه، يبلغ طوله ست بوصات ويصل عمقه إلى الدماغ".
ووجد الباحثون أن التفاعلات مع العاملات في مجال الجنس يمكن أن تنتهي "بشكل مأساوي عندما يصبح الطلاب عنيفين".
وكثيراً ما كانت النساء هن من يطلقن ناقوس الخطر، إذ قالت الأكاديمية، ستيفاني براون: "قبل ظهور الشرطة بشكلها الحديث، كان الضحايا أو الشهود يتحملون مسؤولية قانونية لتنبيه المجتمع إلى جريمة ما، عن طريق الصراخ وإحداث الضوضاء".
وأردفت: "كان هذا معروفًا بإثارة الضجيج والبكاء، وكانت النساء في الغالب هن من يصرخن باكيات، وعادةً ما كن يقمن بالإبلاغ عن النزاعات بين الرجال، من أجل الحفاظ على السلام والأمان".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جرائم القتل فی
إقرأ أيضاً:
مدير «تعليم الجيزة» يمنع بيع مخبوزات لا تحتوي على تاريخ صلاحية داخل المدارس
قام سعيد عطية وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة بعمل جولات تفقدية لعدد من مدارس إدارة الوراق التعليمية وإدارة كرداسة التعليمية، مدرسة الاسراء الإعدادية بنين، مدرسة التحرير الابتدائية، مدرسة جزيرة محمد الإعدادية بنات، مدرسة المعتمدية الإعدادية بنات، مدرسة صفية زغلول الابتدائية، مدرسة القادسية الابتدائية.
هطول الأمطاروتابع وكيل وزارة التعليم بالجيزة، سير العملية التعليمية داخل المدارس وتفقد نظافة الأفنية والفصول والحمامات أثناء هطول الأمطار اليوم للحفاظ على سلامة الطلاب، وتفقد الطلبة داخل الفصول لمتابعة تفاعلهم مع المدرسين ومتابعة دفاتر التقييم والتصحيح والتحقق من نسب الكثافة داخل الفصول.
ووجه مدير تعليم الجيزة، بنظافة الفصول باستمرار ووضع سلات للمهملات داخل الفصول، وضرورة غلق النوافذ وإصلاح التالف منها خصوصا مع تغيير درجات الحرارة للحفاظ على صحة الطلاب، والتشديد على عدم ارتداء الملابس التي لا تناسب المظهر العام للطلبة والالتزام بالزي المدرسي وتطبيق لائحة الانضباط.
الاهتمام بالطلاب الضعافووجه، بمنع بيع المخبوزات التي لا تحتوي على تاريخ صلاحية للحفاظ على صحة الطلاب، والتشديد على وضع العلم والقسم والقوائم داخل الفصول، والاهتمام بالطلاب الضعاف ومتابعتهم باستمرار لتحسين مستواهم في القراءة والكتابة شكر وتقدير وتوجه بالشكر إلى أحمد كمال رمضان مدير مدرسة صفية زغلول الابتدائية ومحمد عنتر مدير مدرسة التحرير الابتدائية، وذلك لتفعيل سجل الضعاف داخل المدارس وانتظام العملية التعليمية وتفعيل الإشراف اليومي بشكل ممتاز وصيانة المدارس ونظافة الفناء والفصول والحمامات داخل المدارس.