أكدت جمعية الهلال الأحمر الكويتية أن مهمتها الحالية في المغرب لمساعدة المتضررين من الزلزال المدمر الأخير، هي امتداد لتاريخ الكويت الطويل في تقديم مساعدات الإغاثة وجزء من واجبها الإنساني.
وقال نائب رئيس الجمعية أنور الحساوي في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) خلال ترؤسه وفد الجمعية الذي قام بتوزيع مساعدات على متضرري زلزال الحوز بالمغرب إن دور جمعية الهلال الأحمر الكويتية ما زال يتسع ويشع على العالم.


وأضاف أن الجمعية التي تأسست عام 1966 بمبادرة مدنية من ثلة من خيرة رجالات الكويت لم تتوقف عن التوسع واستهداف مختلف المناطق والفئات المتضررة جراء الكوارث والأزمات حتى وصلت إلى أقاصي الأرض «مقتفية أنين الجوعى والمكلومين والمنكوبين».
وأوضح أن خدمات الجمعية طالت أكثر من 100 دولة حول العالم، مشيراً إلى عشرات المشاريع والمبادرات التي قدمتها الجمعية في مجالات الصحة والتعليم والتنمية
كما ساهمت الجمعية في إشاعة قيم العمل التطوعي في المجتمع الكويتي كقيمة إنسانية وحضارية في بناء المجتمعات وتقدم الدول، منوهاً بوعي الكويتيين بأهمية هذه القيمة التي توارثوها أبا عن جد «حتى أضحوا مضرب مثل في الاتصاف بها».
وأكد أن الفضل في ذلك يعزى بعد الله عز وجل إلى الدعم المتواصل الذي ما زالت تقدمه «قيادتنا السياسية الرشيدة لعمل الجمعية» إضافة إلى الإرادات الطيبة للكويتيين الذين آمنوا بنبل الرسالة التي تنشدها الجمعية فبادروا إلى احتضانها ودعمها.
وكان الحساوي أشرف الثلاثاء الماضي على توزيع شحنة أولى من المساعدات على منكوبي زلزال الحوز بالمغرب وذلك بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر المغربية والسلطات المحلية بالمناطق المتضررة على أن تليها شحنة أخرى في الأيام القادمة.
كما بحث مع السلطات المحلية في المناطق المتضررة إمكانيات مساهمة الجمعية في تجهيز بعض المراكز الصحية والمؤسسات المدرسية بالاحتياجات الأساسية وتوفير بعض الأغطية والخيام ومستلزمات العيش الضرورية وذلك بناء على أولويات وحاجيات السكان المتضررين.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة: صورة مشرفة لمصر

كشفت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، كواليس دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتسليمها للفلسطينيين، موضحة أن أحد أهم أهداف الهلال هي أن يكون صورة مشرفة للتدخلات الإنسانية للدولة المصرية، مؤكدة وجود أكثر من 1500 متطوع منتشرين في شمال سيناء لتجهيز المساعدات، بجانب إنشاء مراكز لوجستية كبيرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع: «طول الوقت كان نفسنا يكون فيه هدنة واتفاق لوقف إطلاق النار عشان يكون فيه إنفاذ للمساعدات بشكل أكبر».

تجهيز المساعدات الإنسانية

وقالت «آمال» في بودكاست «هنا التضامن» الذي يقدمه الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام كأول بودكاست حكومي، إن المتطوعين عملوا على تجهيز المساعدات الإنسانية بطرق مُعينة تُسهل وصولها لأهالي القطاع وتابعوا سيرها سواء مساعدات قادمة من مجتمع مدني أو منظمات دولية: «دورنا كل المساعدات اللي موجودة تتحول لتكون مساعدة معبئة بشكل معين ومرتبة بشكل معين يسهل دخولها».

تفاصيل المساعدات الإغاثية 

صنَّفت الدكتورة آمال إمام، المساعدات إلى 3 أنواع: «إغاثية وغذائية وطبية»، موضحة أن عملية دخول المساعدات تتم وفق الأولوية التي يتحكم فيها الاحتياج، مؤكدة أن الأولوية كانت الغذاء وفي فصل الشتاء كانت تتمثل في كل ما له علاقة بالمأوى من خيم وبطاطين وملابس ثقيلة، ثم المواد الإغاثية: «في وقت من الأوقات كانت الأولوية في كل ما له علاقة بتحلية المياه».

ونوهت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، بأن مصر دخلّت أول قافلة مساعدات إلى قطاع غزة في الثامن من شهر أكتوبر 2023 وهذا سره أن الدولة طول الوقت تدعم القضية الفلسطينية: «لدينا علاقة قوية بالهلال الأحمر الفلسطيني في التنسيق بشأن المساعدات»، موضحة أن أول قافلة كانت مستلزمات طبية: «المختلف الآن أننا لدينا أعداد كبيرة وكميات متنوعة من المساعدات لنفاذها للقطاع».

وأوضحت الدكتورة آمال إمام، أن المساعدات تنقسم إلى شقين: شق قادم من خارج مصر، يتم تسلمه من خلال تواجد الهلال الأحمر المصري في 5 موانئ مصرية، بالإضافة إلى ميناء القاهرة الجوي وميناء العريش الجوي: «مصر فاتحة كل منافذها لكل اللي عايز يقدم مساعدات لقطاع غزة»، مؤكدة أن المتطوعين يعملون على التأكد من المشمول بالشاحنة ويتم وضعها على نظام تتبع: «أي حد بعت المعونة يكون عارف هي فين»، ثم يتم تحريكها إلى العريش شاحنة شاحنة وعمل فحص لكل شاحنة وفحص لكل وحدة على الشاحنة ويتم وزنها ثم وضعها على نظام يحدد الأولويات في دخول المساعدات.

وقالت «آمال»، إن الشاحنة تسير 65 كيلو بعد دخول من معبر رفح حتى تصل إلى مكان مخصص لعمل إجراءات الفحص ثم تسير في طريقها حتى تدخل قطاع غزة، وبالنسبة للمساعدات القادمة من مصر، يتم التنسيق وترتيب دخولها بنفس الخطوات السابقة وفحصها جيدا، على أن يتم تسليم جميع المساعدات لطرفين هما الهلال الأحمر الفلسطيني والأونروا كونهم لديهم مقدرات تسمح لهم بنقل المساعدات وتواجدهم على الأرض للقيام بعملية التوزيع وهناك منظمات أممية أخرى تساعد.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر المصري يكشف تفاصيل انطلاق قافلة مساعدات إغاثية إلى غزة (فيديو)
  • الهلال الأحمر المصري: إطلاق قافلة مساعدات إغاثية إلى غزة بحمولة 4000 طن
  • بالصور: مصر تطلق أكبر قافلة مساعدات إنسانية لسكان غزة
  • وزيرة التنمية المحلية تشارك إطلاق أكبر قافلة مساعدات لقطاع غزة
  • مصر سند الأشقاء.. كيف دعمت مصر الأشقاء في غزة وسوريا ولبنان وليبيا والسودان؟
  • «الهلال الأحمر»: مصر قدمت أكثر من 360 ألف طن مساعدات إنسانية لقطاع غزة 
  • الأحد .. امتداد منخفض البحر الأحمر وفرصة للأمطار
  • سيزار: انتظر اللحظة التي أبدأ فيها مشواري مع الهلال
  • الهلال الأحمر عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة: صورة مشرفة لمصر
  • دخول 130 شاحنة مساعدات إنسانية إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم