مهرجان مونبلييه السينمائي يدعم إنتاج 10 أفلام عربية
تاريخ النشر: 28th, September 2023 GMT
أعلن مهرجان مونبلييه السينمائي للبحر المتوسط (سينيميد) عن مبادرة تتضمن اختيار 10 مشروعات لمخرجين عرب من الشباب لدعم إنتاجها، وذلك في إطار تعاون بين قسم صناعة السينما بالمهرجان ومؤسسة "أفلامنا" الثقافية غير الربحية، التي تتخذ من بيروت مقرا لها.
وتتناول تلك المشاريع موضوعات ذات صلة بالمنطقة، بما في ذلك الاضطرابات السياسية والتغيرات المجتمعية وتمكين المرأة وتغير المناخ، وسيشارك المخرجون الشباب في" اجتماع سينيميد"، الذي يقام في الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر/تشرين الثاني في مونبلييه بفرنسا.
وتضم المشروعات المختارة الأعمال التالية:
1- عين حارةفيلم خيالي للمخرج ياسر كريم، وهو إنتاج عراقي إيطالي، وتدور أحداثه في مستقبل يتميز بالتصحر بعد جفاف نهري دجلة والفرات في العراق. يحكي العمل قصة تكليف فتاة تدعى "دنيا" بالعثور على الجزيرة الوحيدة التي توجد بها مياه تحميها الجن، تغامر دنيا بحياتها لأن الإخفاق يعني السجن مدى الحياة مع عدم وجود فرصة للهروب حتى وفاتها في نهاية المطاف.
قدم كريم، سابقا، فيلم "مملكة القمامة "، وهو فيلم قصير تم عرضه أول مرة وحصل على تنويه خاص من لجنة التحكيم في مهرجان تريبيكا السينمائي (2015)، وحصل على جائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان مالمو للسينما العربية، السويد (2016) وفاز بجائزتين في مهرجان الفيلم القصير الـ15 في شارلوت بالولايات المتحدة الأميركية عام 2015.
2- الطبعة 96فيلم روائي للمخرج أحمد النابلسي وإنتاج اللبنانية زينة بدران، وتدور أحداثه حول بطلة التنس اللبنانية سوزان، التي تعيد النظر في الاختيارات التي غذت هوسها بهذه الرياضة، وتكشف عن الفصول الأكثر كثافة في حياتها. تروي سوزان معاناتها للتحرر من سيطرة زوجها مدرب التنس، وكفاحها ضد التحرش في ملاعب التنس خلال الحرب الأهلية اللبنانية.
أحمد النابلسي مخرج وكاتب مستقل، قدم من قبل فيلم " الفأر الأسود"، ويرصد ظروف بناء معرض طرابلس الدولي ونظرة سكان عاصمة الشمال اللبناني إلى المبنى المهجور.
3- يسقط الحرسمن تونس يقدم المخرج سامي التليلي والمنتج عماد مرزوق الفيلم الروائي المشترك بين مصر وفرنسا "يسقط الحرس". وتدور أحداثه حول بطل العالم في الملاكمة الذي يقرر العودة إلى قريته لحضور حفل من المتوقع أن يحصل خلاله على جائزة، ويتبين أن الرحلة أكثر تعقيدا مما كان متوقعا.
شارك التليلي بفيلمه الروائي القصير "تسلل واضح" في المسابقة الدولية لمهرجان "كليرمون فيران" الدولي 2021، وذلك بعد فيلمين وثائقيين طويلين فازا بجوائز، هما "بو الفسفاط" (2012) و"على البار" (2019).
4- البيت رقم 7المخرجة السورية راما عبدي تقدم "البيت رقم 7" الذي تدور أحداثه حول محاولة 3 فتيات الهرب من عائلاتهن بسبب التمييز بين الجنسين. تلتقي الفتيات ويستأجرن غرفا في منزل دمشقي قديم في حي باب توما، وهو ملجأ معروف للفتيات المهمشات، لكن ما يسعين إليه من أمن وسلام لا يتحقق بسبب ما يحدث خارج الملجأ.
راما عبدي مخرجة أفلام مستقلة ومديرة تصوير من دمشق. تناول فيلمها الأول "رقص السمك" (2022) التدهور الاجتماعي في دمشق ما بعد الحرب.
5- أنا وأميفيلم وثائقي للمخرج العراقي ديليباك مجيد، تدور أحداثه في قرية مزقتها الحرب، حيث تتحدى امرأة في السبعينيات من عمرها توقعات المحيطين بها وتتمسك بحياتها المنعزلة إلى جانب أغنامها، التي تتقاسم معها رابطا استثنائيا. ولكن عندما تمرض والدتها، تنطلق في رحلة لإعادة اكتشاف شجاعتها وسط تحديات العزلة.
وشارك ديليباك مجيد في مهرجان أيام الجزيرة الوثائقية في البوسنة الذي عقد في الفترة من 9 إلى 11 سبتمبر/أيلول الجاري.
6- قوس قزح لا يدوم طويلاتعمل المخرجة والمنتجة المصرية مي زايد على الفيلم الروائي" قوس قزح لا يدوم طويلا"، وفيه يدرك زوجان منفصلان هما غادة (35 عاما) وخالد (36 عاما)، أن ابنتهما الوحيدة سلمى (8 سنوات) تعاني من مرض سيؤدي إلى فقدان بصرها قريبا جدا. وقبل أن يصبح عالمها مظلما، يقرر خالد تحقيق رغبة ابنته، وهي السباحة مع الأسماك الملونة في البحر الأحمر.
عملت مي زايد مونتيرة ومديرة تصوير ومصورة، وشاركت في طاقم عمل فيلم المخرج المصري إبراهيم البطوط "حاوي" عام 2010. وكانت مديرة التصوير في الفيلم الكيني "فيفي" عام 2103.
7- اهتزتمن سوريا، يقدم يوسف الحسن الفيلم الوثائقي "اهتزت"، حيث ينطلق من أرض يمزقها الصراع في رحلة مفعمة بالذكريات والمشاعر والفقد، ويكشف عن القصة المروعة لسوريا وشعبها منذ عام 2011. يتعمق هذا العمل السينمائي في الأشكال المختلفة لمعاناة الشعب السوري الذي تحمل ويلات الحرب.
وقدم الحسن من قبل الفيلم القصير "موطن القلب"، والذي عرض في مهرجان رؤى السينمائي في سويسرا، وهو الذي يسلط الضوء على السوريين في الجولان المحتل.
8- ثريا حبيبتيالمخرج اللبناني نيكولا خوري يقدم في فيلمه الوثائقي "ثريا حبيبتي" مقتطفات من فيلم "حروب صغيرة" لمارون بغدادي، وأرشيفات شخصية تتشابك مع لقاءات تظهر خصوصية العلاقة بين ثريا بغدادي وزوجها الراحل المخرج اللبناني الشهير مارون بغدادي من خلال وجود مارون في حياتها.
انطلق نيكولا خوري في عالم السينما عام 2012 من خلال الفيلم الوثائقي "الحارة"، الذي جال مهرجانات عربية ودولية عدة، تناول خلاله حياة امرأة مُسنّة عانت مرارة الهجرة وحملت في شخصيتها القوة وخفة الظل معا.
9- الأرض وما وراءهاالفيلم الروائي "الأرض وما وراءها" تخرجه المصرية نادين صليب، ويدور حول رغبة الفتاة هيام في العثور على النهر المجهول الذي الذي أخبرتها والدتها الراحلة ذات مرة أنه سيعيد صوتها المفقود، لكنها تكتشف سرا كبيرا يضع علاقتها بوالدها على المحك. ثم يتحول كل شيء في الأرض المعروفة بأنها الجنة إلى جنون مطلق.
وفي عام 2011، أخرجت نادين فيلمها الوثائقي القصير الأول "فجر"، الذي تم عرضه في العديد من المهرجانات الدولية وحصل على الجائزة الثانية لمسابقة أفلام المرأة العربية في مهرجان بغداد السينمائي الدولي، كما حصل على الجائزة الأولى في مهرجان غوته للأفلام القصيرة المستقلة في دورته الـ12.
10 – يا بلديتقدم المخرجة المصرية ديسيل مختيجيان الفيلم الوثائقي "يا بلدي" عن فن الباليه، والمصائر المتشابكة للعاملين به.
مختيجيان مخرجة صاعدة، ولدت في باريس وعاشت في مصر، تشكل حسها الفني للإخراج ورغبتها في سرد القصص من خلال تعدد ثقافاتها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
غدًا.. مهرجان الإسماعيلية يعلن جوائز ملتقى الإسماعيلية السينمائي في دورته الـ26
يواصل مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26 برئاسة المخرجة هالة جلال في تقديم فعالياته المتميزة، حيث يُعد أحد أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة، مستقطبًا صناع الأفلام المستقلة من مختلف أنحاء العالم.
ومن أبرز فعاليات المهرجان ملتقى الإسماعيلية السينمائي، الذي يُقام خلال الفترة من 6 إلى 8 فبراير، بهدف دعم وتطوير المشاريع السينمائية الوثائقية والروائية القصيرة.
تشهد فعاليات الملتقى لحظة فارقة مع الإعلان عن جوائز ملتقى الإسماعيلية السينمائي يوم 8 فبراير في تمام الساعة 2 ظهرًا، بفندق تيوليب.
وقد وجهت إدارة المهرجان دعوة مفتوحة للصحفيين والنقاد والمهتمين بصناعة السينما لحضور هذا الحدث المهم، لما له من تأثير مباشر على مستقبل السينما المستقلة.
كما سيتم الإعلان عن الجوائز عبر منصات التواصل الاجتماعي لضمان وصولها إلى أكبر عدد ممكن من المتابعين.
يقود الملتقى هذا العام نخبة من المتخصصين في المجال السينمائي، حيث يشرف على إدارته كل من “مصطفى يوسف، ماجي مرجان”، كما تتولى يارا محمود تنسيق اللقاءات لضمان تواصل فعّال بين المشاركين والخبراء.
يضم ملتقى الإسماعيلية لجنة تحكيم مرموقة تتكون من “هادي زكاك، منى أسعد، إيمانويل دوموريس، كما يشارك في تقديم الاستشارات للمشاريع السينمائية كل من "محمود عزت، تغريد العصفوري، ماريون شميت، عبد الفتاح كمال".
يقدم الملتقى مجموعة من الجوائز لدعم الإنتاج السينمائي، أبرزها:AA Films / أحمد أحمر: 150، 000 جنيه، Film Clinic / محمد حفظي: 50، 000 جنيه، SARD / مريم نعوم: 50، 000 جنيه، حواديت / معتز عبد الوهاب: 30، 000 جنيه، IMS / نظرة: 50، 000 جنيه، SARD: جائزتان لتطوير السيناريو، Plateau 84: جائزتان للاستشارات الفنية في المونتاج
يتضمن ملتقى الإسماعيلية عددًا من المشاريع السينمائية التي تسعى للحصول على دعم إنتاجي وتطويري، وتشمل أفلامًا وثائقية طويلة وأفلامًا روائية قصيرة، منها:
أفلام وثائقية طويلة "أربع حكايات عن الحب لماجد عطا، حكاية الكهف لناهد نصر، بيت في مكان ما رانيا زهرة، بعودة يا بطل لجينا صفوت حبيب، بنات الجزيرة الخضراء روجينا طارق.
وفي الأفلام روائية قصيرة “كفر الدوار أثبنا لمحمود إبراهيم من كفر الدوار، فتاة البار لياسر نعيم من القاهرة، طريق الحرير لمحمد صلاح من الإسكندرية، نفحة عزيزة جينيفر بيترسون، مبروك يا ماما - أدهم قناوي، إيلي نيري عبد الشافي من الإسكندرية، ذراع أبي اليمنى لمحمد هاني، هاجي لخالد الفارس، البهلول عمر الفيشاوي، آخر أيام الربيع محمد ربيع.
ومشاريع خارج المسابقة، إضافة إلى المشاريع المتنافسة، يشارك في الملتقى عدد من الأعمال التي تُعرض خارج المسابقة الرسمية، ومنها "حرير نقادة أنور الطيب أحمد وثائقي، مخرج لأول مرة من قنا، ما أعرفه عن أبي لمنة صلاح، شاهد صامت على حكاية غير مكتملة لأحمد الكيال عبارة عن فيلم وثائقي قصير.
يُعد ملتقى الإسماعيلية السينمائي منصة حيوية لدعم المواهب الصاعدة وتطوير المشاريع السينمائية، حيث يوفر للمشاركين فرصة للحصول على تمويل، واستشارات من خبراء الصناعة، وعرض أفكارهم أمام جهات إنتاجية بارزة، ويعكس الملتقى التزام مهرجان الإسماعيلية بتعزيز السينما المستقلة ودعم صناع الأفلام في تحقيق مشاريعهم الفنية.