28 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: دعت هيئة النزاهة الاتحادية، الخميس، النائب رعد الدهلكي إلى تأكيد أو نفي ما ورد من خبر على منصات التواصل الاجتماعي من كونه رفع إلى الهيئة أوراقاً تخص المتهم المكفل نور زهير.

وقالت الهيئة في بيان، ان” على النائب رعد الدهلكي أن يثبت إنها (الهيئة) منعته أن يرى المتهم المذكور؛ ليتسنى لها اتخاذ الإجراء المناسب.

وأعلن النائب رعد الدهلكي، انه قام برفع أوراق في هيئة النزاهة ضد نور زهير وطلب أن يراه ولكن تم منعه من ذلك، لأنه محمي وهو في بغداد. حسب الدهلكي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

العراق يرتب أولوياته الإقليمية بعد المشهد السوري الجديد

14 يناير، 2025

بغداد/المسلة: العراق يعيد تشكيل علاقته مع سوريا وسط مشهد إقليمي متغير يعكس تحولات كبرى في موازين القوى والمصالح.

ومنذ سقوط النظام السوري برئاسة بشار الأسد، بدا واضحاً أن بغداد تسير على حبل مشدود بين الحذر والانفتاح، حيث اختارت التعامل مع الحكومة الانتقالية في دمشق بطريقة محسوبة.

هذا الحذر ينبع من مخاوف عميقة لدى القيادة العراقية من تكرار سيناريو عام 2014، حين اجتاح تنظيم داعش الموصل بعد تمدده من الأراضي السورية.

و التهديدات العابرة للحدود ليست مجرد ذكرى بل احتمال قائم، ما يجعل استقرار سوريا ضرورة استراتيجية لأمن العراق.

وقد زادت هذه الهواجس بعد صعود هيئة تحرير الشام والفصائل الإسلامية التي باتت قوة رئيسية على الأرض، ما يعيد ترتيب الأولويات الأمنية والسياسية.

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أوضح هذه المخاوف في خطابه في ديسمبر الماضي، حيث حذر من أي تهديد قد يستهدف الأماكن الشيعية المقدسة في سوريا.

و هذه المواقع ليست مجرد رموز دينية بل أوراق ضغط استراتيجية، دفعت إيران والجماعات الشيعية العراقية للتدخل المباشر في الصراع السوري منذ بداياته.

ومع ذلك، تبنى السوداني نبرة دبلوماسية تؤكد سياسة العراق في عدم التدخل، وهي إشارة تعكس البراغماتية الجديدة في تعامل بغداد مع دمشق.

في هذا السياق، جاءت التحركات الدبلوماسية العراقية لتواكب التحولات. فتحاور السوداني ووزير الخارجية فؤاد حسين مع قادة الجوار لبحث التحديات المشتركة. ولعل الأهم هو لقاء رئيس جهاز المخابرات العراقي حميد الشطري مع القيادة السورية الجديدة، في خطوة تحمل أبعاداً أمنية وسياسية كبيرة.

وفي المقابل، بادرت دمشق بالإفراج عن رجال فصائل عراقيين في خطوة توصف بأنها حسن نية، لتفتح الباب أمام تعاون أوسع بين الطرفين.

التجارة الحدودية أيضاً عادت إلى طاولة النقاش، حيث أعلنت بغداد عن خطط لإعادة فتح معبر القائم أبوكمال الحدودي. هذا المعبر يحمل أهمية اقتصادية كبيرة للعراق وسوريا، إذ يمكن أن يسهم في تعزيز حركة التجارة وعودة اللاجئين. وفي ظل توقف شحنات النفط العراقي إلى سوريا بعد سقوط الأسد، قد يعود العراق مجدداً ليصبح مصدراً رئيسياً للطاقة، ما يفتح المجال أمام إعادة إحياء التعاون الاقتصادي.

المحللون يرون أن البراغماتية التي أظهرتها القيادة السورية الجديدة، بقيادة أحمد الشرع، قد تساعد في تهدئة المخاوف العراقية. ومع ذلك، يبقى السؤال الأساسي: هل يستطيع العراق تحقيق توازن بين مصالحه الوطنية وتعقيدات المشهد الإقليمي؟.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يستعرض مع رئيس هيئة سلامة الغذاء خطوات تحقيق خطة الهيئة 2023 ـ 2026
  • أسعار الدولار في العراق
  • قرار جمهوري بتجديد تعيين الدكتور هشام بدر نائباً لرئيس هيئة الشراء الموحد
  • بغداد ولندن:ترحيل المهاجرين العراقيين والاستثمار والأمن
  • كيف ساهمت إسرائيل في اغتيال sليما.ني و المhندس
  • تعلن هيئة المستشفى الجمهوري التعليمي بالأمانة عن رغبتها في إنزال المناقصات العامةبشأن شراء وتوريد احتياجات الهيئة الربعية( الربع الأول لعام2025م)
  • السجن عشر سنوات لمدير الهيئة العامة للضرائب الأسبق
  • العراق يرتب أولوياته الإقليمية بعد المشهد السوري الجديد
  • السجن 10 سنوات لمدير عام هيئة الضرائب في العراق لإدانته بـ”سرقة القرن”
  • السجن 10 سنوات لمدير عام هيئة الضرائب في العراق لإدانته بـسرقة القرن